مارسيل خليفة نجم مهرجان جرش يرفض أن يجعل الأغنية مادة للاستهلاك
آخر تحديث GMT01:00:42
 العرب اليوم -

مارسيل خليفة نجم مهرجان جرش يرفض أن يجعل الأغنية مادة للاستهلاك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مارسيل خليفة نجم مهرجان جرش يرفض أن يجعل الأغنية مادة للاستهلاك

الفنان اللبناني مارسيل خليفة
عمان - العرب اليوم

 شئ ما بداخلك يوقظه هذا الصوت ، الذي يدفعك لنبش المستقبل، قد يكون الوطن، الاحاسيس الدافئة ، أوقد لا تعرف كنه ما يحدث.

مارسيل خليفة هذا الفنان الذي يغني بحرية تامة ، باحثا عن مساحاته الخاصة التي تشبه كثيرا جرأته ، اختار ان يكون اصيلا منغمسا في التزامه تجاه الانسان.

فنان شبه وحيد ، مأخوذ بهاجس القصيدة ، واسألتها العديدة ، يرفض ان يجعل الاغنية مادة للاستهلاك، ولا تغريه حركة السوق، يغني ليقول احلامه واوجاعه ، وانغماسه في حياة الانسان، عبر ايقاع الكلمة واللحن.

فنان مثقف ، يدرك اسرار الكلمة ، ويلم الماما عميقا بالجملة الموسيقية ، فهو لا يؤلف موسيقى جميلة في معناها السطحي ، ولا يبحث عما يرضي الجمهور .

اغنيته تسال ، تقلق ، تبحث دوما عن الانسان، تلامس الوجدان، وتحاول الوصول الى مساحات جديدة ، الى لغة خاصة متوهجة.

لهذا جاءت اغنياته الاولى في ” وعود من العاصفة” تحقيقا لحلم راوده ، في انتشال الاغنية العربية من التهميش والتسطيح ، فتوالت اغنياته واحدة تلو الاخرى، وكان الشعر العربي الحديث محور اعماله، فمن “” وعود من العاصفة” وحتى” تصبحون على وطن” الى” سقوط القمر” ، توالت قصائد الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش ، مغناة بروح المجدد الساعي

كما يقول مارسيل الى ” انتقال الأغنية العربية من عالم الإنفعال السلبي إلى مجال العقل الإيجابي، لتتردد في الأفق البعيد، وتولد بألحان جديدة مثل تنهيده مثل همسة، لتتشابك الإرادة والحرية والفكر في ومضة تشع لحظة”.

ومن درويش الى سميح القاسم ، سعدي يوسف، خليل حاوي ، وغيرهم ، اسماء ذات رصيد ثقافي ، وحضور في الساحة الثقافية العربية.

استطاع مارسيل بهذه النخبة من الشعراء ان يكسر باغنيته الحدود ويصل الناس في كل الاماكن، مستوحيا من هذه القصائد الحانه ، جاهدا في تصوير الكلمة وايجاد معادل موسيقي لها ، لتصبح القصيدة نصا شعبيا يروق الناس لكها، واصبحت لغته الموسيقية لغة شعبية كما القصيدة ، تمس مباشرة اغراض الحياة ، وان كانت بلغة وموسيقا فوق المباشرة .

وهذا اكده في تجربته الموسيقية ” الجسد” التى سعى من خلالها الى ايجاد معادل نوعي بلغة متميزة للاغنية العاطفية الرخيصة ، التي ما زالت تفقد مستمعها العربي املا بالحياة والحب والحرية ، انها دعوة الى الحرية.

ولم يقف مارسيل عند حدود الاغنية واللحن والقصيدة فقط، بل ساهم في وضع كثير من الاعمال الموسيقية لفرقة كركلا ، والعديد من الافلام ، ومجموعة تأليف موسيقة للالات العربية ، ودراسة حول العود، ووضع بالفرنسية كتاب الموسيقى العربية كمادة نظرية تطبيقية لتسهم في التعريف باصول الموسيقى العربية واتساعها.

وجاءت تجربته في ” جدل” واحدة من اعمق التجارب الموسيقية العربية في تكريس الة العود ، واحد من اهم الالات الموسيقية.

وقد يهمك ايضا:

انطلاق مهرجان قلعة عمان للفنان مارسيل خليفة

مارسيل خليفة يحيي الليلة الأخيرة من "مهرجان بيت مسك الصيفيّ"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مارسيل خليفة نجم مهرجان جرش يرفض أن يجعل الأغنية مادة للاستهلاك مارسيل خليفة نجم مهرجان جرش يرفض أن يجعل الأغنية مادة للاستهلاك



GMT 21:45 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إليسا تحيي حفلاً غنائيًا في قبرص 25 يناير

GMT 21:37 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

حسين الجسمي يتألق في حفل كامل العدد في دبي

GMT 20:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

نانسي عجرم ورامي صبري يدفئان بأغانيهما شتاء موسم الرياض

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:33 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

قمة الشىء وأصله

GMT 08:06 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

الخطة المصرية أصبحت عربية.. ماذا بعد؟

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 10:04 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الضفة «الجائزة الكبرى» لنتنياهو

GMT 06:28 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

حلويات رمضان (2)

GMT 18:18 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

اعتزال العداء البريطاني ريتشارد كيلتي

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 01:30 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

ترامب يأمر قيادات حماس بمغادرة غزة "الآن"

GMT 01:29 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

12 قتـ.يلا إثر اشتباكات في الصنمين بدرعا

GMT 11:53 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

الأمن السورى يقبض على مرتكب مجزرة فى حماة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab