توقيف عشرة أشخاص في ملاوي قتلوا شابة مصابة بالمهق لبيع عظامها
آخر تحديث GMT03:05:09
 العرب اليوم -

توقيف عشرة أشخاص في ملاوي قتلوا شابة مصابة بالمهق لبيع عظامها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - توقيف عشرة أشخاص في ملاوي قتلوا شابة مصابة بالمهق لبيع عظامها

تستخدم اعضاء المصابين بالمهق وعظامهم في طقوس يعتقد انها انها تجلب المال
بلانتير - أ.ف.ب

اوقفت الشرطة في ملاوي عشرة اشخاص يشتبه في انهم قتلوا السبت شابة مصابة بمرض المهق، فيما تزور بعثة من الامم المتحدة ملاوي للتحقيق في الانتهاكات المرتكبة في حق المصابين بهذا المرض هناك.

وقال متحدث باسم الشرطة لوكالة فرانس برس ان الموقوفين "اخذوا الشابة الى مزرعة وقتلوها، وانتزعوا ثماني عظام منها، ثم احرقوا جثتها".

واوضح ان دوافع هذه الجريمة اعتقاد شائع بان عظام المصابين بهذا المرض تجلب الثروة.

وفي عدد من دول افريقيا جنوب الصحراء تستخدم اعضاء المصابين بالمهق وعظامهم في طقوس يعتقد انها انها تجلب المال والسلطة.

وقد اودى هذا الاعتقاد الخرافي بحياة ثمانية اشخاص في ملاوي في العامين الماضيين.

وبحسب الشرطة، فان المشتبه به الاول هو عم الضحية، وعمره 38 عاما.

وبعد تنفيذ الجريمة، اخذت العظام الى ليلونغوي عاصمة ملاوي لبيعها، لكن ذلك لم يتم، بحسب الشرطة.

وتأتي هذه الجريمة بعد ثلاثة اسابيع على قتل طفلة في الثانية من عمرها مصابة بمرض المهق.

وقد اوقف شخصان اثر هذه الجريمة احدهما والد الضحية.

ويتواجد في مالاوي حاليا فريق من الامم المتحدة للتحقيق في هذا النوع من الجرائم.

وتثير هذه الجرائم احيانا ردود فعل غاضبة بين السكان، ففي اذار/مارس الماضي احرق حشد غاضب سبعة اشخاص احياء للاشتباه في انهم تجار اعضاء بشرية.

والمهق او البهاق مرض وراثي يؤدي الى فقدان الصباغ من الجلد والشعر والعين، وهو يصيب شخصا واحدا من بين كل الف و200 في ملاوي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقيف عشرة أشخاص في ملاوي قتلوا شابة مصابة بالمهق لبيع عظامها توقيف عشرة أشخاص في ملاوي قتلوا شابة مصابة بالمهق لبيع عظامها



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:58 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

أحمد العوضي يكشف كواليس قبوله "فهد البطل"
 العرب اليوم - أحمد العوضي يكشف كواليس قبوله "فهد البطل"

GMT 06:29 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

سوريا: تحدّيات الاستقرار والوحدة

GMT 11:42 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

تليين إيران أو تركيعها: لا قرار في واشنطن؟

GMT 07:01 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

فرصة كي يثبت الشرع أنّه ليس «الجولاني»...
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab