القاهرة - العرب اليوم
تم اختيار الفنان المصري حسين فهمي ليكون ضيف شرف الدورة الـ47 و48 من مهرجان جمعية الفيلم السنوي، وذلك حسبما أعلن مدير التصوير السينمائي محمود عبد السميع، رئيس مهرجان جمعية الفيلم. وقد صرح رئيس مهرجان جمعية الفيلم محمود عبد السميع باختيار إدارة المهرجان هذا العام للنجم حسين فهمي ليكون ضيف شرف الدورة الـ47 و48 لمهرجان جمعية الفيلم السنوي، الذي ستُقَام فعالياته في الفترة من 29 يناير (كانون الثاني) الجاري وحتى 5 فبراير (شباط) بمركز الإبداع بدار الأوبرا المصرية، وأكّد عبد السميع عن علاقة حسين فهمي الوطيدة بالمهرجان من خلال مشاركة العديد من أفلامه في التنافس على جوائز المهرجان، بل وحصول فهمي على عدد من الجوائز في التمثيل من المهرجان.
وقال: «تربطني علاقة قديمة بالفنان حسين فهمي فهو خريج المعهد العالي للسينما، وسافر بعثة لأميركا لدراسة المزيد عن مهنة الإخراج، وعند عودته كان قد رشح من قبل هيئة السينما في ذلك الوقت لمركز الأفلام التسجيلية لإخراج فيلم تسجيلي ورشحت أنا لتصويره، وبعدما بدأنا في التحضير والإعداد للفيلم فجأة أخبرني بأنّه لن يقوم باحتراف الإخراج وإنّه سيقوم ببطولة فيلم (خلي بالك من زوزو)، وعندما تواصلت معه مؤخراً من أجل أن يكون ضيف شرف الدورة رحّب بشدة على وجوده معنا في تلك الدورة الاستثنائية».
وعلى الجانب الآخر، أكّد الفنان حسين فهمي على سعادته كونه ضيف شرف المهرجان الذي يعتبره من أهم المهرجانات المصرية، لتاريخه الطويل ومصداقيته في جميع تفاصيله، وقدرته على التنافس في الوجود بالساحة الفنية، ومدى أهمية قيمة الفنية والعلمية في الساحة السينمائية كمرجع لتقييم عام كامل تقدمه السينما المصرية من خلال الاستفتاء العام ثم جوائز لجنة التحكيم.
وسيقوم الفنان حسين فهمي بتسليم شهادات التقدير الخاصة للأفلام التي حصلت على أعلى تصويت في الاستفتاء العام الذي تقيمه الجمعية سنوياً لاختيار أعلى الأفلام التي تتنافس على جوائز المهرجان السنوي، وكانت إدارة المهرجان قد أعلنت أنّ الاستفتاء العام الذي يشارك فيه أعضاء الجمعية والنقاد والصحافيون وعدد من السينمائيين، لاختيار الأفضل من الأعمال التي عرضت خلال عام 2020 كانت نتيجته اختيار 5 أفلام من التي عرضت بدور العرض والمنصات الرقمية وهي وفقا لموعد عرضها «يوم وليلة » للمخرج أيمن مكرم، وصندوق الدنيا » للمخرج عماد البهات، و«صاحب المقام» للمخرج محمد جمال العدل، و«توأم روحي» للمخرج عثمان أبو لبن، وأخيرا فيلم «حظر تجول» للمخرج أمير رمسيس، لتكون أفلام الدورة الـ47 من المهرجان. أما أفلام عام 2021، فكانت «وقفة رجالة» للمخرج أحمد الجندي، و«العارف» لأحمد علاء الديب، و«الإنس والنمس» للمخرج شريف عرفة، و«موسى» للمخرج بيتر ميمي، و«200 جنيه» للمخرج محمد أمين، و«برا المنهج» لعمرو سلامة، و«أبو صدام» لنادين خان، وأخيراً يتنافس فيلم «قابل للكسر» على فرعي العمل الأول للمخرج أحمد رشوان، والتمثيل لحنان مطاوع.
وقال عبد السميع: «المهرجان يسعى إلى تقييم حالة السينما المصرية ورصد ما قدمته من خلال الأعمال التي عرضت في دور العرض المصرية كل عام، ولكن مع ظروف الكورونا والغلق أصبح هناك وسيط جديد لا بد من التعامل معه وهو المنصات الرقمية لذلك قامت إدارة المهرجان بإضافة بند في لائحة المهرجان ينص على مشاركة الأفلام التي عرضت على تلك المنصات من إنتاج مصري لتتنافس على جوائز المهرجان من خلال مشاهدات لجنة التحكيم لها، خاصة وإنها طوال فترة الغلق أصبحت هي المنفذ كدور العرض السينمائي، وحيث تتنافس 3 أفلام خلال عام 2020. وعملين خلال عام 2021».
وسيقوم باختيار جوائز الأفلام لعامي 2020 و2021، لجنة تحكيم برئاسة السيناريست بشير الديك وبعضوية كل من الناقد السينمائي أسامة عبد الفتاح، والكاتبة والناقدة السينمائية آمال عثمان، والفنانة بشرى، والمخرج تامر محسن، والناقد رامي المتولي، والمخرج عادل الأعصر، والمنتج فاروق عبد الخالق، والناقد السينمائي مجدي الطيب، ومدير التصوير السينمائي د. محسن أحمد، والمخرج السينمائي محمد أبو سيف، وأخيرا دكتور وليد سيف الكاتب والناقد السينمائي ورئيس قسم السينما بالمعهد العالي للنقد الفني، أمين لجنة التحكيم الفنان جورج فوزي
وحول المستجدات التي تمت إضافتها أيضا للمهرجان قال عبد السميع: «أضفنا بنداً جديداً أيضاً للائحة خاص بالأفلام الروائية الطويلة العربية والتي عرضت بدور العرض المصرية، حيث تم إجراء الاستفتاء عليها من قبل أعضاء الجمعية والنقاد والصحافيين وبعض السينمائيين حيث سيتم منحها شهادة من هيئة المهرجان كأفضل فيلم عربي روائي طويل عرض خلال العام الماضي بدور العرض المصرية فقط، وتنافس في التصويت 6 أفلام هي «بين الجنة والأرض» للمخرجة الفلسطينية نجوى نجار، و«ستموت في العشرين» للمخرج السوداني أمجد أبو العلاء، و«200 متر» للمخرج الفلسطيني أمين نايفة، و«إن شئت كما في السماء» للمخرج الفلسطيني إيليا سليمان، و«الرجل الذي باع ظهره» للمخرجة التونسية كوثر بن هنية، وأخيراً فيلم «غزة مونامور» للمخرج الفلسطيني عرب ناصر.
مهرجان جمعية الفيلم السنوي يقام تحت رعاية وزارة الثقافة وبالتعاون مع نقابة المهن السينمائية وصندوق التنمية الثقافية، ويعد أحد أقدم وأهم مهرجانات السينما المصرية، ويعتبر واحد من أهم المهرجانات المحلية المصرية حيث يقوم بالتحكيم فيه نخبة من صناع السينما، ويستند إلى القيمة الفنية للأفلام المشاركة، يقوم أعضاء الجمعية باختيار الأفلام التي تشارك فيه من بين الأفلام المعروضة خلال العام السابق من عقد المهرجان، هو المهرجان الوحيد الذي تقوم إدارته باختيار الأفلام ولم يتقدم إلينا أصحاب الأفلام للمشاركة بالمهرجان، ويكون اختيار أفضل الأفلام عن طريق تصويت أعضاء الجمعية على أكثر 7 أفلام جيدين عرضوا على مدار العام كاملا، وهو المهرجان الوحيد، الذي أقيم بانتظام على مدار سنوات طويلة، ولم يتوقف منذ افتتاحه وتأسيسه عام 1975 من قبل جمعية الفيلم، على أيدى نقاد وصناع السينما
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
حسين فهمي ضيف شرف الدورة 47 و48 لمهرجان جمعية الفيلم
حسين فهمي يكشف أن التمثيل جاء من دون تخطيط ويتمنى العمل مع الشباب
أرسل تعليقك