مركز مجتمعي في بريطانيا تتقابل فيه النساء لإظهار دعمهن لـداعش
آخر تحديث GMT22:13:03
 العرب اليوم -

الشرطة أجرت تحقيقًا سريًا استمر 12 شهرًا لتكتشف أمرًا خطيرًا

مركز مجتمعي في بريطانيا تتقابل فيه النساء لإظهار دعمهن لـ"داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مركز مجتمعي في بريطانيا تتقابل فيه النساء لإظهار دعمهن لـ"داعش"

نساء في بريطانيا يدعمون "داعش"
لندن ـ ماريا طبراني

 تقرر حظر تناول الشاي بعد الظهر في مركز مجتمعي بعدما تم الكشف عن تدعيم أعضائه لـ"داعش"، حيث تم إيقاف الجماعة التي كانت تلتقي كل ثلاثاء منذ عامان، وذلك بعد الكشف عن تحقيق سري خلال 12 شهرًا والذي أظهر تسلل فريق من الصحفيين المسلمين لمجموعة الخلية الداخلية من المتعاطفين مع "داعش".

 وتم الاستماع إلى أحد الأعضاء وهي تبدي إعجابها بالمقاتلين المتشددين إلى حد التباهي بمقاتلي "داعش" الذين كانوا على اتصال بها عبر الإنترنت.

مركز مجتمعي في بريطانيا تتقابل فيه النساء لإظهار دعمهن لـداعش

 وقال مسؤول في إدارة المركز المجتمعي عبد الملام، إنه تم إلغاء الحجوزات الخاصة بهن بعد إذاعة نتائج التقرير الوثائقي، وتم نشر ملاحظة خارج مبنى المركز تقول: "لا شاي بعد الظهر للسيدات من اليوم فصاعدًا". وفي التقرير الوثائقي حول "داعش" الذي أذيع على القناة الرابعة يوم الأثنين، تكشف إحدى النساء الداعمات لـ"داعش" النقاب لمقابلة النساء الداعمات للمتشددين.  وبعد ثمانية أشهر من الحديث إليهن عبر الإنترنت، التقت معهم، وتم السماح لها بحضور دعوة للقاء واحد فقط والذي عقد في "والثموستو"  شرق لندن.  وحضر اللقاء تسع سيدات مع بناتهن المراهقات وأطفالهن الصغار. وقالت سيدة تدعى (أم صالحة ـ Umm Saalihah) على الهواء إنه "يجب على المسلمين السفر إلى سوريا للإلتحام بالجماعة، وفي معرض حديثها عن الضربات في سوريا، قالت: "لا أحب الجبناء الذين يطلقون الضربات الجوية على الخليفة (تقصد داعش) ويقتلون الأبرياء، فجميعهم جبناء، وسوف يأتون أسفل أحذيتنا على الأرض، فماذا يمكنك أن تفعل لشخص ينظر أسفل فوهة البندقية؟".مركز مجتمعي في بريطانيا تتقابل فيه النساء لإظهار دعمهن لـداعش

وامتدحت داعية الكراهية، عمر بكري محمد الذي تم منعه وحظر دخوله إلى بريطانيا ويخضع الآن للسجن في لبنان. كما أنها تحدثت عن إعجابها بالمقاتلين المتشددين، قائلةً: "التسريع بالإفراج عنه"، كما أنها ذهبت إلى حد التباهي بـ"داعش" ومحاربيه، لافتة إلى أنها على تواصل بهم عبر الإنترنت.

مركز مجتمعي في بريطانيا تتقابل فيه النساء لإظهار دعمهن لـداعش

 وكانت العضوات في الجماعة المتطرفة أخبرن المنظمين بأن يكون حجز المكان خاص للنساء الصديقات فقط، وقال السيد ملام: "عندما حجزوا تم سؤالهم عما إذا كانوا تابعين لأي مجموعة معينة في المنطقة، فردت بأنهن مجرد نساء صديقات والحجز لهن. وعندما تصل النساء الغرفة يخلعن أحجبتهن، حتى يكون مسموحًا للنساء برؤية بعضهن البعض، وليس لدينا فكرة عن أي شيئ كانوا يتحدثون إلى أن شاهدنا التقرير الوئائقي. وأصبحنا الأن على اتصال بالمجلس والشرطة ونراجع معهم الحجوزات الخاصة بنا من الآن فصاعدًا".

 وفي اجتماعٍ آخر كانت امرأة تدعى (Umm L) تخطب في 20 سيدة، وكانت تقول: "لقد بدأت الأيام الطيبة، ولم يكن أحد في أيامنا هذه يتوقع أن تقام دولة الخلافة "داعش". كما أنها تحدثت إليهم عن الصراع في غزة، ملقبة الإسرائليين بـ "اليهود الأقذار"، ونستطيع أن نرى خطة الله تتكشف ولا تختفي أو تتوارى اليوم، فلقد تجمع الأعداء سويًا، ولن يدعهم الله إلا وهم مهزومون، وليقول ديفيد كاميرون ما يريد".

 كما سخرت السيدة من برنامج الدولة المناهض للتطرف، وقالت (Umm L): "إذا مر المزيد والمزيد فيمكن أن يقول الناس ما يريدون".

ومن خلال الفيلم يمكن رؤية النساء يتواصلون ببعضهن البعض عبر "تويتر" واجتماعات الأعضاء المنتمين لجماعة محظورة. حيث كن يتواصلن عبر "تويتر" ويعيدن مشاركة رسائل المتشددين على تويتر. وتم الحصول على الفيديو قبل هجمات باريس بشهر، عندما تنكرت فتاة على أنها من مؤيدي "داعش"، حتى تتمكن من إجراء تحقيقها السري. وفي الليلة الماضية، وضع مركز طريق أورفورد الآسيوي علامة تقرر "إلغاء الجماعات النسائية" منذ الخميس.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مركز مجتمعي في بريطانيا تتقابل فيه النساء لإظهار دعمهن لـداعش مركز مجتمعي في بريطانيا تتقابل فيه النساء لإظهار دعمهن لـداعش



GMT 12:59 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

شهادات مرعبة لنساء وفتيات ناجيات من العنف في حرب السودان

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا تتابع نشاط برنامج حماية الطفل من الإساءة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab