كيف تتغلبين على المشاعر السلبية بعد تجربة الإنفصال أو الطلاق
آخر تحديث GMT06:27:33
 العرب اليوم -

كيف تتغلبين على المشاعر السلبية بعد تجربة الإنفصال أو الطلاق؟

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كيف تتغلبين على المشاعر السلبية بعد تجربة الإنفصال أو الطلاق؟

كيف تتغلبين على المشاعر السلبية بعد تجربة الإنفصال أو الطلاق
القاهرة - العرب اليوم

الطلاق من التجارب الإنسانية القاسية التي قد تمر بها أي أسرة وتترك على جميع أفرادها وخاصةً المرأة الكثير من الآثار السلبية  على المستوى الاجتماعي والنفسي.
وقد تظن المرأة التي تعاني من الانفصال أو الطلاق أنه من المستحيل التغلب على الذكريات المؤلمة المرتبطة بمرحلة الطلاق، وأن الحياة قد انتهت عند هذه المرحلة.
وللتغلب على مشاعر الطلاق السلبية، والتمهيد النفسي لبداية جديدة إليكِ مجموعة من النصائح والخطوات التي تساعدك على استعادة الثقة بالنفس وتخطي هذه المرحلة.
لا تحاولي التظاهر بالقوة وأعطي لنفسك مساحة من الحزن:

تُخطأ كثير من السيدات في محاولة منهم للظهور بمظهر قوي بعد الانفصال كنوع من تعويض فقدان الثقة بالنفس، فتلجأ لكبت أو تقنين مشاعر الحزن لديها، ويشير خبراء الطب النفسي واستشاري العلاقات الزوجية أن هذا التصرف يأتي دائماً بنتائج عكسية. وأن إنهاء العلاقة الزوجية ليست لحظة يمكن المرور عليها بسهولة والتظاهر بأن شيئاً لم يحدث، ولكنها فترة مليئة بالمشاعر المختلفة التي يجب المرور على جميع مراحلها من الحزن والغضب والإنكار حتى تستطيعين المضي قدماً دون ترك ذكريات عالقة عن شريكك وحياتك السابقة.
الطلاق ليس النهاية...ابدئي من جديد:

مهما كان عمرك يمكنكِ دائماً أن تبدئي حياتك من جديد، ولا تشغلي بالك بما سيقوله الآخرون..... جددي المنزل أو انتقلي إلى مكان جديد ابدئي فيه سلسلة من الذكريات السعيدة، ولا تجعلي الشعور بالخوف من الوحدة يسيطر عليك. تواصلي مع أصدقائك القدامى، مارسي هواياتك من جديد، ضعي قائمة بأهدافك القادمة وكيفية تحقيقها.
استمتعي بأجازة طويلة:

من أفضل الطرق التي تساعدك على التخلص من المشاعر السلبية الناتجة من الانفصال هي السفر في أجازة طويلة تساعدك على استعادة توازنك ونشاطك مرة أخرى. ويفضل اختيار الأماكن التي تتميز بالمناظر الطبيعية لتمنحك الاسترخاء وتساعدك على التخلص من حالة الحزن والغضب.
اكسري الروتين:

لا تستمري في روتينك اليومي الذي اعتدتِ عليه في حياتك الزوجية حتى لا تنغمسي في حلقة من الروتين التي ستعيد إليك ذكرياتك السابقة.
الحزن لا يستمر دائماً:

تذكري أحزانك السابقة وكيف كنتِ تظنين أنها لن تنتهي وكيف أصبحت الآن شيئاً من الماضي. وكذلك ما تشعرين به بعد الانفصال أو الطلاق سيمضي مع الأيام ويصبح ذكرى غير مؤلمة.
انتهت قصة حب..وفي انتظارك قصة أجمل:

تظن كثير من السيدات بعد الانفصال أو الطلاق أنها لن تشعر بالحب مجدداً، ولكن هذا الاعتقاد خاطئ تماما فأنت الآن ناضجة بالقدر الكافي لتختار رجل أحلامك على أسس ومعايير صحيحة. وعلى عكس ما يقال فإن كثير من الزيجات الناجحة كانت الزيجات الثانية أو الثالثة.
التسامح ليس بالضعف:

لا تجعلي الكراهية تسيطر عليكِ وتسرق لحظاتك الجميلة، تسامحي...ففشل علاقة لا يقع على عاتق طرف واحد والخطأ عادةً ما يكون متبادل. اغفري وتناسي وابدئي من جديد، فالكراهية لن تعيد لكِ ما ذهب ولن تأتى لكِ إلا بمزيد من الغضب.
 وتذكري دائماً...كل لحظة من حياتك هي كنز لا يمكن استرداده إذا فقدتيه..استمتعي بحياتك ودعي الماضي يمضي بذكرياته، واستقبلي الحياة بابتسامة مشرقة فهي مازالت تحمل لكِ الكثير من المفاجآت السعيدة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف تتغلبين على المشاعر السلبية بعد تجربة الإنفصال أو الطلاق كيف تتغلبين على المشاعر السلبية بعد تجربة الإنفصال أو الطلاق



GMT 17:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للزوجة تدفع الزوج الى الاستماع الى زوجته

GMT 17:27 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للتعامل مع زوجك عند وقوعه في مشكلة

GMT 17:26 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إرشادات على الزوجة اتباعها لتحظى بحياة أفضل

GMT 17:22 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حيل لتجاوز الخلافات مع الزوج والتغلب عليها

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الغيرة الزائدة لها العديد من الأضرار على علاقة الزوجين

GMT 17:14 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق إتقان الزوجة فن الاعتذار لزوجها

GMT 16:58 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسباب الخلافات الزوجية وكيفية التحكم بها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab