امرأة تروي حقيقة الوضع داخل مخيمات اللاجئين السورين في لبنان
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

أثناء توزيعها مجموعة من ملابس الأطفال على النازحين

امرأة تروي حقيقة الوضع داخل مخيمات اللاجئين السورين في لبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - امرأة تروي حقيقة الوضع داخل مخيمات اللاجئين السورين في لبنان

امرأة تروي حقيقة الوضع داخل مخيم للاجئين السورين
بيروت - فادي سماحة

بلغ عدد اللاجئين السوريين الفارين من الحرب في بلادهم عبر الحدود إلى لبنان حوالي مليون ونصف سوري، مما يجعل للبنان حصة الأسد من اللاجئين السوريين، حيث أثّر التدفق الكبير للاجئين السوريين على البنية التحتية الهشة للبنان وأثار المخاوف بشأن التوازن الطائفي في البلاد.
وزارت مؤسسة وعضو شركة "جوجو مامان بيبي" لملابس الأطفال لورا نيسون البالغة من العمر (49 عامًا) الحدود اللبنانية السورية لتوزع على اللاجئين السوريين في المخيمات مجموعة من ملابس الأطفال.

امرأة تروي حقيقة الوضع داخل مخيمات اللاجئين السورين في لبنان

ووصفت لورا رحلتها إلى لبنان بالتجربة الاستثنائية في هذا البلد الذي خرج بنجاح من حرب أهلية طويلة ومدمرة، وأفادت: "احتوى هذا البلد الجميل بشعبه المضياف اللاجئين السوريين الفقراء في المخيمات، فيما استأجر الأغنياء منهم في العاصمة بيروت وشاركهم اللبنانيون في فرص العمل في بلادهم".
وتنصح وزارة الخارجية البريطانية مواطنيها بعدم السفر إلى وادي البقاع، حيث يمكث غالبية اللاجئين السورين، فيما أكدت بعض الجهات المحلية للورا وفريقها أن الوادي منطقة آمنة.

امرأة تروي حقيقة الوضع داخل مخيمات اللاجئين السورين في لبنان

وأضافت لورا نيسون: "لم أكن مرتاحة لعدد الحواجز الكثيرة في الطريق إلى المخيمات ، واضطربت لمنظر الجنود اللبنانيين يختبئون وراء أكياس من الرمل، ويمتشقون أسلحتهم استعدادًا لأي حدث، لدي وصولي إلى المخيم شعرت فورًا بأنهم ودودون".
وتابعت: "لم أر أي صحافي أو أي مؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني و لم أر أي سائح أو حتى أي سياسي، ما رأيته كان عبارة عن آلاف اللاجئين الودودين، والأطفال الرائعين ممكن شردوا من منازلهم بسبب الحرب ويحتاجون إلى أبسط أساسيات الحياة".

امرأة تروي حقيقة الوضع داخل مخيمات اللاجئين السورين في لبنان

واسترسلت: "لا يريد الناس هنا الذهاب إلى أوروبا، بل يريدون مساعدة إنسانية عاجلة، صحيح أن كل الناس تهرب من الحروب، ولكن علينا أن لا نشجع هجرة العقول من بلادها، فالناس بحاجة لهم عند انتهاء الحرب لبناء بلادهم".
وأوضحت المنظمة الدولية للهجرة أن حوالي 522 ألف شخص عبروا البحر المتوسط للوصول إلى تركيا واليونان، وهو ضعف العدد في عام 2014.

امرأة تروي حقيقة الوضع داخل مخيمات اللاجئين السورين في لبنان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

امرأة تروي حقيقة الوضع داخل مخيمات اللاجئين السورين في لبنان امرأة تروي حقيقة الوضع داخل مخيمات اللاجئين السورين في لبنان



GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا تتابع نشاط برنامج حماية الطفل من الإساءة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab