حكايات الحب والحرب في 3 أفلام عراقية في أبو ظبي السينمائي
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

حكايات الحب والحرب في 3 أفلام عراقية في "أبو ظبي السينمائي "

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حكايات الحب والحرب في 3 أفلام عراقية في "أبو ظبي السينمائي "

أبوظبي ـ أ.ف.ب

تناولت الافلام العراقية الثلاثة التي عرضها مهرجان ابو ظبي السينمائي ضمن مسابقتيه الرسميتين الحب والحرب في عراق اليوم الذي يمزقه العنف والقتل اليومي. وأحد هذه الافلام هو "تحت رمال بابل" للمخرج محمد الدراجي" وهو يتناول لاول مرة في تاريخ السينما العراقية الانتفاضة التي شهدها العراق ضد الرئيس السابق صدام حسين عقب انسحاب قواته من الكويت. ويروي هذا الفيلم، الذي شارك في مسابقة الافلام الروائية الطويلة، قصة جندي عائد من الحرب يعتقل بتهمة المشاركة في التمرد، ومعه قصص سمعها من شهود فعليين على سحق الانتفاضة بالحديد والنار. واعاد المخرج في فيلمه هذا تركيب تلك الذكريات عن المعتقلات الجماعية والتصفيات داخل السجون، معتمدا على شهادات واقعية ورغبة بالوفاء لهذه الاحداث التي لم يسبق ان تطرقت اليها السينما العراقية، والتي تؤرخ لمأساة عراقيين تركوا وحدهم تحت رحمة الالة العسكرية لصدام حسين، دون اي التفات عربي او غربي لهم كما كانوا يتوقعون، على حد تعبير احد الشهود. الفيلم العراقي الثاني في المهرجان كان للمخرج الكردي هينز سليم، المقيم في فرنسا منذ سنوات، وهو يحمل عنوان "بلادي الحلوة..بلادي الحادة"، وقد شارك ايضا في المسابقة الرسمية للافلام الطويلة. وسبق ان شارك هذا الفيلم في مهرجان كان السينمائي، وهو يروي قصة شابة كردية، تؤدي دورها الايرانية غوليشفتي فرحاني، تريد ان تتغلب على التقاليد التي تتحكم بها وبمستقبلها. ورغم العادات الصارمة، فان حبيبها الذي يؤدي دوره قرقماز ارسلان يساعدها في القيام بدورها المناهض للرجعية والاستبداد والاقطاع او تحكم عصابات التهريب في المنطقة الحدودية العراقية التركية. ويصور الفيلم رحلات طويلة على الخيل وسط طبيعة خلابة في كردستان العراق التي يقول المخرج انه وبعد عشر سنوات على حكمها الذاتي لم تسجل اي تقدم في المجال الاجتماعي وبقيت محكومة بتقاليد بالية لا تتماشى مع الوضع الجديد للاكراد في الشمال العراقي. اما "قبل سقوط الثلج"، الفيلم الاول للمخرج العراقي الكردي هشام زمان والمشارك ضمن مسابقة "آفاق جديدة"، فقد حقق مفاجأة في اوساط المهرجان بعد حصل على جائزة افضل فيلم لدول الشمال في مهرجان غوتنبيرغ. ويتناول هذا الفيلم العادات والتقاليد الكردية من خلال قصة حب و"زواج خطيفة" لشابة تذهب مع حبيبها قبل ان يلحقها شقيقها ليقتلها "غسلا للعار". لكن الرحلة الطويلة التي يسلكها الشقيق مرورا بتركيا والمانيا تطبع تحولات في شخصيته بحيث يعدل عن فكرة قتل اخته. ونال هذا الفيلم للمخرج هشام زمان اعجاب الكثيرين من موزعي الافلام ومديري المهرجانات، بحسب ما افاد مدير البرمجة العربية في مهرجان ابو ظبي مراسلة وكالة فرانس برس. وتحتفظ السينما العراقية في السنوات العشر الاخيرة بموقع رائد في السينما الخليجية، وقد انتزعت النصيب الاكبر من جوائز المهرجانات الاقليمية التي اقيمت في السنوات الاخيرة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكايات الحب والحرب في 3 أفلام عراقية في أبو ظبي السينمائي حكايات الحب والحرب في 3 أفلام عراقية في أبو ظبي السينمائي



GMT 09:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

عاصي الحلاني يحيي حفلا في الإمارات ليلة رأس السنة

GMT 12:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

عمرو دياب يحيي حفلا في أبو ظبي أبريل القادم

GMT 14:49 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ماجد المهندس يستعد لإحياء حفله في موسم الرياض غداً

GMT 14:12 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إليسا تحتفل بليلة رأس السنة في لبنان 28 ديسمبر

GMT 14:07 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل حفل جنات وبهاء سلطان في بداية عام 2025

GMT 13:54 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روبي ومسلم يشعلان حماس الجمهور في أقوى حفلات 2024

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab