تحقيق سري يقدم فيلمًا لمسلمات بريطانيات يمجّدن ويدعمن تنظيم داعش
آخر تحديث GMT08:09:41
 العرب اليوم -

انتهى تصويره قبل وقوع هجمات باريس الدموية بأسابيع قليلة

تحقيق سري يقدم فيلمًا لمسلمات بريطانيات يمجّدن ويدعمن تنظيم "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تحقيق سري يقدم فيلمًا لمسلمات بريطانيات يمجّدن ويدعمن تنظيم "داعش"

إحدى المسلمات البريطانيات
لندن ـ ماريا طبراني

كشف تحقيق سري استمر لمدة 12 شهرًا عن فيلم لمجموعة من المسلمات البريطانيات أثناء قيامهن بحث النساء والأطفال على دعم "داعش".
وجرت توقيف النساء ممن تم التعرف عليهن بعد نشاطهن الداعم لـ "داعش" على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك أثناء قيامهن بمحاضرة للنساء ضد القيم الغربية، واصفات الغرب بـ "المعاديين للإسلام"، وكذلك عملن على حث النساء على الالتحاق بتنظيم "داعش" في سورية باستخدام لغة عنصرية عنيفة لوصف "الإسرائيليين واليهود القذرين".

ووفقًا لما تمكنت منه "القناة الرابعة" على مدار أشهر، تم تصوير اثنتين من النساء في محاضرات مدتها ساعتين داخل لندن أثناء لقاءاتهن مع نساء أخريات في مراكز مجتمعية، وكانت أسماء السيدتان على "تويتر" كالآتي: "Umm Saalihah" و"Umm L"، وظهرت النساء اللاتي ينتمين إلى جماعة متطرفة اسمها "المهاجرين" تم تأسيسها منذ عقدين وتم حظرها في 2010.
ويعتقد أن الأولى واسمها الحقيقي جميلة كانت تعيش مع متطرف معروف تم توقيفه بسبب شكوك في دعمه للتطرف، وهي أم في الثلاثين من عمرها، وكانت تمجد أعمال العنف المتطرفة التي يرتكبها "داعش" في العراق وسورية، ووصفت المقاتلين بأنهم يرون "الفردوس" كلما نظروا "أسفل فوهة البندقية"، وذكرت أن "العالم هو محارتهم".

وفي خطابٍ شرق لندن حضرته النساء والأطفال، قالت السيدة الثانية إن الحكومة البريطانية تصف المسلمين الصالحين بأنهم متطرفين، وربما يكون الاسم الحقيقي لها "روبانا" وهي أم لأربعة أطفال.
وأضافت: "لأن عبارة لا إله إلا الله تجعلك مسلمًا، وهي تعني أنه لا يوجد سوى إله واحد، لذا فهي عبارة ترفض الديمقراطية وحكم القانون.

وأردفت: "هذه حرب ضد المسلمين والإسلام، وليست أول مرة يشكلون تحالف لمحاربة الخلافة، ولكن الله وحده سيدمرهم".
وأسست "روبانا" الجناح النسائي وتقوده داخل جماعة المهاجرين، وأضافت: "الكثير والكثير من الناس أصبحوا ما يسمونه التطرف".

وفي نهاية المطاف أصبحت المراسلة التي اكتسبت ثقة النساء بحضور التجمعات العامة، متهمة من قبل الحاضرات بأنها "جاسوسة" وتم حرمانها من حضور اللقاءات، واستغرق تصوير المكان وقتًا قبل الهجمات على باريس التي نسبت لـ "داعش" في وقت لاحق.
وأفاد رئيس النيابة السابق لخدمة الإدعاء في القصر الملكي نذير أفضال: "خطابات روبانا كانت خطيرة للغاية، فهي تفعل أكثر من دعمهم، مدعية أن داعش المزعوم هو الخلافة، وبدعمهم تكون متهمة فعليًا بارتكاب جريمة جنائية".

وشددت خبيرة مكافحة التطرف في جمعية "هنري جاكسون" هنا ستيورات، على أن حضور فتيات صغيرات وأطفال يعد أمرًا مثيرًا للقلق، نظرًا لما يتم تعليمه لهؤلاء الأطفال ويعتنقوه من أفكار عن دولتهم في مقابل واحد من أكثر التنظيمات المتطرفة وحشية في العالم.
ويعتقد أبن حوالي 700 شخص سافروا إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة "داعش" في العراق وسورية، ومن بينهم عائلات كاملة بأطفالها وفتيات المدارس المراهقات.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحقيق سري يقدم فيلمًا لمسلمات بريطانيات يمجّدن ويدعمن تنظيم داعش تحقيق سري يقدم فيلمًا لمسلمات بريطانيات يمجّدن ويدعمن تنظيم داعش



GMT 19:19 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير هاري يكشف سراً عن طفليه وما ورثاه من ميغان ماركل

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
 العرب اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 07:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل
 العرب اليوم - حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل

GMT 20:38 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل
 العرب اليوم - شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab