قوات الأمن البريطاني توقف مراهقة في مطار هيثرو قبل التحاقها بـداعش
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

الخامسة التي تحاول السفر إلى سورية بعد ثلاث زميلات من المدرسة ذاتها

قوات الأمن البريطاني توقف مراهقة في مطار "هيثرو" قبل التحاقها بـ"داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قوات الأمن البريطاني توقف مراهقة في مطار "هيثرو" قبل التحاقها بـ"داعش"

مدرسة المراهقة
لندن ـ ماريا طبراني

تمكنت قوات الأمن البريطانية من توقيف مراهقة تبلغ من العمر 15 عامًا، في مطار هيثرو، بعد معلومات كشفت عن نيتها الالتحاق بتنظيم "داعش" عبر الحدود التركية.

قوات الأمن البريطاني توقف مراهقة في مطار هيثرو قبل التحاقها بـداعش

وأكد مسؤول أمني، أنَّ الفتاة طالبة في مدرسة "بيثنال غرين"، وتعد الخامسة التي يتم توقيفها قبل الالتحاق بعناصر تنظيم "داعش" المتطرف، مشيرًا إلى أنَّ الشرطة في مطار هيثرو نجحت في توقيفها ومنعها من الانضمام للجماعات المسلحة في العراق وسورية.

وأوضح المسؤول أنَّ الفتاة التي تم توقيفها من المدرسة نفسها التي كانت تضم خديجة سلطانة (16 عامًا)، وشارمينا بيغوم (15عامًا)، وأميرة عباس (15عامًا) اللاتي سافرن للانضمام لتنظيم "داعش" الشهر الماضي، لافتًا إلى أنَّ الفتاة استقلت طائرة ضمن الخطوط الجوية البريطانية كانت متجهة إلى اسطنبول في السادس من كانون الأول / ديسمبر، من دون علم أهلها قبل أشهر من سفر زملائها في المدرسة للانضمام لـ"داعش".

يُذكر أنَّ أول الفتيات اللاتي سافرن إلى سورية للانضمام لـ"داعش" هي شارمينا بيغوم، ثم تبعها زميلاتها اللاتي تربطهن مع بعضهن البعض علاقات جيدة.

قوات الأمن البريطاني توقف مراهقة في مطار هيثرو قبل التحاقها بـداعش

وأشار المسؤول إلى أنَّ هناك أوامر محكمة أظهرت بأنَّ ثمانية طلاب من الأكاديمية نفسها في برج هاملت أظهروا اهتمامًا بالانضمام للجماعات المتطرفة، وبناءً عليه فقد حظرت المحكمة على خمس فتيات ثلاث منهن في سن السادسة عشر واثنتين أخريين في سن الخامسة عشر من السفر إلى الخارج بعد أن أظهروا اهتمامًا بالذهاب إلى سورية وتم سحب جوازات السف منهن ووضعهن تحت وصاية المحكمة.

وبالرغم من التقارير الصادرة عن عائلات الفتيات المراهقة في سورية، وأنهم لا يعرفون كيف يفكر أولادهم فقد ظهر في وقت لاحق من هذا الأسبوع أنَّ والد أميرة عباس يحمل أفكارًا متطرفة، إذ أنَّه عام 2012 تظاهر عباس حسين أمام السفارة الأميركية وتم تصويره أثناء حرق العلم الأميركي ولكن عند حديثه عن اختفاء ابنته ودعوته إلى عودتها سالمة لم يظهر أي كراهية.

وأبدى عباس حسين، في تطورات لاحقة غير عادية إنكاره عن أي محاولة للمتطرفين، بل أدلى بعدم درايته بالتطرف من الأساس، وفي الشهر الماضي قدّم الدليل إلى البرلمان رافضًا تحميله مسؤولية أفعال الثلاث فتيات بدلًا من إلقاء اللوم على الشرطة والمعلمين والسلطات الرسمية التركية وغيرهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوات الأمن البريطاني توقف مراهقة في مطار هيثرو قبل التحاقها بـداعش قوات الأمن البريطاني توقف مراهقة في مطار هيثرو قبل التحاقها بـداعش



GMT 12:59 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

شهادات مرعبة لنساء وفتيات ناجيات من العنف في حرب السودان

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا تتابع نشاط برنامج حماية الطفل من الإساءة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab