تكريم الفنان وديع الصافي في حفلة بدار الأوبرا السورية
آخر تحديث GMT07:37:44
 العرب اليوم -

تكريم الفنان وديع الصافي في حفلة بدار الأوبرا السورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تكريم الفنان وديع الصافي في حفلة بدار الأوبرا السورية

تكريم الفنان وديع الصافي
دمشق - العرب اليوم

كرمت دمشق مساء اليوم الراحل الكبير وديع الصافي في حفل أقيم في دار الأسد للثقافة والفنون حيث صدحت حناجر شباب جوقة مار افرام السرياني بقيادة المايسترو شادي سروة باجمل الأغاني التي غناها الراحل الكبير من جينا الدار وطلو حبابنا ورمشة عين و عاللومة وغيرها ولتكون أيضا للجوقة أغنية كرشلا ايدي باللغة السريانية كان الراحل الكبير قد غناها.

وقدم  نجل الراحل الفنان الدكتور انطوان الصافي خلال مشاركته اليوم مجموعة من الأغاني الوطنية والانسانية التي كان الراحل الكبير اداها من مبارك نصرك يا أسد وحامي عرينك يا أسد وصرخة بطل وبالمجد معمرها و سورية الله حاميها و الله معك يا بيت و عندك بحرية و جبلنا وبلدي إضافة إلى مجموعة من الأغاني التي تذكرنا بارث ومكانة الفنان الكبير.

وتخلل الحفل تقديم دروع التكريم من قبل وزارة الثقافة قدمها معاون وزير الثقافة علي المبيض للدكتور انطوان الصافي وللمدير العام لمؤسسة الصافي للإنتاج والتسويق الفني في سورية بسام العيلان ليقدم بدوره الدكتور انطوان درع تكريم لوزارة الثقافة ولدار الأسد للثقافة والفنون.

وولد الفنان الكبير الراحل وديع الصافي واسمه الحقيقي وديع فرنسيس عام 1921 في قرية نيحا بقضاء الشوف وشارك في بداية مسيرته الفنية بمسابقة غنائية نظمتها إذاعة لبنان الرسمية ونال الجائزة الأولى فيها من بين أربعين متباريا لتطلب منه لجنة التحكيم الانتساب رسمياً إلى الإذاعة وأطلقت عليه اسم وديع الصافي.

واستطاع الفنان الراحل خلال فترة قصيرة إبراز موهبته على أفضل وجه وكانت أول أغنية فردية له بعنوان يا مرسال النغم وبعدها طل الصباح وتكتك العصفور عام 1940 لينشد لاحقا العتابا والغزل وأبو الزلف وغيرها من أغاني الفلكلور الشعبي لتنهال العروض عليه لإحياء الحفلات وتمثيل الأفلام وصار ملك الغناء من دون منازع وقيل عنه في مصر مبتكر المدرسة الصافية في الأغنية الشرقية.

وغنى الفنان الراحل مئات الأغاني وجذب الأجيال بصوته فأطرب الكبار والصغار وعمل مع العديد من الموسيقيين في أواخر الخمسينيات من أجل نهضة الأغنية اللبنانية والعربية انطلاقا من أصولها الفلكلورية من خلال مهرجانات بعلبك التي جمعته مع فيلمون وهبي والأخوين رحباني وزكي ناصيف ووليد غلمية وعفيف رضوان وتوفيق الباشا و

سامي الصيداوي وغيرهم.وتوفي الفنان وديع الصافي عام 2013 عن عمر ناهز 92 عاماً بعد مسيرة فنية حافلة بالإبداع والعطاء غير المحدود في خدمة الفن والأغنية الشعبية والوطنية ومتميزة بالروح الوطنية الكبيرة التي جسدها في أغانيه ومواقفه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تكريم الفنان وديع الصافي في حفلة بدار الأوبرا السورية تكريم الفنان وديع الصافي في حفلة بدار الأوبرا السورية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية
 العرب اليوم - نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab