طفلة يزيدية تروي قصة اختطافها وهروبها من تنظيم داعش
آخر تحديث GMT00:34:39
 العرب اليوم -

خضعت لفحوصات طبية عدة لتقديم "دليل" على عذريتها

طفلة يزيدية تروي قصة اختطافها وهروبها من تنظيم "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طفلة يزيدية تروي قصة اختطافها وهروبها من تنظيم "داعش"

مراهقة يزيدية تروي قصة اختطافها من قبل داعش
أربيل - نجلاء الطائي

روت فتاة يزيدية تبلغ من العمر (14) عامًا، حجم عذابها بعد اختطافها وبيعها كـ"أمة" لأغراض جنسية من قبل تنظيم "داعش" المتطرف، إذ تعرضت للاغتصاب والضرب بشكل يومي، مشيرةً إلى أنَّها سُحبت من وسط أهلها وأُجبرت على الخضوع لاختبارات لتقديم "دليل" على عذريتها، قبل أن يجري بيعها لأربعة رجال مختلفين على مدى ستة أشهر.

وتمكنت الفتاة، من منطقة كردستان العراقية، أخيرًا من الفرار من خاطفيها بعد أن اشترتها عائلتها مقابل 800 دولار. وكانت بحر، التي تم حجب اسمها الحقيقي لحمايتها، لم تبلغ بعد سن الحيض عندما اختطفت وأخذت من عائلتها على أيدي جنود "داعش".

وعلى الرغم من هذا، طالب الخاطفون بدليل على أنَّها لا تزال عذراء، واضطرت للخضوع لفحوصات عدة من قبل طبيب نسائي، يرافقه جنود من السيدات. وبعد حصولهم على "دليل" عذريتها، خلصت النساء إلى أنَّها يمكن أن تباع، واشترت من قبل رجل يبلغ (38) عامًا، الذي اشترى فتاة شابة يزيدية أخرى.

وعندما بيعت لسيدها الجديد "مالك"، قيل لها إنَّها ستعمل في منزله لأداء الأعمال المنزلية إلى أن تبلغ الحيض. ومع ذلك، وبعد شهر واحد فقط، اغتصبها. وجرى الاعتداء عليها بشكل يومي عقابًا لها على كونها يزيدية، وضربها خاطفها بالسوط على ظهرها، الذي يغطيه الآن الندوب.

وعانت بحر لمدة ستة أشهر، جرى بيعها خلالها لأربعة رجال مختلفين. ودفعت عائلتها لرجل تخصص في مساعدة الفتيات اليزيديات الهاربات من العبودية. وكانت بحر قادرة على ترك المناطق التي يسيطر عليها "داعش" والعودة إلى كردستان.

طفلة يزيدية تروي قصة اختطافها وهروبها من تنظيم داعش

ونقلت عاملة المساعدات السويدية - الكردية دلال سندي (23) عامًا، التي تعيش في زاخو ودهوك منذ تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي، قصة بحر، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وكشفت دلال عن أنَّ غالبية الفتيات اللاتي هربن بعد احتجازهم كـ"رقيق جنس" أعمارهن تحت (16) عامًا، وعدد قليل أكثر من (25) عامًا، وحفنة قليلة أكثر من (40) عامًا.

وأكد تقرير لمبعوث الأمم المتحدة، الشهر الماضي، أنَّ الفتيات المراهقات اليزيديات تبعن في أسواق الرقيق في ظل حكم "داعش"، "بثمن أقل من قدر علبة سجائر". وتستخدم النساء البالغات كعبيد أو عمال المزارع، كما كان الحال بالنسبة لنرجس البالغة (36) عامًا، وهي أم لأربعة أطفال، واختطفت مع جميع أفراد أسرتها.

وأجبر زوجها وابنيهما للعمل "رعاة" في حين يعانون من الضرب اليومي مع وجبة يومية واحدة فقط. أما ابنة نرجس البالغة (13) عامًا قال المختطفون إنَّهم سينتظرون أن "تنضج" للزواج، لكنها تعرضت للإيذاء الجسدي والاغتصاب من قبل جنود "داعش". ومن أجل حماية ابنتها الصغرى (8) أعوام، خبئتها نرجس تحت السرير.

وأسفر توسع "داعش" في سورية والمناطق الكردية عن نزوح 200 ألف في محافظة دهوك وحدها. وتُقدر دلال أنَّ هناك المزيد من النازحين من السكان المحليين في مدينة "زاخو"، ويأتي المزيد كل يوم. وبعدما سيطرت القوات الكردية على المناطق التي كانت تحت سيطرة "داعش"، كشفت قصص الناجين اليزيديين عن المعاملة المروعة التي عانوا منها.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طفلة يزيدية تروي قصة اختطافها وهروبها من تنظيم داعش طفلة يزيدية تروي قصة اختطافها وهروبها من تنظيم داعش



GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab