أحلام تشدِّد على حبها للبنانيين ووجود أصدقاء لها منهم
آخر تحديث GMT15:04:23
 العرب اليوم -

أكدت لـ "العرب اليوم" أنها محاولة للتحريض ضدها

أحلام تشدِّد على حبها للبنانيين ووجود أصدقاء لها منهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أحلام تشدِّد على حبها للبنانيين ووجود أصدقاء لها منهم

الفنانة الإماراتية أحلام
بيروت ـ ميشال حداد

قدَّمت الفنانة الإماراتية أحلام، اعتذاراً علنياً لوطنها ولجماهيرها  في الوطن العربي وخصوصاً اللبنانيين منهم،، عن أي التباس أو سوء فهم حصل جراء ما حدث بعد عرض برنامج "الملكة" على شاشة دبي الفضائية، مؤكدة أنه لولاهم لما وصلت إليه اليوم، ووعدتهم بأن تكون دائماً عند حسن ظن بلدها ومحبيها".
هذا الاعتذار جاء بعدما اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام اللبنانية بعبارات الهجوم و الاعتراض على الكلام الذي كتبته الفنانة أحلام على صفحتها في موقع " تويتر "، ووصفت فيه اللبنانيين "بالشحاذين" و قالت حينها : "أنا بقول للشحاتين بدل ما يتكلّموا من رأسهم عن الملكة خليهم يلمّوا الزبالة اللي ملأت الشوارع بنوع من الوطنية". وهذه العبارة شكلت عاصفة لم تهدأ حتى هذه اللحظة وهي حملت كمية من الكلمات النابية بحق المطربة، و حتى أن برامج تلفزيونية خصصت ساعات لاستهدافها كما حصل في برنامج " هيدا حكي " الذي يقدمه الممثل اللبناني عادل كرم عبر محطة " أم تي في " و " لهون و بس " من تقديم هشام حداد على محطة " إل بي سي " حيث تجاوز رد الفعل الخطوط الحمراء في بعض الأحيان".

وقالت أحلام في حديث لـ " العرب اليوم: أنه "ربما تم اجتزاء ما جرى على "تويتر" من قبل بعض المغرضين و المبغضين، بالإضافة إلى عملية تحريض شنت ضدي، وأنا أقولها بكل جرأة أنني لم أقصد إهانة الشعب اللبناني لأن أكثر أصدقائي هم من اللبنانيين وهم أهلي و رفاق دربي، و ليس في استطاعتي أن أنكرهم في لحظة انفعال"، مشيرة الى "أنَّ كل ما جرى أنني نقلت تعليق عبر " تويتر " كان قد كتبه أحد الأشخاص بعد الاستهزاء بي من قبل عادل كرم و نضال أحمدية، و ناقل الكفر ليس بكافر، و أساسًا تعليقه يستهدف هؤلاء و ليس الشعب و البلد على الإطلاق" .

وأضافت: "أنا لدي الجرأة لأن أواجه و حتى لو أخطأت اعترف لكنني لم افعل ذلك , كل ما في الموضوع أن ثمة حملة مبرمجة تعمل منذ فترة على تشويه صورتي و استفزازي و إحراجي كي يتم استثمار أي ردة فعال تصدر عني ضمن إطار سلبي، وربما قصدت شخصين بما نشرت أو نقلت، واؤكد أن الأمر لا يشمل الشعب اللبناني على الإطلاق وهو الذي أكن له كل مودة و تقدير و احترام، و أنا لست جديدة في التعامل مع اللبنانيين فنحن على صلة منذ سنوات".

وتابعت: "أما على مستوى أصحاب القلوب السوداء فهم خارج نطاق تلك الصلة بالتأكيد، و انا أتحدث ليس للحصول على العطف و إنما للتوضيح رغم كل الإهانات التي طالتني و التجريح الذي تخطى اللياقة و الأدب و بتحريض من الأعداء الدائمين و الجدد" .
وأكدت أحلام "حرصها على إجلاء الحقيقية، وإيضاح بعض الأمور، لرفع ما جرى من سوء فهم، مع التأكيد بأنها تحترم جميع الآراء وتتقبل أي نقد بناء بكل رحابة صدر"، حيث أن الهدف من المشاركة في برنامج (ذا كوين) هو تجسيد دور تمثيلي يحاكي البرامج الغربية الفنية، وليس انعكاسا فعليا لشخصيتي الحقيقية، مضيفة: "أذكر أن برنامج (ذا كوين) عُرض علي لتجسيد شخصيته لما تمثله من ثقل فني وجماهيري في الساحة العربية، ولم يكن من بنات أفكاري، خاصة وأن العرض تقدمت به قناة إماراتية هي ‫‏تلفزيون دبي ومن إنتاج التلفزيون نفسه وعليه قبلت العرض دون تردد، وفي ضوء ما تقدم، فإن أكثر ما يؤلمها في حملات مواقع التواصل الاجتماعي التي تلت عرض الحلقة الأولى "التشكيك" في وطنيتها، بشكل وصفته بأنه مخجل وغريب ومريب من بعض الإعلاميين للأسف".

 وقالت: "إن أخطأت في عرض أي برنامج أو عمل فني بسبب سوء تقدير أو سوء تنفيذ لا يجعل من ذلك سبباً للتشكيك في وطنيتي وحبي وولائي لبلدي الإمارات وحكامها، ولأجل تراب الإمارات الغالية نبذل الغالي والنفيس وترخص الأعمار أمام الوطن الذي أعطاني الكثير".
وأضافت: "أسجل اعتذاري لوطني ولجماهيري في الوطن العربي عن أي التباس أو سوء فهم حصل جراء ما حدث بعد عرض البرنامج، وأؤكد بأني لولاهم لما وصلت إليه اليوم واعدهم أن أكون دائماً عند حسن ظن بلدي ومحبيني".

وأشارت إلى أنه "إذا كان إيقاف برنامج "ذا كوين" في صالح المشاهدين والمتابعين، فهو في صالحي بشكل أكبر، ولا يمكن لي أن أغرد خارج السرب، وأؤيد بشدة إيقافه إن لم يقبله المتابعون، مشيرة إلى أنها تضع "هذا التوضيح من أجل إضاءة مساحة مظلمة عن هذا الموضوع والذي دار حوله نقاش تفاعلي بمختلف وسائل التواصل الاجتماعي.
وكانت أحلام أصدرت بيانًا تناولت فيه موضوع توقيف برنامجها " الملكة " بعد أن عرضت الحلقة الأولى منه عبر شاشة تلفزيون دبي و قد جاء فيه :"أعرب عن بالغ أسفي لردود الأفعال السلبية المصاحبة لعرض برنامجي (ذا كوين) على شاشة قناة دبي الفضائية".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحلام تشدِّد على حبها للبنانيين ووجود أصدقاء لها منهم أحلام تشدِّد على حبها للبنانيين ووجود أصدقاء لها منهم



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab