دراسة سعودّية توضح معوقات تمكيّن المرأة من سوق العمل في المملكة
آخر تحديث GMT06:49:51
 العرب اليوم -

تمثلت في ضعف الوعي الاجتماعي بأهميّتها و الضغط النفسي

دراسة سعودّية توضح معوقات تمكيّن المرأة من سوق العمل في المملكة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة سعودّية توضح معوقات تمكيّن المرأة من سوق العمل في المملكة

تمكيّن المرأة من سوق العمل في المملكة
الرياض ـ محمد الأحمد

توصلت دراسة سعودية حديثة إلى أن السعوديات يواجهن معوقات ذاتية ومجتمعية تحد من انخراطهن في كثير من المهن والوظائف في البلاد، كما كشفت الدراسة أن الغالبية العظمى من السعوديات العاطلات عن العمل هن من الجامعيات، فيما كشفت الدراسة عن أن المعوقات الذاتية المرتبطة بتمكين المرأة في سوق العمل تمثلت في ضعف الوعي الاجتماعي بأهمية دور المرأة في التنمية بنسبة 57.9%، ثم الضغوط النفسية التي تواجهها المرأة للالتحاق في الأعمال غير التقليدية بنسبة بلغت 56.2%، ثم عدم قدرة المرأة على اتخاذ قرار التحاقها ببعض الأعمال الدراسة 55.9%.
وهدفت الدراسة التي أعدتها - أستاذ علم الاجتماع المشارك الدكتورة غادة بنت عبدالرحمن الطريف ، ومولتها عمادة البحث العلمي بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن تحت عنوان "معوقات تمكين المرأة السعودية في سوق العمل" إلى التعرف على معوقات تمكين المرأة السعودية والتي تتمثل في المعوقات الذاتية والمعوقات المجتمعية، والمعوقات المؤسساتية والتنظيمية التي تعيق تمكين المرأة السعودية في سوق العمل بهدف وضع تصور مقترح لمعالجتها.
وتم اختيار استبانة الدراسة وتطبيقها على عينة عشوائية من الإناث العاطلات عن العمل والمتقدمات لبرنامج (حافز) بصندوق تنمية الموارد البشرية على مستوى المملكة وبلغ إجمالي حجم العينة (600) مبحوثة.
وتوصلت الدراسة إلى أن غالبيه المبحوثات تتراوح أعمارهن من 22 سنة إلى اقل من 30 سنة، وغالبيتهن جامعيات.
وكشفت الدراسة أن المعوقات الذاتية المرتبطة بتمكين المرأة في سوق العمل تمثلت بضعف الوعي الاجتماعي بأهمية دور المرأة في التنمية بنسبة 57.9%، ثم الضغوط النفسية التي تواجهها المرأة للالتحاق في الأعمال غير التقليدية بنسبة بلغت 56.2%، ثم عدم قدرة المرأة على اتخاذ قرار التحاقها ببعض الأعمال الدراسة 55.9%.
كما بينت الدراسة أن بعض العادات والتقاليد تحد من التحاق المرأة بالكثير من المهن بنسبة بلغت 69.5%، لا يزال المجتمع غير مقتنع بانخراط المرأة في الأعمال التي يزاولها الرجال بنسبة 68.9%، كما ترفض أغلب الأسر السماح بالعمل في الأعمال التي فيها اختلاط بين الجنسين بنسبة 68.0%. طول ساعات العمل يحرم المرأة من الاهتمام بأسرتها بنسبة68.3%، خضوع المرأة لسلطة الذكور والقرارات التي تخص تعليمها وعملها57.1%.
بالنسبة إلى معوقات الاقتصادية التي تعيق تمكين المرأة في سوق العمل: اتضح أن انخفاض مستوى الأجور المقدمة في القطاع الخاص مقارنة بالقطاع الحكومي 74.1%. كما مثلت منافسة العمالة الوافدة على سوق العمل نظراً لانخفاض رواتبها 73.2%، عدم تناسب الراتب المعروض مع الجهد المبذول 71.2%، عدم توافر المكافآت والحوافز المادية" 64.8%.
بالنسبة للمعوقات التنظيمية والإدارية التي تواجه تمكين المرأة في سوق العمل أوضحت الدراسة أن تعقيد الإجراءات الإدارية والأنظمة عند البحث عن عمل63.7%، الافتقار للإرشاد المهني المناسب 59.7%، عدم توفر المعلومات بسهولة وبدرجة كافية بالنسبة لاحتياجات سوق العمل 59,7%.
وأوصت الدراسة بأهمية معالجة المعوقات التي تواجه تمكين المرأة في سوق العمل وذلك من خلال تضافر الجهود بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص لتحقيق نتيجة إيجابية من أجل الوصول إلى مشاركة حقيقية وفعلية وليست صورية، وذلك من خلال الدراسة والعمل المستمر على تغيير نظرة المجتمع لبعض المهن، من خلال إحداث تغيرات جذرية في الموروث الاجتماعي والثقافي الذي يعيق تمكين المرأة في سوق العمل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة سعودّية توضح معوقات تمكيّن المرأة من سوق العمل في المملكة دراسة سعودّية توضح معوقات تمكيّن المرأة من سوق العمل في المملكة



GMT 12:59 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

شهادات مرعبة لنساء وفتيات ناجيات من العنف في حرب السودان

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا تتابع نشاط برنامج حماية الطفل من الإساءة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab