برلمانية بريطانية كانت ضحية للعنصرية داخل قصر ويستمنستر
آخر تحديث GMT16:26:38
 العرب اليوم -

أخطأ زميلها النائب ووصفها بعاملة النظافة

برلمانية بريطانية كانت ضحية للعنصرية داخل قصر ويستمنستر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - برلمانية بريطانية كانت ضحية للعنصرية داخل قصر ويستمنستر

وقوع بوتلر في العديد من المرات ضحية للعنصرية من جانب السياسيين من جميع الأحزاب وكذلك جماعات الضغط وأمن البرلمان
لندن ـ ماريا طبراني

كشفت النائبة لحزب العمال عن برنت سنترال، داون بوتلر، خلال ظهورها في بثٍ حي على شاشة قناة "بي بي سي الخامسة" في برنامج بينار للسياسة عن أنها كانت موضوعًا للعنصرية في البرلمان حينما أخطأ زميلها النائب ووصفها بعاملة النظافة أثناء استخدامها للمصعد المخصص للنواب فقط داخل قصر ويستمنستر.

واختارت السياسية البالغة من العمر 46 عامًا من شرق لندن عدم الإفصاح عن اسم النائب الذي قال بأن المصعد غير مخصص لعاملات النظافة، حينما كانت هي تتواجد بداخله، وفي عام 2008 وبعدما أصبحت ثالث سيدة من ذوات البشرة السمراء التي تحصل على مقعد نائبة في البرلمان، كتبت بوتلر مقالاً حول حادث منفصل تواجهت مع الوزير البارز سابقاً عن حزب المحافظين ديفيد هيثكوت أموري، في الشرفة، والذي قال لها وقتها "ماذا تفعلين في ذلك المكان؟ إنه مخصص للنواب فقط".

وأضافت بوتلر في مقالها بأن هيثكوت أموري شرع في سؤالها بعد ذلك: "هل أنت نائبة؟"، لتجيب عليه قائلة: "نعم أنا نائبة وماذا عنك؟"، ليستدير ويقول لزملاؤه بأنه يجري السماح لأي شخص في الوقت الحاضر، فلم يكن ذلك الرجل وقتها يتخيل بأنها نائبة في البرلمان، وهو ما كان مزعجًا بعض الشيء لها ولفريقها، ما دفعهم لإتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه هذا الأمر.

ومن جانبه، رفضل السيد هيثكوت أموري الاتهامات بأن تعليقاته تنطوي على عنصرية، قائلاً بأنه أمر سخيف للغاية، فهو لم يكن يعترف بها كنائب جديد في البرلمان، ولم يقم سوى بسؤالها عما تفعل في نهاية الشرفة حيث المكان المخصص للنواب. مضيفًا أنه لم يتعد كونه نوعًا من التوبيخ الذي لا يمكن الجزم معه بوجود دوافع عنصرية.

 وتكمُن المشكلة في أن الحركة النسائية فاقت كل شيء، كما أن هناك توجس من مشاركة المرأة في كافة المجالات، ولكن يجري تبادل الاحترام بشكل مبالغ فيه لأي شخص يحمل لون بشرة مختلف وهو ما ينفي كافة الاتهامات بوجود دوافع عنصرية فيما ذكره.

يذكر أن بوتلر كانت وقعت في العديد من المرات ضحية للعنصرية من جانب السياسيين من جميع الأحزاب، وكذلك جماعات الضغط وأمن البرلمان، وفي مقابلة مع المراقب في أعقاب الحادث، ذكرت بوتلر أنها تقدمت بشكوى رسمية حول هذه التعليقات، ولكن تم تجاهلها، مضيفةً أن البرلمان ليس من الواضح أنه يمتلك قسمًا للموارد البشرية يمكن من خلاله إبداء الشكوى وتوقع تطبيق إجراءات تأديبية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برلمانية بريطانية كانت ضحية للعنصرية داخل قصر ويستمنستر برلمانية بريطانية كانت ضحية للعنصرية داخل قصر ويستمنستر



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية
 العرب اليوم - مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab