محكمة فرنسيَّة تقضي بتعويض أسرتين في تبديل طفلتين
آخر تحديث GMT06:03:12
 العرب اليوم -

الحمض النووي أنهى شكوك الأب بعد سنوات من الواقعة

محكمة فرنسيَّة تقضي بتعويض أسرتين في "تبديل طفلتين"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محكمة فرنسيَّة تقضي بتعويض أسرتين في "تبديل طفلتين"

صوفي سيرانو
باريس ـ مارينا منصف

عبَّرت صوفي سيرانو عن سعادتها بالحكم الذي قضت به محكمة مدينة جراس جنوب فرنسا، الثلاثاء، والذي تضمن حصول أسرتي فتاتين تم تبديلهما على تعويض يقدر بنحو 12 مليون يورو.

وبينت سيرانو أنها شعرت بالحيرة بعد ولادة طفلتها الأولى مانون، لافتة إلى أنها كانت تعاني من مرض اليرقان "الصفراء"، ما استلزم وضعها في الحضَّانة، ولاحظت صوفي عندما عادت إليها أن شعر طفتلها نما بسرعة، لكن الممرضة أكدت لها أن هذا يحدث نتيجة تأثير أضواء الحضانة.

وعادت الطفلة ماتيلد التي كانت في غرفة أخرى في المستشفى الفرنسي، وعانت من المرض ذاته، إلى عائلتها بشعر قصير.

وأكدت الأم أن "الحكم خفف سنوات من الذنب الشخصي"، وتابعت "أخيرًا، وبعد سنوات عدة، ظهر الحق، الآن أنا بريئة من كل شيء، ليس لدي سبب للشعور بالذنب وستتحمل المستشفى نتيجة ما حدث".

وعلى الرغم من شكوك الأم إلا أنها كانت تقنع نفسها أنها طفلتها، تزامنًا مع تأكيد جيران صوفي على أن مانون تمتلك صبغة شعر مختلفة وبشرة داكنة عن والديها.

وأصبح والد الطفلة مانون متشككًا بشكل متزايد بشأن حقيقة ابنته، وبعد 10 سنوات أصر على إجراء اختبار للحمض النووي، وبيّن الاختبار أنها ليست ابنته، كما أجرت صوفي أيضًا الاختبار وفوجئت أن مانون ليست ابنتها، وصرحت "صُدمت تمامًا، وكنت خائفة جدًا أن أخسر عائلتي وحياتي".

اكتشفت السلطات أثناء التحقيقات أنه عندما ولدت مانون في 4 تموز/ يوليو 1994، تشاركت رضيعتان بسبب عدم توفر مكان يسع العدد الكبير من الأطفال في المستشفى، ووقع الخطأ مصادفة بعد تلقيهما جلسة علاج بالأشعة الضوئية.

وأوضحت صوفي سيرانو أن "الأسرتين حاولتا إقامة ارتباط بينهما، لكنه لم ينجح, كان هذا صعب جدًا، لذا ذهب كلا منا في طريقه، كان هذا مزعج جدَا لكنها كانت الطريقة الوحيدة لإيجاد نوع من الاستقرار".

وأصر المسؤولون في المستشفى على أنهم اتبعوا اللوائح، وأكد أحد المحامين أن الخطأ تسبب فيه أحد العاملين في المستشفى والذي لم يلتزم بقواعد السلوك.

وتأمل صوفي أن تخف حالة الشعور بالذنب التى كانت تلازمها دائمًا، كما تنصح الآباء والأمهات بالحديث إذا كان لديهم أي مخاوف أو شكوك، وأكدت "كان عمري 18 عامًا، كنت صغيرة ومتعبة، وكانت مانون طفلتي الأولى، ولكن ذنبي أني لم أطلب المزيد من التفسيرات".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محكمة فرنسيَّة تقضي بتعويض أسرتين في تبديل طفلتين محكمة فرنسيَّة تقضي بتعويض أسرتين في تبديل طفلتين



GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab