التحقيق في رسائل كلينتون يمكن أن يؤدي إلى حبسها 10 أعوام
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

بموجب ما نص عليه قانون التجسس الفيدرالي الأميركي

التحقيق في رسائل كلينتون يمكن أن يؤدي إلى حبسها 10 أعوام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التحقيق في رسائل كلينتون يمكن أن يؤدي إلى حبسها 10 أعوام

هيلاري كلينتون
واشنطن - سليم كرم

أفاد عميل "إف بي آي" مخضرم بأن هيلاري كلينتون تتعرض للمحاكمة في المحكمة الفدرالية لعدم إخبارها الرئيس باراك أوباما حول استخدامها لبريدها الإلكتروني الخاص في مسائل تتعلق بالدولة في الوقت الذي كانت تعمل فيه كوزير للخارجية الأميركية.وأجاب أوباما في وقت سابق في مقابلة لبرنامج "60 دقيقة" عند سؤاله إذا كان يعرف بأن كلينتون استخدمت بريدها الخاص أثناء خدمتها العامة "بأنه لا يعرف" .

التحقيق في رسائل كلينتون يمكن أن يؤدي إلى حبسها 10 أعوام

وأوضح العميل الذي قضى 20 عامًا في تنفيذ القانون الفيدرالي، ورفض الكشف عن اسمه، أن تصرف كلينتون بعدم إخبار أوباما عن استخدامها لبريدها الشخصي ممكن أن يعرضها للسجن عشرة أعوام بموجب قانون التجسس الفيدرالي الذي يعتبر أن هذا "خطأ جسيم" لم يحمي فيه المسؤولون معلومات تتعلق بالدفاع الوطني.
وتحقق "إف بي آي" في ما إذا كانت الوزير السابق والمرشحة الرئاسية الحالية، انتهكت قانون التجسس وارتكبت "خطأ جسيمًا"، وينطبق القانون على عدم التعامل بحساسية مع أية وثيقة أو مسودة أو شيفرة أو كتاب إشارات أو رسم أو صور أو مخطط أو خطة أو خريطة أو أداة أو جهاز أو مذكرة أو أية معلومات لها علاقة بالدفاع الوطني حتى لو كانت خارج ذلك التصنيف.

التحقيق في رسائل كلينتون يمكن أن يؤدي إلى حبسها 10 أعوام

ولا يأخذ القانون نوايا كلينتون بعين الاعتبار، فعدم التعامل بحساسية مع وثائق مهمة سيكون كافيًا لمحاكمتها، وعبّر مجموعة من العملاء الفيدراليين لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن غضبهم من تعبير أوباما حول القضية "أنه لا يعتقد أن كلينتون عرضت الأمن القومي الأميركي للخطر" ، فيما يعتبرونه خطأ كبيرًا لكلينتون بعدم استخدام البريد الحكومي المحمي.

التحقيق في رسائل كلينتون يمكن أن يؤدي إلى حبسها 10 أعوام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التحقيق في رسائل كلينتون يمكن أن يؤدي إلى حبسها 10 أعوام التحقيق في رسائل كلينتون يمكن أن يؤدي إلى حبسها 10 أعوام



GMT 12:59 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

شهادات مرعبة لنساء وفتيات ناجيات من العنف في حرب السودان

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا تتابع نشاط برنامج حماية الطفل من الإساءة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab