ماجدة الرومي مسك الختام في عاصمة الثقافة العربية
آخر تحديث GMT13:31:20
 العرب اليوم -

ماجدة الرومي مسك الختام في عاصمة الثقافة العربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ماجدة الرومي مسك الختام في عاصمة الثقافة العربية

ماجدة الرومي
الجزائر – العرب اليوم

أحيت الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي هواجس الجزائريين التي أشعلتها الحرب الأهلية الدامية وكأنها ليلة من سنة 1997 قبل 19 سنة حين لبت ماجدة دعوة الجزائر وأنارت شمعة أمل لمواجهة آلة الإرهاب الدموية، لكن سهرة الأربعاء في مدينة قسنطينة، عاصمة الثقافة العربية، تختلف عن ليالي الأمس.

وغنت الفنانة ماجدة الرومي أروع ما جادت بها حنجرتها الذهبية أمام المئات من عشاق الفن النبيل في قاعة العروض الكبرى "أحمد باي" في مدينة قسنطينة. وارتدت ماجدة فستانا أبيض رمزا للسلام، وهي العائدة إلى البلد الذي كرمها فيه الجمهور بلافتات مرفوعة خُطّ عليها كلمات عبروا فيها عن امتنانهم وشكرهم للفنانة التي جاءت الجزائر في عز الأزمة. وكتبوا على اللافتات: "أهلا وسهلا بالعودة يا ماجدة".

وانحنت الفنانة ماجدة الرومي تواضعا أمام المئات من عشاقها ومحبيها وأتحفتهم بباقة غنائية من مسيرتها الفنية الخالدة. وفاجأت ماجدة جمهورها كعادتها بتأديتها أغنيتين جزائريتين، منها "أهلا وسهلا بكم". ورغم صعوبة اللحن إلا أن الأداء كان غاية في الإبهار. كما رددت الجماهير مع ماجدة الرومي الأغنية الجزائرية الشهيرة "أنا لولية" مثلما ردّد أغاني ماجدة الرومي كلها.

وأعلنت ماجدة الرومي، التي تم تكريمها بدرع قسنطينة، اختتام تظاهرة الثقافية العربية على أن تحيي حفلا آخر في القاعة البيضاوية بالجزائر العاصمة.

وفي مؤتمرها الصحافي، عبّرت ماجدة الرومي عن سعادتها لهذه الدعوة قائلةً: "أنا سعيدة بعودتي إلى قسنطينة والجزائر في ظروف أمنية جيدة وتطوّر وازدهار، أتمنى دوام نعمة الأمن والسلام على الجزائر وأهلها".

وكشفت الرومي عن رغبتها الملحة للمشاركة في مشاريع فنية جزائرية، مؤكدةً أنها تلقت قصائد جزائرية من أجل تلحينها وغنائها في المستقبل. وأوعزت الرومي أسباب عدم ولوجها للمجال السينمائي إلى الأوضاع الأمنية المتقلبة التي شهدها لبنان لكنها لا تزال تنتظر العرض المناسب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماجدة الرومي مسك الختام في عاصمة الثقافة العربية ماجدة الرومي مسك الختام في عاصمة الثقافة العربية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab