القاهرة - العرب اليوم
تتعرّض العديد من الحوامل إلى سكر الحمل بعد مرور الفصل الأول أي الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل. يستمر عادةً هذا العارض حتى نهاية الحمل وفي بعض الأحيان إلى ما بعد الولادة. فإن الإرتفاع في مستوى السكر في الدم خلال فترة الحمل قد يضر الحامل و الجنين معًا في حال تم تجاهله ولم يعالج ، الأمر الذي يؤدي إلى بعض المشاكل عند الولادة. فهل تتساءلين كيف يمكنك تحليل السكر في الدم؟ تابعينا في هذا النص لتكتشفي ما هي الطرق المتّبعة من أجل تحليل السكر للحامل.
بدايةً، ننصحك بالقيام بتحليل السكر في شكل روتيني وذلك فور وصولك إلى الأسبوع الثاني عشر من الحمل. لكن إذا كانت النتيجة طبيعية في المرة الأولى ولم تجدي أي أمر غير طبيعي، فلا ضرورة للقيام بالمزيد من التحاليل. لكن إذا كانت النتيجة غير ايجابية فيتوجّب عليك حينها التوجه إلى طبيبك المعالج في أقرب وقت ممكن.
تتعدّد الطرق من أجل تحليل السكر خلال فترة الحمل ومن أبرزها:
- الإختبار الأول: يعتبر هذا الإختبار أسهل إختبار لتحليل السكر في الدم. يتم إجراء هذا الإختبار في الأسبوع السادس والعشرين من الحمل من خلال تناولك 50 غرامًا من الغلوكوز التي تؤخذ عن طريق الفم وبعد نحو ساعة يتم سحب عينة من الدم من إحدى ذراعيك. إذا وصلت نسبة السكر في الدم إلى 140، يتم إعتبار الحامل مصابة بالسكر.
- الإختبار الثاني: يتم تحليل السكر في الدم عن طريق أخذ عيّنة من البول لأن جسم الحامل المصابة بسكري الحمل يتخلّص من سكر الدم المرتفع في البول. لكن الجدير بالذكر أن لا يمكن الإعتماد فقط على هذا الإختبار إذ إنه لا يعطي نتيجة مضمونة.
في هذا السياق، يمكن للمرأة الحامل أن تعتبر أنها تعاني من سكري الحمل في حال:
- كانت صائمة وتظهر النسبة خمسة وتسعون م غ م / د.ل. أو أكثر
- بعد ساعة من تناولها ال ج لوكوز وتكون نسبة السكر في الدم مائة وثمانون مجم / د.ل. أو أكثر
- بعد ساعتين من تناولها للجلوكوز وتكون النسبة مائة وخمسة وخمسون مجم / د.ل. أو أكثر
- بعد ثلاث ساعات من تناولها الجلوكوز وتكون النسبة مائة وأربعون مجم / د.ل. أو أكثر
أخيرًا، يعتبر هذا الإختبار مهم جدًّا وعلى كل امرأة الخضوع له تفاديًا للتعرّض لأي مشاكل مع تقدّم مراحل الحمل.
أرسل تعليقك