نساء قبيلة كايان ترتدين خواتم الرقبة النحاسية ظنًا منهن أنها تمدُّ أعناقهن كعلامة للجمال
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

قام بتصويرهن أستاذ جامعي ترك وظيفته ليعمل مصورًا سياحيًا للتعرف على عادات البشر

نساء قبيلة "كايان" ترتدين خواتم الرقبة النحاسية ظنًا منهن أنها تمدُّ أعناقهن كعلامة للجمال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نساء قبيلة "كايان" ترتدين خواتم الرقبة النحاسية ظنًا منهن أنها تمدُّ أعناقهن كعلامة للجمال

المرأة الزرافة في بورما: نساء قبيلة "كايان"
كييف - سلوى ضاهر

قدَّمت صورٌ مذهلة قام بالتقاطها المصور الفوتوغرافي الاوكراني، ديميترو غيليتوكا، نظرة عن حياة وثقافة النساء ذات الاعناق الطويلة شرق بورما، حيث تقوم النساء في قبيلة "كايان" بولاية كايا بمد أعناقهن بواسطة خواتم الرقبة النحاسية باعتبارها علامة على الجمال في ثقافة القبيلة.

نساء قبيلة كايان ترتدين خواتم الرقبة النحاسية ظنًا منهن أنها تمدُّ أعناقهن كعلامة للجمال

و تُظهر الصور أن الخواتم النحاسية جعلت رقاب النساء أكثر طولًا، ولكن الحقيقة هي أن وزن الخواتم يدفع العضلات حول عظمة الترقوة لأسفل ويقوم بالضغط على القفص الصدري من أجل أن تظهر أعناقهن أطول مما هي عليه.

نساء قبيلة كايان ترتدين خواتم الرقبة النحاسية ظنًا منهن أنها تمدُّ أعناقهن كعلامة للجمال

وقال غيليتوكا، 28 عاماً، أنه يشعر أن الصور تقوم برصد التنوع الذي لا يصدق وجمال الثقافات في مختلف أنحاء العالم. وأضاف: "ترتدي نساء القبيلة خواتم نحاسية حول أعناقهن من سن مبكرة. خواتم الرقبة ثقيلة جداً وهذا هو السبب الذي يجعل الترقوة والضلوع تنخفض وتبدأ في التشوه".

واوضح: أن "هذا الأمر يمثل خداعًا بصريًا بشأن طول الرقبة. فبعض الناس يعتقدون أنه من دون الخواتم ستنكسر الرقبة، ولكن هذا ليس صحيحاً فلقد رأيت امرأة أزالت الخاتم وشعرت بالارتياح، وبعد ثلاثة أسابيع تعود الرقبة إلى حالتها الطبيعية".

وتابع: هناك عدة نظريات لماذا ترتدي النساء خواتم الرقبة، ولكن السبب الرئيسي هو لتمييز أنفسهن عن غيرهن من الأقليات بالاضافة لاعتباره علامة على الجمال والوضع الاجتماعي".

نساء قبيلة كايان ترتدين خواتم الرقبة النحاسية ظنًا منهن أنها تمدُّ أعناقهن كعلامة للجمال

وأشار المصور الأوكراني إلى احتمالية أن تكون ثقافة ارتداء خواتم الرقبة في الماضي كانت للحماية من النمور البرية في المناطق الجبلية. "كانت المرأة تظل في المنزل بينما يذهب رجالهن الى الصيد في الغابات، وأحياناً كانت الحيوانات البرية تأتي وتهاجم اهالي القرية، وحينها اذا قام نمر بعض رقبة امرأة أو طفل سيتمكنون من البقاء على قيد الحياة".

وأضاف: أنا أشعر بأنني محظوظ جداً أنني كنت في مكان نادراً ما يتم استكشافه ومعرفة ثقافته المثيرة للاهتمام، هذا شيء لم أر مثله قط من قبل. وقد تخلى غيليتوكا عن وظيفته كمحاضر جامعي قبل ستة أشهر وأصبح مصوراً متخصصًا في التصوير السياحي في محاولة لمعرفة طبيعة حياة السكان المحليين في جميع أنحاء العالم.

نساء قبيلة كايان ترتدين خواتم الرقبة النحاسية ظنًا منهن أنها تمدُّ أعناقهن كعلامة للجمال

واشار الى أن "التصوير السياحي دائما يجعلك تستيقظ في وقت مبكر لالتقاط شروق الشمس ورؤية لحظات لا تًصدق في أماكن مدهشة ورصد حياة السكان المحليين. أن تكون قادراً على التقاط هذا من خلال الصور الفوتوغرافية مما يساعد على الاحتفاظ بالذكريات لفترة أطول يجعلني سعيداً."

نساء قبيلة كايان ترتدين خواتم الرقبة النحاسية ظنًا منهن أنها تمدُّ أعناقهن كعلامة للجمال

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نساء قبيلة كايان ترتدين خواتم الرقبة النحاسية ظنًا منهن أنها تمدُّ أعناقهن كعلامة للجمال نساء قبيلة كايان ترتدين خواتم الرقبة النحاسية ظنًا منهن أنها تمدُّ أعناقهن كعلامة للجمال



GMT 12:59 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

شهادات مرعبة لنساء وفتيات ناجيات من العنف في حرب السودان

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا تتابع نشاط برنامج حماية الطفل من الإساءة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab