هذا هو الرجل الذي لا يمكن نسيانه أبداً
آخر تحديث GMT07:58:41
 العرب اليوم -

هذا هو الرجل الذي لا يمكن نسيانه أبداً

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هذا هو الرجل الذي لا يمكن نسيانه أبداً

هذا هو الرجل الذي لا يمكن نسيانه أبداً
القاهرة - العرب اليوم

إن الحب الحقيقي وصدق المشاعر هو أول ما تبحث عنه حواء في الرجل، فإذا كان الرجل محبا لإمرأته التي تبادله نفس المشاعر بصدق وإستطاع أن يثبت لها ذلك بالفعل قبل القول إرتفع قدره عندها، وأسكنته في قلبها للأبد.

ولهذا الرجل مواصفات أخرى تجعله في مكانه أكثر إرتقاءً ليظل راسخا في القلب والعقل والفكر والوجدان، بحيث لا يمكن نسيانه أبدا.

من هو الرجل الذي لا تنساه المرأة أبدا؟
هو الرجل الذي إستطاع أن يملأ حياة المرأة كلها، ولم يحرمها من قربه وعطفه وحنانه، هو رجل راعى الله تعالى فيها، وإهتم بها وأحسن عشرتها، فلم يهنها أبداً، ولم يجرح مشاعرها، ولم يسيء إليها بأي شكل من الأشكال.

هو الرجل الذي فهم جيداً معنى القوامة على المرأة، وتفانى في رعايتها وصيانتها ولم يجعلها عرضة لقلة التقدير والإهانة من أي طرف مهما كانت علاقته به ليكون بذلك محافظا على كرامته وكرامتها.

هو ذلك الرجل الذي ملأ الحنان قلبه فعلم متى يحنو ومتى يقسو وعلم كيف له أن يجعل أنثاه أسعد الناس ليس بالمال ولا بالهدايا الثمينة، لا بل بالمعاملة الطيبة والحياة الهادئة والتقدير وفعل ما تحبه وتشتاق إليه نفسها والبعد عن ما تكرهه، وما يزعجها.

هو رجل حكيم إستطاع أن يفهم بعض الأمور التي ستجعله سعيداً إذا ما أسعد إمرأته، فعاملها كطفلة صغيرة، ودللها وتعامل معها بكل رقة، ورفق وذوق.

فلم تختلف النساء مطلقاً على رجل كهذا كان لإمرأته الأخ والأب والأم والأخت، والصديق المتفاهم الواعي الذي يستطيع أن يفصل بين كونه زوجاً وكونه صديقاً.

هو السند، فما أشد سعادة المرأة عندما تشعر بأن هناك من يحميها ويرعاها ويدعمها ويسندها وقت الشدة، هو أول من يمد يد العون لإمرأته ليقول لها أنا هنا من أجلك فلا تخافي، ولا تحزني.

هو الأمان في زمن كثرت فيه الغدرات وكسرت فيه القلوب وإندثرت فيه أسمى معانى الوفاء والإخلاص.

هو الرجل الذي لم يجرح أنوثه إمرأته ولم يطعنها بسكين الخيانة الحاد، فإحترم أنوثتها ولم يهنها أبداً.

هو الرجل الذي لم يخيرها بينه وبين طموحها، بل ساعدها في الوصول إلى ما تريد تحقيقه، فثقته في نفسه تأبى أن لا يفعل ذلك.

فما أجمله من رجل وما أعظمها من خسارة إذا ما فقدته المرأة لسبب أو لآخر، ويالها من حياة بائسة بعده، فمثل هذا الرجل لا تنساه المرأة أبداً وكيف يحدث ذلك وقد إستطاع أن يحفر حبه وتعلقها به في قلبها ومشاعرها وفكرها ووجدانها.. هو رجل من الصعب حتى التفكير في نسيانه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هذا هو الرجل الذي لا يمكن نسيانه أبداً هذا هو الرجل الذي لا يمكن نسيانه أبداً



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab