الجناح السعودي في «كان» السينمائي قصة نجاح نموذجية
آخر تحديث GMT04:12:33
 العرب اليوم -

الجناح السعودي في «كان» السينمائي قصة نجاح نموذجية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجناح السعودي في «كان» السينمائي قصة نجاح نموذجية

السعوديه
الرياض - العربي اليوم

مع إعلان مهرجان «كان» طي دورته يوم غد (السبت)، تكون الحياة السينمائية قد شهدت نقلة نوعية كبيرة على ثلاثة صُعد: صعيد المهرجان بحد ذاته؛ إذ أثبت قدرته على تحدي الظروف الصعبة للوباء، وصعيد فرنسا التي تحرص على إنجاح المبادرات الثقافية والفنية وإعادة الحياة لدور السينما وصالاتها ونشاطاتها عموماً، وعلى صعيد العالم، وهنا بيت القصيد. مهرجان «كان»، عبر سنواته الطويلة، ليس مجرد حدث من تلك الأحداث التي يرتادها أهل السينما على اختلاف مهنهم، وسط ألوف من رجال الإعلام والنقاد والمهتمّين، بل هو الأهم على هذه المستويات مجتمعة. ما يُشاهد هناك من أفلام يعيش دورة سنوية كاملة، ينتقل من «كان» إلى مهرجانات ومناسبات أولى في القارات الخمس. يُعرض في صالات العالم ويدخل مسابقات أخرى أو يحظى - على الأقل - بتميّز شديد؛ كونه انتمى إلى المهرجان الأول حول العالم. ما يُتخذ هناك من قرارات يتبلور ويتطوّر نحو نشاطات فاعلة وما يُعقد في المهرجان من نشاطات وندوات وما يشهده من حضور كثيف من مسؤولين وصانعي أفلام من منتجين ومموّلين وسينمائيين مختلفين يبقى ماثلاً ومثيراً للانتباه طوال العام. 

يستخلص منه أهل السينما على اختلاف مشاربهم ومهنهم ما يبنون عليه من مدارك ومعلومات للعمل المشترك أو لتعزيز أواصر العلاقات بين الشركاء الجادّين في هذا العالم. تبعاً لما سبق من حقائق لم يكن غريباً مشاركة المملكة رسميا في دورة هذا العام وهي التي كانت شاركت في الدورة الـ71 لافتة الأنظار إلى النهج الجديد للمملكة في بناء مجتمع طموح ومختلف. الفارق هو أنّ ما لدى السينما السعودية هذا العام؛ مما توجب المشاركة فيه، ضمن أعمال الدورة الحالية من المهرجان، وبتوجيه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، واهتمامه، جاء أكثر تنوّعاً وأكبر حجماً مما سبق ووفّرته الدورات السابقة. هذه المرّة الحضور السعودي كان أهم حضور لها وأنجح مستوى من أي سنة ماضية. وبالرجوع إلى تغطية إعلامية واسعة في الصحف الأميركية وسواها، فإن هذا الحضور كان الأكبر والأهم بين كل حضور آخر لسينمات العالم.

جاءت المشاركة السعودية في مهرجان «كان» هذا العام متكاملة الشأن. فالقطاعات الحكومية إلى جانب الخاصّة، عكست حضور المملكة اللافت وضمّت فيما ضمّت، هيئة الأفلام ووزارة الاستثمار والهيئة الملكية للعلا ومركز الملك عبد العزيز (إثراء) ومهرجان البحر الأحمر السينمائي الدُّولي الذي سينطلق في الأول من شهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل. هذا لجانب شركات سعودية أخرى مثل أفلام نبراس وشركة «نيوم» وشركة Arabian، Pictures كما مجموعة قنوات «إم بي سي» الفاعلة إعلامياً وفنياً سعودياً وعربياً وعالمياً. ما سبق يعطي فكرة واضحة عن قوة المشاركة السعودية في مهرجان كان السينمائي هذا العام، ومستوى التقدم النوعي الذي شهده قطاع الأفلام والإنتاج السينمائي في ظل التشريعات والهيئات المتخصصة الجديدة التي شهدها القطاع خلال السنوات القليلة الماضية.

قد يهمك أيضا

السعودية تُثمِّن المبادرات الثقافية للجامعة العربية لإثراء المحتوى المعرفي

المخرج المغربي نبيل عيوش يسافر بفناني هيب هوب من الدار البيضاء إلى كان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجناح السعودي في «كان» السينمائي قصة نجاح نموذجية الجناح السعودي في «كان» السينمائي قصة نجاح نموذجية



GMT 21:45 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إليسا تحيي حفلاً غنائيًا في قبرص 25 يناير

GMT 21:37 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

حسين الجسمي يتألق في حفل كامل العدد في دبي

GMT 20:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

نانسي عجرم ورامي صبري يدفئان بأغانيهما شتاء موسم الرياض

GMT 08:44 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أنغام أول المعلنين عن حفلات "عيد الحب"

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:44 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

السعودية تؤكد دعمها الثابت لقيام دولة فلسطينية
 العرب اليوم - السعودية تؤكد دعمها الثابت لقيام دولة فلسطينية

GMT 12:53 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

محمد هنيدي يخوض تجربة فنية جديدة في السعودية
 العرب اليوم - محمد هنيدي يخوض تجربة فنية جديدة في السعودية

GMT 02:54 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

انتشال جثث 39 شهيدًا من غزة بعد أشهر من الحرب

GMT 03:50 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

الاتحاد الأوروبي يحاول تجنب حرب تجارية مع أميركا

GMT 09:30 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

ماذا ينتظر العرب؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab