الطلاق الصامت وتأثيره في حياتك الزوجيَّة والحميميَّة
آخر تحديث GMT08:30:42
 العرب اليوم -

الطلاق الصامت وتأثيره في حياتك الزوجيَّة والحميميَّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الطلاق الصامت وتأثيره في حياتك الزوجيَّة والحميميَّة

الطلاق الصامت
القاهرة - العرب اليوم

أن تظل حبيس علاقة منتهية الصلاحيَّة ولا تعرف كيف الخروج منها أو إنهاؤها بأي طريقة أمر قاتل، لتظل مرتبطاً اجتماعياً ومن أجل البروتكولات والمظاهر الخداعة. وعادة تبدأ أزمة العلاقة الزوجيَّة من الخلافات والتوترات والمشاجرات بين الزوجين التي تتراكم وتنافر بينهما إلى حدِّ الذروة؛ لكنَّهما لا يصلان إلى الطلاق المباشر، بسبب مستقبل الأولاد، وكلام الناس، والخشية من واقع المطلق والمطلقة، فتكون النتيجة حالة من الطلاق التي تستمر فيها العلاقة الزوجيَّة أمام الناس فقط، لكنَّها منقطعة الخيوط بصورة شبه كاملة في الحياة الخاصة للزوجين.

«سيدتي» التقت اختصاصيَّة علم النفس أشواق الوافي لتوضح لنا أسباب الطلاق الصامت، والنتائج السلبيَّة المترتبة عليه، وأهم النصائح للتغلب عليه.

بداية تقول الوافي بأنَّ الأزواج يكونون تحت سقف واحد منذ سنوات طويلة، لكن المسافات بينهما بعيدة، تلاشت ملامح الشراكة في علاقتهما الزوجيَّة وحلَّ عنها جمود في العواطف والمشاعر ليصبحا كموظفين في الحياة الزوجيَّة تجمعهما لقاءات عابرة والتزامات ماديَّة للحفاظ على شكلهما الاجتماعي والأسري أمام الآخرين.

وتضيف: أنَّ الانفصال الصامت أو الانفصال العاطفي بين الأزواج واقع موجود على مسرح الحياة. صور ومشاهد كثيرة لحياة زوجيَّة يغيب عنها التفاهم ولغة الحبِّ وتتسع دائرة التنافر الروحي والنفسي بين الزوجين متوجين الصمت سيداً للمكان.

أسباب الطلاق الصامت
الأول: انكارها للطلاق.
الثاني: حرصاً على الأبناء وهو ما يسبب جراحاً عميقة مؤلمة ستصيب الأبناء لوجود رجل آخر في حياتك.

سلبيات الطلاق العاطفي
ـ زيادة الضغوط على الزوجين وهو ما يزيد من المشاعر السلبيَّة لكل منهما تجاه الآخر.
ـ فقدان كل من الزوجين الفرصة لبدء حياة جديدة.
ـ تصدير صورة سلبيَّة مشوهة للأبناء عن الزواج.

ـ زيادة المشكلات وتطورها ربما لشجار متواصل أمام الأبناء.
ـ يعقد الطفل مقارنات مستمرة بين أسرته المتفككة والحياة الأسريَّة التي يعيشها باقي الأطفال ما يولد لديه الشعور بالإحباط أو قد يكسبه اتجاها عدوانياً تجاه الجميع وبالأخص أطفال الأسر السليمة.

كيف تتغلبين على الطلاق الصامت؟
- عليك أن تعترفي بهذه المشكلة وأن تكون هناك مكاشفة ومصارحة بينكما.
- يجب ان تلجئي للمختصين من خبراء العلاقات الزوجيَّة لطلب النصائح والمشورة.
- لا يوجد إنسان كامل فالكمال لله وحده فعليك أن تكوني أكثر صبراً وتحملا لعيوب زوجك لتستمر الحياة الزوجيَّة حتى حلِّ المشكلة.

- حاولي تطبيق النصائح المقدَّمة إليك والإصرار على انجاح الحياة الزوجيَّة.
- للأسف إن لم ينجح الأمر فالطلاق الفعلي هو الحلُّ، وهو أنسب القرارات للزوجين والأبناء، وأن يكون التعامل بينكما حضارياً إكراماً للفترة السابقة لكما من حياتكما الزوجيَّة وحرصاً على مصلحة ومشاعر الأبناء.
- حاولي الا تهتمي لنظرات المجتمع السلبيَّة لك، فالمجتمع هو أنت وأنا وإن بدأنا نحن بتغيير نظرتنا السلبيَّة فسيبدأ المجتمع كله.

- المجتمع لا يقدِّم لك حلولا ولا مساعدة وقت الأزمة. لذا فلا يجب أن يكون هو العامل الأساسي في تحديد خياراتك.
- صحة أبنائك النفسيَّة هي الأهم وليس أن يقال إنَّ والديهم متزوجين أو مطلقين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطلاق الصامت وتأثيره في حياتك الزوجيَّة والحميميَّة الطلاق الصامت وتأثيره في حياتك الزوجيَّة والحميميَّة



GMT 05:24 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

صفات المرأة التي يعشقها الرجل ولا تعرفها معظم النساء

GMT 05:21 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

أخطاء تُشعل المشاكل الزوجية احذري منها

GMT 17:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للزوجة تدفع الزوج الى الاستماع الى زوجته

GMT 17:27 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للتعامل مع زوجك عند وقوعه في مشكلة

GMT 17:26 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إرشادات على الزوجة اتباعها لتحظى بحياة أفضل

GMT 17:22 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حيل لتجاوز الخلافات مع الزوج والتغلب عليها

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 02:31 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال قوي يضرب جزر الكوريل الروسية ولا أنباء عن خسائر

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 05:53 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أكبر معمرة في إيطاليا عمرها 114 عاما

GMT 08:49 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

جنوب لبنان... اتفاق غير آمن

GMT 05:50 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

محكمة روسية تصادر ممتلكات شركة لتجارة الحبوب

GMT 07:55 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

قصف إسرائيلي يودي بحياة 9 فلسطينيين بينهم 3 أطفال في غزة

GMT 05:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار جسر في البرازيل لـ10 قتلى

GMT 12:22 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

مدير منظمة الصحة العالمية ينجو من استهداف مطار صنعاء

GMT 02:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب الفلبين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab