دورة العام 2015 من مهرجان كان السينمائي تحت حماية مشددة
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

دورة العام 2015 من مهرجان كان السينمائي تحت حماية مشددة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دورة العام 2015 من مهرجان كان السينمائي تحت حماية مشددة

شعار سعفة المهرجان السينمائي للمدينة
كان - أ.ف.ب

ستكون قوى الأمن حاضرة أينما كان ولكن بشكل متكتم في مهرجان كان، بعد الاعتداءات التي وقعت في كانون الثاني/يناير وعملية السطو على متجر مجوهرات الثلاثاء في المدينة تخطت فيها كلفة المسروقات 17 مليون يورو.

فقبل أسبوع تقريبا من انطلاق فعاليات مهرجان كان السينمائي، نجح لص يرتدي قناع عجوز في الدخول إلى أحد متاجر مجوهرات "كارتييه" فيه مركز حراسة وحارس، ولاذ بالفرار مع ثلاثة شركاء له.

وتذكر عميلة السطو هذه بسلسلة من عمليات سرقة مجوهرات ارتكبت خلال المهرجان وبعده في العام 2013.

وبالنسبة إلى قوى الأمن، تمثل فعاليات مهرجان كان 12 يوما طويلا من العمل تتم خلاله مراقبة حشود غفيرة من المحتمل أن تشكل خطرا على المشاهير الذين سيمشون على السجادة الحمراء وسط حماية أمنية محكمة كما في كل سنة.

وخلال المهرجان، يزداد عدد السكان في كان ثلاث مرات إلى نحو 210 ألف شخص وتزداد الجرائم والجنح خصوصا في أيار/مايو. وقال فيليب جوس المسؤول عن الشرطة المركزية "يزداد عدد الأشخاص وتزداد الثروات ويأتي اللصوص خصيصا لهذا الحدث".

وتحاول دوريات معززة رصد اللصوص الذين يتسكعون حول الفلل والفنادق والمتاجر والنشالين وسيارات الأجرة غير الشرعية التي تنتشر على كوت دازور.

ويبدو أن عصابات المافيا الإيطالية قد عادت إلى كان، فهي قد قامت مؤخرا بنشل ساعة قيمتها مليون يورو كان يضعها روسي في منطقة قريبة جدا من كان.

وصرح أدولف كولرات المسؤول الحكومي عن مقاطعة آلب-ماريتيم "ما من خطر إرهابي محدد قد رصد"، غير أن المهرجان الدولي الشهير الذي تسلط عليه أضواء العالم أجمع قد يشكل "هدفا" لهذا النوع من الأعمال.

وفي ظل التهديدات على الصعيدين الوطني والدولي، لا بد من "رفع مستوى التدابير الأمنية درجة واحدة بالمقارنة مع العام الماضي"، بحسب ما أكد أدولف كولرات الذي لم يكشف عن عدد العناصر الذين سينشرون على الارض.

وهو شدد على أهمية التنسيق. وستشمل التدابير الأمنية للمرة الأولى مركز تحكم موحدا لجميع قوى الأمن.

وتنظم دورة العام 2015 من مهرجان كان السينمائي بعد أربعة أشهر من الاعتداءات التي استهدفت مقر مجلة "شارلي إيبدو" الساخرة في باريس ومتجرا يهوديا وأسفرت عن سقوط 17 قتيلا وبعد شهر تقريبا من إفشال مخطط مهاجمة كنيسة في منطقة باريس.

ومن المرتقب أن تعقد قوى الأمن اجتماعات يومية لتحليل الحوادث وتحديد الأولويات للأيام التالية.

ولفت فيليب كاستانيه المسؤول عن الخطة الأمنية في المهرجان أنه "ينبغي عدم الاستخفاف بالمخاطر المتعددة"، مع التركيز على الجرائم الإلكترونية. فقد عززت التدابير الأمنية المرتبطة بالمواقع الإلكترونية الخاصة بالمهرجان وخضعت "لتحسينات ملموسة".

وستراقب من باريس مواقع التواصل الاجتماعي التي قد تطلق منها النداءات إلى الاحتجاجات. وبالطبع سيترك هامش لحرية التعبير، لكن القيمين على الحدث يفضلون تفادي التقاء نجم أميركي بمتظاهر غاضب.

وسيضاف إلى عناصر الشرطة البلديين والوطنيين البالغ عددهم 500 والمنتشرين عادة على الطريق العام، عناصر دعم في مواقع محددة وأربع وحدات من العناصر المعنيين بالتظاهرات.

وقد رسمت حدود منطقة الأمن البحرية وستمنع الطائرات من دون طيار من التحليق، كما ستوضع المحاور للطرقات السريعة ومطار نيس تحت حماية مشددة.

وذكر رئيس بلدية كان دافيد ليسنار بأن المدينة تضم 468 كاميرا مراقبة، مع معدل كاميرا واحدة لكل 152 نسمة وهو الأعلى في البلاد.

وختم قائلا "حصلت على ضمانات من وزير الداخلية وسيبذل جهد خاص للأعمال التي تجري بعيدا عن الأضواء، أي كل ما يرتبط بعناصر الاستخبارات والمراقبة في لباس مدني".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دورة العام 2015 من مهرجان كان السينمائي تحت حماية مشددة دورة العام 2015 من مهرجان كان السينمائي تحت حماية مشددة



GMT 17:33 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أصالة تحيي أولى جلسات موسم الرياض وأحلام مفاجأة الحفل

GMT 16:47 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

قائمة أفلام جديدة تنضم لـ «مهرجان البحر الأحمر السينمائي»

GMT 16:21 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أصالة تحيي حفل جلسات موسم الرياض 21 نوفمبر

GMT 14:30 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني شاكر يحيي حفلاً غنائياً ضخماً في دبي أوبرا

GMT 17:33 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل حفل جلسات مومنتس لـ حسين الجسمي بسبب وفاة شقيقه

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab