أخطاء الأم الشائعة مع طفليها التوأمان والعودة للمدرسة
آخر تحديث GMT03:06:53
 العرب اليوم -

أخطاء الأم الشائعة مع طفليها التوأمان والعودة للمدرسة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أخطاء الأم الشائعة مع طفليها التوأمان والعودة للمدرسة

أخطاء الأم الشائعة مع طفليها التوأمان والعودة للمدرسة
القاهرة - العرب اليوم

كثيرة هي الأخطاء التي تقع فيها الأم التي لديها طفلان توأمان من جنس واحد، أو من جنسين مختلفين حين تعدهما للعودة للمدرسة، وهي تعتقد أن ما تفعله لصالحهما وسيقربهما من بعضهما البعض، ولذلك فهي ترتكب عدة أخطاء تكون غير مناسبة غالباً.

فحسب الدراسات العلمية، فغالباً ما يكون أحد التوأمين متطوراً لغوياً، واجتماعياً عن الآخر خاصة بالنسبة للتوائم المتشابهة، ولذلك فالأخصائية التربوية الأستاذة ربى عليان تضع عدة نصائح لكل أم لديها طفلان توأمان، وسوف يدخلان المدرسة لأول مرة، أو سيعودان للمدرسة في عام دراسي جديد وهي:

• تفاعل الأم اللفظي مع التوأمين يساعد على تطورهما، ولكن تطورهما اللغوي يكون بطيئاً، وعلى ذلك فالقدرة على استيعاب مفردات جديدة لن يكون بمستوى الأطفال الآخرين، وعلى ذلك يجب ألا تتوقع الأم والمعلمة تقدماً دراسياً منذ الأيام الأولى للعام الدراسي.

• يهتم التوأمان كثيراً بمن حولهما، والملاحظات التي يبدونها بشأن تشابههما، ويستمعان لتعليقات طريفة مثل: من ولد قبل الثاني؟ وعلى ذلك يمكن أن يقلل ذلك من انتباههما للمعلمة، وينصح بأن يكون كل واحد منهما في صف مختلف، ويلتقيا في الفسحة بين الحصص في حال كانا يجابهان هذه الملاحظات ويهتمان بها.

• ليس معنى توأمين أن يبقيا ملتصقين فهذا أكبر خطأ، وعلى الأم مساعدة كل واحد أن يصبح له أصدقاء مستقلون، وليس من الضرورة أن يصاحبا نفس الأصدقاء، أو أن تفرض الأم الأصدقاء عليهما.

• الزي المدرسي الموحد مشكلة خاصة للتفريق بين التوأمين، وعلى الأم إخبار المعلمة عن علامة مميزة في كل واحد للتفريق بينهما.

• للتوأمين لغة سرية كما يقولون، وعلى المعلمة أن تراعي ذلك، فغالباً ما سيبكيان سوياً لو كانا في صف واحد، أو يتألمان معاً في حين أن أحدهما هو الذي يشعر بالألم، فعلى المعلمة أن تعرف مصدر الفرح أو الحزن بينهما، وتتعامل معه.

• ليس هناك قاعدة معينة لبقاء التوأمين في نفس الفصل، ولا تستمعي لنصائح المحيطين؛ لأن لكل توأم تركيبته الخاصة واحتياجاته، وتختلف علاقته بأخيه، وعلى ذلك فالفصل أو الجمع بينهما يحتاج لدراسة تساعدك بها أخصائية نفسية، ولا تتحمليها عزيزتي الأم وحيدة.

• لا تتوقعي أن يحصلا على نفس الدرجات والعلامات، ولا تتوقعي أن يمارسا نفس الرياضة في المدرسة، فغالباً أحد التوأمين ستكون له ميول أدبية أو علمية مثل: تفكيك الأدوات وكتابة القصص الصغيرة عكس الآخر تماماً.

• تكونين مجبرة على ارتداء الزي الموحد للتوأمين، ولكن لا تختاري لهما نفس الحقيبة ونفس الحذاء، اختاري لهما ألوانا مختلفة، فأكبر خطأ أن تدخلي المحل بصحبتهما، وتطلبي من كل شيء قطعتين، فهذا يلغي شخصيتهما تماماً، ويدخلهما في متاهات نفسية معقدة .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخطاء الأم الشائعة مع طفليها التوأمان والعودة للمدرسة أخطاء الأم الشائعة مع طفليها التوأمان والعودة للمدرسة



GMT 05:37 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كيفية يمكن حماية الأطفال من الهشاشة النفسية

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

أطعمة خارقة تساعد على تعزيز تركيز الأطفال

GMT 22:38 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق تعليم الأطفال لنظافة الشخصية

GMT 22:35 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الإساءة اللفظية لها تأثير على نمو دماغ الأطفال

GMT 22:20 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كثرة الاستحمام قد تصيب الأطفال والرضع بمشاكل جلدية عديدة

GMT 21:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الابتسام أثناء تناول الطعام يشجع الأطفال على الأكل

GMT 21:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

معاناة الأبوين من الإجهاد تعرّض الأطفال للقلق والاكتئاب

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab