زعيمة الحزب الوطني تطلق النار على قادة بريطانيا المخضرمين
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

أشادت بـ"ملكة اسكتلندا" بعد مناظرة تلفزيونية سياسية ساخنة

زعيمة الحزب الوطني تطلق النار على قادة بريطانيا المخضرمين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زعيمة الحزب الوطني تطلق النار على قادة بريطانيا المخضرمين

زعيمة "الحزب الوطني" الاسكتلندي نيقولا ستورغيون
لندن ـ ماريا طبراني

 

أشادت زعيمة "الحزب الوطني" الاسكتلندي المنتصرة نيقولا ستورغيون بـ"ملكة اسكتلندا"، بعد عودتها باستقبال الأبطال عقب مناظرة القادة الليلة الماضية.

وشهدت الوزيرة الاسكتلندية الأولى، تأييدًا على نطاق واسع هذا الصباح من قبل كل من نواب حزب "المحافظين" وحزب "العمال", معترفين بأنها جاءت على رأس القائمة في المواجهة التلفزيونية.

وصرَّح الوزير الأول السابق أليكس سالموند، بأنَّها سحقت شبكة المخضرمين في ويستمنستر، مشيرًا إلى الجماهير المؤيدة المبتهجة التي تجمّعت حولها في ادنبره.

وأكد سالموند، الذي يأمل في العودة إلى وستمنستر في أيار/ مايو, أنَّ خليفته كتبت ببراعة خطط الحزب "الوطني" الاسكتلندي لبدائل التقشف

وجعل ظهور ستورغيون المتألق آمال إد ميليباند في الفوز بالغالبية في الانتخابات البرلمانية معلقة بخيط رفيع، نظرًا إلى استطلاعات الرأي التي تشير بالفعل إلى اكتساح الحزب "الوطني" الاسكتلندي.

كما أعطت أربعة استطلاعات رأي في المتوسط ديفيد كاميرون فارقًا ضيقًا؛ ولكن كان نجاح ستورغيون بين المشاهدين في جميع أنحاء المملكة المتحدة أكبر مفاجأة لليلة.

وتجمهر أنصار الحزب "الوطني" الاسكتلندي حول ستورغيون خلال جولة مظفرة في ادنبره صباح السبت، وصاح أحد الرجال "عمل جيد يا نيقولا"، بينما صرخت امرأة "لقد كنتِ رائعة"، وصرَّحت لها أم طلبت أن تلتقط صورة مع ابنها "عمل حسن في الليلة الماضية، فقد جعلتي النساء يفتخرن, شكرًا جزيلًا".

واعترفت ستورغيون بأنَّ رد الفعل على أدائها كان جيدًا، مضيفة "إنَّ ردود الفعل، بقدر ما رأيته كانت إيجابية".

واعترف أيضًا نواب حزب "العمال" الليلة الماضية بأنَّ ستورغيون كانت الفائزة الواضحة في مناظرة الليلة الماضية.

وكتب النائب العمالي المخضرم عن دائرة غريت غريمسبي، أوستن ميتشل على "تويتر"، "كل مدون يفكر بأنَّ زعيمه قد فاز؛ لكن أنا الصوت الموضوعي الوحيد, فلقد فازت النساء, وستورغيون هي الأفضل".

وبعث نجم حزب "العمل" الصاعد روينا ديفيس، رسالة فحواها أنَّ السيدة ستورغيون كانت جيدة الليلة، كما أشادت ديان أبوت، التي أقيلت من حكومة الظل من قبل إد ميليباند بالسيدة ستورغيون.

وادعى حزب "المحافظين" بعد أداء ستورغيون، أنَّ حكومة حزب "العمل" المدعومة من قبل الحزب "الوطني" الاسكتلندي والأطراف الأخرى الأصغر حجمًا ستشكل"كوكتيل مميت".

وصرَّح رئيس حزب "المحافظين" مايكل غوف, بأنَّ القوميين سيسحبون زعيم حزب "العمال" ميليباند إلى اليسار, إذا اضطر إلى الاعتماد على أصواتهم في مجلس العموم.

وسعى الوزير الأول الاسكتلندي عمدًا للوصول إلى الناخبين في انجلترا، قائلًا إنَّ نواب الحزب "الوطني" الاسكتلندي في وستمنستر سيكونون صوتًا للمساعدة في إحداث التغيير.

وأبرزت عضو حزب "العمال" كارولين فلينت, أنّ السيدة ستورغيون كانت مثيرة للإعجاب، ولكن اتهمت "المحافظين" بمبالغة الحزب "الوطني" الاسكتلندي عن عمد بسبب التهديد الذي تتعرض له فرص ميليباند في اسكتلندا.

وأخبرت فلينت راديو "بي بي سي 4"، قائلة "كانوا سيحبون نيقولا ستورغيون أن تعمل جيدًا؛ لأن ذلك يضع ديفيد كاميرون مرة أخرى في رقم 10, في نهاية هذه الحملة سيكون اختيار من الذي سيصبح رئيس الوزراء, وهذا بين إد ميليباند وديفيد كاميرون, وإذا لم يريد الاسكتلنديون ديفيد كاميرون، فينبغي أن نفكر مليًا حول التصويت لصالح الحزب "الوطني" الاسكتلندي, وأوضحنا ذلك, أنَّ ليس لدينا تحالفًا مع الحزب الاسكتلندي لأننا نقاتل من أجل الفوز في هذه الانتخابات.

وخلال المناظرة، جعلت ستورغيون ميليباند يتلوى, وهاجمته من اليسار، كما جعلت ستورغيون، وهي من المخضرمين في المناظرات التليفزيونية في حملة الاستفتاء الاسكتلندية، زعيم حزب "العمل" غير مرتاح, وأجبرته على الإشارة إلى أن حزب "العمل" غير ملتزم بخطط لإيجاد 30 بليون جنيه إسترليني آخرين من خلال زيادة الضرائب وخفض الإنفاق.

وسخرت من قادة التحالف بعد الجدل حول خطط الإنفاق في المستقبل، قائلة "من المثير للاهتمام حقًا مشاهدة ديفيد كاميرون ونيك كليغ يهاجمون بعضهم بعضًا عندما كانوا يعملون بارتداء القفازات على مدى الأعوام الخمسة الماضية.

واحتفظت ستورغيون بنارها الرئيسية لميليباند، من خلال توبيخه من أجل التشدق بالكلام عن الحاجة لمزيد من التقشف، وقالت" يتحدث إد بلغة التقشف؛ لكن ليس سوى بضعة أسابيع منذ أن قام بالتصويت لصالح تخفيضات الـ30 بليون جنيه إسترليني، ونحن بحاجة إلى استثمار ونمو طريقنا للخروج من التقشف, فلماذا قمت بالتصويت لتخفيض الـ30 بليون جنيه إسترليني؟"

كما ابتسم كاميرون وأجاب ميليباند بضعف "لم أقم بالتصويت لهذا السبب"، ونصب كليغ كمينًا لرئيس الوزراء في أول فرصة بعد خمسة أعوام من التحالف، قائلًا "أعتقد أنك في حاجة إلى إجراء التخفيضات اللازمة، وأكد كاميرون "جورج أوزبورن، وديفيد كاميرون فعلوا ذلك لأنهم يريدون أن يفعلوه, أنا أدافع عن قراراتنا كلها".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زعيمة الحزب الوطني تطلق النار على قادة بريطانيا المخضرمين زعيمة الحزب الوطني تطلق النار على قادة بريطانيا المخضرمين



GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 05:20 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

نقل نانسي بيلوسي إلى المستشفى بعد إصابتها في لوكسمبورج

GMT 08:45 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

بيل كلينتون يُطالب بايدن بعفواً استباقياً لزوجته هيلاري

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab