حتشبسوت الملكة التي حولها المصريون إلى ذكر
آخر تحديث GMT00:08:22
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

"حتشبسوت" الملكة التي حولها المصريون إلى ذكر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "حتشبسوت" الملكة التي حولها المصريون إلى ذكر

حتشبسوت
القاهرة – العرب اليوم

الملكة "حتشبسوت" واحدة من أولى النساء اللاتي حكمن مصر القديمة، فقد تسلمت العرش بعد وفاة زوجها إلى حين وصل ابنه إلى سن الرشد.

وهناك احتمالان أو ثلاثة عن عدد الإناث اللاتي حكمن مصر في تلك الفترة وتعد حتشبسوت الأكثر نجاحا نظرا لأن فترة حكمها ظلت 15 عاما على الأقل، وتعد الأبنية التي شيدت في عصرها من التحف المعمارية.

ودمر ابن زوجها بعد وفاتها بتدمير كل ما يشير إليها ومحى اسمها، وعلى مدى العقود الماضية، كشف الباحثون عن توصلهم لأدلة أكثر حول حكم الإناث في مصر خلال فترة 1400 قبل الميلاد.

وأعلنت وزارة الآثار المصرية الأسبوع الماضي عثورها على مبنى متصل بالملكة حتشبسوت ما يوفر المزيد من الأدلة حول قصة حياة هذه الفرعونة الأنثى.

وكشف معهد الآثار الألماني أن الكتل المكتشفة ربما تنتمي إلى أحد المباني الخاصة بالملكة حتشبسوت .

وكانت حتشبسوت في بداية حكمها تصور كإمرأة، ولكن في وقت لاحق أصبحت مثالاً على الحاكم القوي ذي عضلات ويضع لحية مستعارة مثلما كان يفعل الفراعنة الذكور.

ويعتقد العلماء أن الكتل التي عثروا عليها في جزيرة "الفنتين" في مصر هي جزء من معبد للإله خنوم، وتجسد العديد من الكتل حتشبسوت كامرأة.

وقالت وزارة الآثار في بيان لها: " المبنى قد شيد خلال السنوات الأولى من حكمها، قبل أن تتحول صورتها إلى ملك ذكر، واكتشفت القليل من المباني في تلك المرحلة المبكرة من حياتها كملكة حتى اليوم."

وتوفي زوج حتشبسوت، تحتمس الثاني عام 1479 قبل الميلاد، تاركا ابنه تحتمس الثالث رضيعا، وعينت حتشبسوت وصية الصبي، ومنه حاكمة للبلاد، وفي الوقت الذي كبر فيه تحتمس الثالث كانت حتشبسوت قد غيرت رأيها، وفقا لتقرير أصدرته "ناشيونال جيوغرافيك" عام 2009.

وكانت حتشبسوت الملكة الرشيقة تحب البناء حيث يعتبر معبدها الجنائزي في الدير البحري أعجوبة معمارية قديمة، وتميزت فترة حكمها بالسلام والتقدم في الفن والثقافة، لكن الكثير من العلامات الثقافية والمجتمعية المصرية لها قد محيت.

وأضافت وزارة الآثار: " في عهد تحتمس الثالث محي كل شيء يذكر اسم حتشبسوت واستعيض عن التماثيل التي تمثل شخصيتها بصور الملك الذكر زوجها المتوفي تحتمس الثاني".

وأشارت الوزارة إلى " أن البناء المكتشف حديثا يضاف إلى معرفتنا للسنوات الأولى للملكة حتشبسوت ودورها في منطقة أسوان."

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حتشبسوت الملكة التي حولها المصريون إلى ذكر حتشبسوت الملكة التي حولها المصريون إلى ذكر



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab