وليد توفيق يرفض الغناء في حال عدم توافر المادَّة الفنيَّة الهادفة
آخر تحديث GMT12:58:49
 العرب اليوم -

أوضح لـ"العرب اليوم" أنَّه سيطرح ألبومه الجديد قريبًا

وليد توفيق يرفض الغناء في حال عدم توافر المادَّة الفنيَّة الهادفة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وليد توفيق يرفض الغناء في حال عدم توافر المادَّة الفنيَّة الهادفة

وليد توفيق
بيروت - ميشال حداد


كشف الفنان اللبناني وليد توفيق عن توقيعه قبل ايام عقد تعاون مع خدمة "أنغامي" تمهيداً لاطلاق البومه الغنائي الجديد، اضافة الى شركة توزيع اخرى في لبنان والوطن العربي، موضحاً ان "العمل بات جاهزاً و سيرى النور خلال منتصف الشهر الحالي و ستتم مواكبته بأكثر من فيديو كليب بالتعاون مع المخرج وليد ناصيف و مخرجين اخرين

وقال لـ "العرب اليوم":  "ألبومي الجديد منوع و لي حصة كبيرة في أغنياته من ألحاني، وقد تعاونت خلاله مع عدد من الشعراء في لبنان و بعض الدول العربية، واتوقع ان يحدث هذا العمل نقلة نوعية في مسيرتي الفنية خصوصاً انني تقصدت التغريد خارج السرب الذي يصادفنا في الساحة الفنية في الوقت الحالي، لكنني لم اخلع ثوبي و بقيت على شخصيتي والمسار الذي سلكته، وأؤمن به.

وأكد أنه "من الصعب على الفنان ان يغيِّر ملامحه التي اساساً حصل على ثقة الناس من خلالها، و ولكنه محكوم بالتطوير ولكن ليس على حساب الجودة و النوعية، و انا من النوع الذي يرفض الغناء في حال عدم توفر المادة الفنية المميزة و الهادفة ، و ربما ان ذلك الحرص كان كفيلاً في الحفاظ على محبة الاخرين الذين يعلمون من اكون

 ونفى توفيق أن يكون "هناك أي لحن من الفنان جورج وسوف، وانما العكس انا الذي قدمت له قبل سنوات لحنا،ً و ما يجمعنا الان هو سهرات نصرُّ على تمضيتها سوياً، و ابو وديع انسان مميز و قريب الى القلب و محبتي له لا توصف ."

في المقابل رد توفيق على سؤال يتناول عدم مشاركته في لجان التحكيم الخاصة ببرامج الهواة فقال : "في الماضي عُرضت علي تلك المسألة و لم اجد وقتها رغبة للقبول بها , و ليس من الضرورة ان يشارك كل المطربين في لجان التحكيم، ربما اخوض تلك التجربة في الايام المقبلة لا احد يعلم ، لكن المهم نوعية المغامرة لانني لن اضحي بتاريخي الفني من اجل اطلالة تلفزيونية عابرة" .

وقال الفنان اللبناني: "بصراحة محبة الناس تكفيني، و كذلك مودة زملائي الفنانين، فالموضوع ليس مجرد عضوية في لجنة تحكيم " مش بعيني " و انما خطوة نحو تجربة جديدة قادرة على التحسين و تعديل المسار الفني و دفعه نحو الافضل , هكذا انظر الى الامور لانني واثق من نفسي و من الناس الذين منحوني ثقتهم على مدار اعوام طويلة ".

وتابع توفيق يقول: "لست من النوع الذي يقرع ابواب الاخرين للبحث عن الفرص، و من يريدني يعرف كيف يصل الى منزلي او مكتبي و الي شخصياً هكذا تقاس الامور عندي

في المقابل لم ينفِ وليد توفيق امكانية تقديمه مقدمة مسلسل درامي رمضاني و قال : هناك حديث عن هذا الموضوع و انا مع تلك الخطوة التي اثبتت نجاحها في الايام الاخيرة و لايوجد أي مبررللرفض خاصة اذا كان العمل مدروسا بشكل جيد  ".

اما على صعيد تجربة برنامج “ the voice kids “  فقال : "الاصوات كانت رائعة و اذهلتني في مراحل معينة، و المهم في تلك الفكرة هو نقل الفن في المستقبل من ضفة الى اخرى و عبر طاقات فنية واعدة قادرة على التغيير و احداث الفرق في مواجهة موجات عابرة طالما مرت من امامنا ولم تلغِ وجودنا .
وختم الفنان اللبناني وليد توفيق بالقول : "كل الامنيات الطيبة للفائزة لين الحايك و الاطفال الاخرين الذين لهم في قلبي كل المودة و التقدير .وعن امكانية الغناء مع احد الاطفال سأل: لما لا طالما ان بعض اصوات الصغار هي اهم بكثير من بعض الاصوات التي نسمعها الان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وليد توفيق يرفض الغناء في حال عدم توافر المادَّة الفنيَّة الهادفة وليد توفيق يرفض الغناء في حال عدم توافر المادَّة الفنيَّة الهادفة



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 12:45 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"
 العرب اليوم - مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"

GMT 11:54 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

هكذا يشنّ العرب الحروب وهكذا ينهونها

GMT 11:53 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

لبنان وحزب الله

GMT 03:51 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

حق أصيل للناس

GMT 01:15 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

شهيد في قصف للاحتلال الإسرائيلي جنوب غزة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مسيّرات إسرائيلية على شرق مدينة غزة

GMT 01:14 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

9 وفيات بالكوليرا في مخيم للاجئين بأوغندا

GMT 01:10 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

قصف إسرائيلي على مواقع للجيش السوري في درعا

GMT 08:25 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

"إكس" تتعرض إلى هجوم سيبراني ضخم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab