أم مسلمة تخطّط لطعن ضد تغريمها بسبب اصطحابها ابنتيها للعمرة
آخر تحديث GMT05:05:33
 العرب اليوم -

أوضحت انها رحلة تعليمية وتربوية ومبهجة روحيًّا

أم مسلمة تخطّط لطعن ضد تغريمها بسبب اصطحابها ابنتيها للعمرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أم مسلمة تخطّط لطعن ضد تغريمها بسبب اصطحابها ابنتيها للعمرة

الأم مع ابنتيها
لندن - سليم كرم

تخطط الأم المسلمة شاهناز بي لطعن قانوني بعد تهديدها بغرامة لأخذ طفليها في رحلة للعمرة إلى مكة المكرمة خلال فترة الفصل الدراسي، حيث اصطحبت شاهناز ابنتها مريم (9 سنوات) وفاطمة (7 سنوات) للعمرة لمدة أسبوعين الشهر الماضي، وتغيبت الفتاتان عن المدرسة على الرغم من تحذير  رئيس مدرسة هيل الابتدائية بأن الغياب غير مصرح به وأنهما سيواجهان غرامة قدرها 120 جنيه أسترليني من المجلس، إلا أن الأم لأربعة أطفال تخطّط للطعن القانوني ضد أي غرامة موضحة أن الزيارة كانت تعليمية ووفرت وقتا" مطلوبا" للعائلة، وهددت الأم بإخراج أطفالها من المدارس الحكومية وتسجيلهم في مدرسة إسلامية خاصة على الرغم من أن معظم التلاميذ في مدرسة  هيل مسلمون.

وبيّنت الأم أن الرحلة إلى مكة المكرمة كانت تعليمية وكانت بمثابة عطلة مصرّة على أنها كانت مبهجة روحيا لكنها مُهلكة جسديا وعقليا وماليا، وتكلف العمرة  5 آلاف جنيه أسترليني وكان حزمة شاملة لم تكن متاحة خلال العطلات المدرسية، ووقعّت السيدة شهناز طلبا" رسميا" بأجازة من 14 أبريل/ نيسان حتى 28 أبريل/ نيسان لكنها تلقت رسالة إلكترونية من مدرية المدرسة هيلين بيست رافضة طلبها، وأضافت السيدة شاهناز " نظمت اجتماعا" مع المديرة واثنين من موظفي المدرسة الإناث وأوضحت لهم أنها ليست عطلة لكنها رحلة تعليمية، فالإسلام دين سلمي وعند العودة من العمرة فإن بناتي سيتعلمن احترام الناس كما يعني معلموهم".

وأشارت الأم إلى أن الفتيات تغيبن فقط أثناء مرضهن في الماضي وأثناء عطلة العائلة إلى قبرص في العام الماضي والتي كانت خلال العطل المدرسية، ولفتت السيدة شهناز إلى علمها بأمهات وأطفال آخرين مسلمين في شيفيلد سُمح لهم برحلات مماثلة إلى مكة المكرمة خلال فترة الفصل الدراسي، كما توقعت أن 95% من تلاميذ مدرسة هيل المسلمين ربما يفعلون الشئ نفسه، وأضافت السيدة شاهناز " أنا لست أما" تخرق القواعد ولم تكن هذه عطلة كان علينا الذهاب في هذا التوقيت بسبب عدم وجود رحلة أخرى متاحة، وأتمنى أن يتم التنازل عن الغرامة".

وحصلت الأم على دعم مجموعة Parents Want a Say والتي دعمت جون بلات (44 عاما) عندما لم يدفع 120 جنيه أسترليني غرامة لاصطحاب ابنته إلى ديزني لاند خلال الفصل الدراسي من خلال الطعن في المحكمة العليا، وأخبر وزير التربية والتعليم نيك غيب مجلس النواب بعد هذه الحالات أن الحكم يمثل تهديدا على حملة الحكومة لإبقاء الأطفال في الفصول الدراسية، مضيفا " سنسعى لاتخاذ كافة الاجراءات اللازمة لضمان ذهاب الأطفال إلى المدرس عندما ينبغي"، إلا أن النائب المحافظ ستيف دوبل أصر على أن العطلات أثناء الفصل الدراسي لا تضر بتعليم الأطفال مشيرا إلى أن هذه الاستيراتيجية تضر باقتصاديات المناطق السياحية عن طريق الحد من فترات جذب الأعمال التجارية، موضحا أن ذلك كلف السياحة في كورنوال 50 مليون جنيه أسترليني، كما أن أولياء الأمور في هذه المناطق والذين يعتمدون على تجارة العطلات خاطروا بفقدان وظائفهم أو اقتطاع ساعات من عملهم.

وأضاف المتحدث باسم وزارة التعليم " نحن نشعر بخيبة الأمل بسبب حكم المحكمة العليا، والدليل واضح لأن كل يوم إضافي للتغيب عن المدرسة يمكن أن يؤثر على فرصة التلميذ في الحصول على شهادة الثانوية العامة بشكل جيد، وهو ما لديه تأثير دائم على فرصهم في الحياة، ونحن واثقون من أن سياستها للحد من الغياب في المدارس صحيحة، وسندرس تفاصيل حكم المحكمة العليا ولكن حضور الأطفال في المدارس غير قابل للناقش، وسنخطط لتعزيز الإرشاد القانوني للمدارس والسلطات المحلية".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أم مسلمة تخطّط لطعن ضد تغريمها بسبب اصطحابها ابنتيها للعمرة أم مسلمة تخطّط لطعن ضد تغريمها بسبب اصطحابها ابنتيها للعمرة



GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 20:59 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون تكرم الأميرة الراحلة ديانا بطريقتها

GMT 22:20 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون تستعد لحدث ملكي مهم وغياب الملكة كاميلا

GMT 20:18 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

النائبة الديمقراطية إلهان عمر تحذر من عودة ترامب للبيت الأبيض

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 22:03 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

ميغان ماركل تتعرض للهجوم من صديقة الأميرة ديانا

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab