برلين - أ ش أ
بعد غموض دام ثماني سنوات، عثر على جثة الطالبة الألمانية تانيا جريف ، التي فقدت في عام 2008 في عمر 21 عامًا في واحدة من أكثر الجرائم غموضًا في السنوات الأخيرة.
فقد عثر عمال الغابات هذا الأسبوع على جثة تانيا على مشارف مدينة "ترير" جنوب غرب ألمانيا ، ومنذ ذلك الاكتشاف تعرضت الشرطة لوابل من الانتقادات من عائلة جريف وذلك لفشلها في العثور على جثة ابنتهم في الأيام الأولى من اختفائها.
ويقع المكان الذي عثر فيه عمال الغابات على رفات تانيا على بعد كيلومتر واحد فقط من المكان الذي شوهدت فيه لآخر مرة في صباح يوم السابع من حزيران/ يونيو عام 2007 .
ولكن الشرطة دافعت عن البحث والتحقيق الذي نفذته آنذاك في حادث اختفاء تانيا جريف.
وقد عثر على الهيكل العظمي لتانيا وبجواره هاتفها المحمول وبطاقة الطالب الخاصة بها في غابة كثيفة تقع أسفل منحدر على عمق 50 مترًا.
كانت الشرطة قد قامت فور اختفاء تانيا بعملية بحث شاملة شارك فيها متسلقو الجبال والمروحيات والكلاب البوليسية. وكانت تانيا تحضر مهرجانا صيفيا في كلية ترير التقنية وقد أثار اختفاؤها ضجة إعلامية لعدم العثور على أي أثر لها وقد امتد البحث حتى حدود لوكسمبورج.
أرسل تعليقك