وما زال مسلسل إهمال الزوجات مستمراً
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

وما زال مسلسل إهمال الزوجات مستمراً

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وما زال مسلسل إهمال الزوجات مستمراً

وما زال مسلسل إهمال الزوجات مستمراً
القاهرة - العرب اليوم

على الرغم من تسليط الضوء على هذه القضية المنتشرة في كثير من الأسر، فما من مسلسل تلفزيوني أو فيلم سينمائي إلا وتناولها، حتى أن بعض الإعلانات التلفزيونية، وبخاصة في دول الخليج قد تناولت هذا الموضوع بطريقة معبرة جدا، فيها إنصاف للزوجات، ذاكرة لأغلب المواقف التي تحدث بين الأزواج والزوجات، موضحة صداها على مستقبل الحياة الزوجية بين الزوجين، إلا أن المشكلة لازالت قائمة تعاني منها كثير من الزوجات.
 
فهم خاطئ
ربما لم يفهم بعض الرجال مسؤوليات الزواج بالصورة الصحيحة، فقد يتصور البعض منهم أن الزواج هو أن يملك زوجة عليها أن تطيعه طاعة عمياء وترعاه وتنجب له الأطفال وتربيهم تربية حسنة، وتحقق أحلامه مهما كان ذلك مكلفا لها، هذا هو الزواج في نظر البعض من خلال أفعالهم.
 
ماذا تحتاج الزوجات؟
يعد الإهتمام المطلب الرئيسي والهام لكل زوجة، فالإهتمام دليل محبة، وإحتواء، هو الضامن الوحيد لإستمرار الحب، فبه ترسم البسمة على وجه الزوجة بعد يوم شاق تحملته من أجل رعاية زوجها وأطفالها.
 
تحتاج الزوجة أيضا إلى العطف والحنان، تحتاج إلى زوجها أن يكون أول من يقف بجوارها في الأزمات،  تحتاج إلى التقدير، والحفاظ على كرامتها، فمن حقها أن تشعر بخوف زوجها عليها وعلى مشاعرها من حقها أن تتأكد بأنها ليست آله فقط تلبي كل الطلبات وتحافظ على الأسرة وتسعد جميع أفرادها.
 
فاقد الشيء لا يعطيه
عزيزي الزوج المهمل لمشاعر زوجتك، والمستهتر بخطورة ذلك، عليك أن تعلم أن الزوجة أنك إنعكاس لحالة زوجتك، فإذا أسعدتها وشعرت بها، إزدهر شبابها وتفتحت كالزهور في أوان الربيع، وانعكس ذلك على رعايتها لبيتها ولك ولأطفالها، ففاقد الشيء لا يطيعه، فإن حرمتها السعادة وأهملتها ولم تقدر وجودها في حياتك إنعكس ذلك سلبا على أدائها مهما حاولت إسعاد الجميع فحتما سيحدث تقصير ما خارج عن إرادتها، أنت سببه المباشر، فكن ربيعها واعتني بها وأرعى ميثاق ربك وكن زوجا صالحا يعي جيدا ما له وما عليه.  
 
إستمرار المشكلة
توجد عدة أسباب تحول دون حل المشكلة وهي :
 
•إستهتار الأزواج بمشاعر زوجاتهن.
 
•عدم الإستجابة لحديث الزوجة، وحوارها البناء عن الإهتمام وكيفية تحقيق السعادة الزوجية.
 
•أنانية الأزواج.
 
•الإنترنت وتقدم التكنولوجيا.
 
الحل
الحل في يد الزوج وحده، إذ يجب أن يعي خطورة الأمر عندما يهمل مشاعر زوجته، لتجنب سلبيات عديدة ستحدث عاجلا أو آجلا، والتي قد تصل إلى حد الإنفصال وتفكك الأسرة، كما يجب أن يتدارك حقوق زوجته عليه المعنوية قبل المادية، والعزم على عدم التقصير في أي منها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وما زال مسلسل إهمال الزوجات مستمراً وما زال مسلسل إهمال الزوجات مستمراً



GMT 17:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للزوجة تدفع الزوج الى الاستماع الى زوجته

GMT 17:27 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للتعامل مع زوجك عند وقوعه في مشكلة

GMT 17:26 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إرشادات على الزوجة اتباعها لتحظى بحياة أفضل

GMT 17:22 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حيل لتجاوز الخلافات مع الزوج والتغلب عليها

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الغيرة الزائدة لها العديد من الأضرار على علاقة الزوجين

GMT 17:14 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق إتقان الزوجة فن الاعتذار لزوجها

GMT 16:58 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسباب الخلافات الزوجية وكيفية التحكم بها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab