مراهقة بريطانية تهجر الروك إلى الرقة وتدرّب المتطرفات
آخر تحديث GMT16:48:33
 العرب اليوم -

تواصل السلطات البريطانية تحقيقاتها بشأن 3 فتيات مفقودات

مراهقة بريطانية تهجر "الروك" إلى الرقة وتدرّب المتطرفات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مراهقة بريطانية تهجر "الروك" إلى الرقة وتدرّب المتطرفات

شابة بريطانية تهجر "الروك" وتصل الرقة
لندن - كاتيا حداد

كشفت السُّلطات البريطانية عن صلة بين الشابة الاسكتلندية أقصى محمود، إحدى المجندات البريطانيات الأكثر نشاطًا في صفوف "داعش"، و3 مراهقات اختفين الأسبوع الماضي من لندن، إذ يُعتقد أنهن سافرن إلى سورية للانخراط في صفوف التنظيم المتطرف.

وصرَّح الخبير الأمني من المركز الدولي لدراسة التطرف في لندن أودري ألكسندر، بأنَّ واحدة من الفتيات تُدعى شاميما بيغوم، أرسلت رسالة عبر "تويتر" قبل يومين من مغادرتهن بريطانيا، إلى الشابة الاسكتلندية أقصى محمود البالغة من العمر 20عامًا.

وأكد ألكسندر، أنَّ أقصى تعيش في الرقة، في سورية، حيث تزوجت أحد المتطرفين، وتعمل على تدريب وتجنيد المتطرفات عبر شبكات الانترنت، كما أنَّها تقدم المشورة الصارمة في بعض الأحيان إلى أقرانها اللائي سيتبعن خطاها.

وأصدرت عائلة أقصى بيانًا نهاية الأسبوع الماضي، وجهته إلى ابنتهم، والتي وصفوها بأنها تجلب العار لأسرتها، وأضافت أنَّ الرعب والغضب قد تملكها، عندما علمت بأنَّ أقصى لها دور تلعبه في تجنيد الفتيات لصالح تنظيم "داعش".

وأوضح البيان، أنَّ عائلة عائلة الشابة الاسكتلندية، أقصى محمود التي أصبح اسمها "أم ليث"، بعد أن سافرت للالتحاق بصفوف "داعش"، كانت تراها فتاة ذكية محبوبة، ساعدت في رعاية أشقائها الثلاثة الصغار وأجدادها في منزلها في اسكتلندا.

وأشار إلى أنَّ الفتاة كانت تسمع لفرقة "الروك" الإنجليزية "كولدبلاي"، كما أنَّها تقرأ روايات "هاري بوتر"، وتشرب "إيرن برو"، المشروبات الغازية الاسكتلندية، موضحًا أنَّها كانت تتطلع أيضًا إلى أن تكون صيدلانية أو طبيبة.

وشدَّدت العائلة على أنَّها لم تكن تتوقع أن تغادر ابنتهم منزلها في غلاسكو ، خلال تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2013 لتذهب إلى سورية، موضحة في رسالة موجهة إلى ابنتها، بانَّ "الأفعال التي تمارسينها بها تشويه منحرف وخبيث للإسلام، وأنت تقتلين عائلتك يوميًا بسبب تصرفاتك، ونتوسل إليكِ أن تتوقفي عما تفعلينه، إذا كنتِ تحبين عائلتك".

وقد وصف زميل للفتيات البريطانيات كاديزا سلطانة (16 عامًا)، وبيغوم (15 عامًا)، وأميرة (15عامًا) اللائي سافرن للانضمام إلى "داعش" أخيرًا، بأنهن "مواظبات، ويحببن الجدل، ولا يختلفن كثيرًا عن أقصى".

وأظهر الحساب الشخصي لأقصى على "تويتر" أنَّها "تابعت الكثير من مواقع المقاتلين المتطرفين، وأن بيغوم كانت طالبتها بأن يدعوا لها في دعواتهم وصلواتهم وابتهالاتهم، قبل مغادرتها، وقد تم حذف حسابات هؤلاء الفتيات في الآونة الأخيرة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراهقة بريطانية تهجر الروك إلى الرقة وتدرّب المتطرفات مراهقة بريطانية تهجر الروك إلى الرقة وتدرّب المتطرفات



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 11:07 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ

GMT 07:45 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

جوال قتّال

GMT 15:24 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

إعصار بولاسان يضرب مدينة شانغهاي في الصين

GMT 09:31 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

ريم البارودي تفجّر أزمة جديدة في مسلسل "جوما"

GMT 19:29 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

اجتماع طارئ في الخارجية البريطانية بسبب لبنان

GMT 08:12 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي

GMT 14:10 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين المنازل الصغيرة باستخدام النباتات

GMT 20:10 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

نيوكاسل يحبط مخطط ليفربول للتعاقد مع نجمه

GMT 07:41 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدهناء وبواعث الشجن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab