دريد لحام يُعبَر عن استيائه من انتقادات شُكره لـ خامنئي
آخر تحديث GMT09:07:14
 العرب اليوم -

أوضح لـ"العرب اليوم" أنَه تحدّث بصوت الضمير

دريد لحام يُعبَر عن استيائه من انتقادات شُكره لـ "خامنئي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دريد لحام يُعبَر عن استيائه من انتقادات شُكره لـ "خامنئي"

الفنان السوري دريد لحام
بيروت - ميشال حداد

أكد الفنان السوري دريد لحام أن الانتقادات التي طاردته عقب الكلمة التي ألقاها في إحدى المناسبات الوطنية، والتي شكر من خلالها المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي، "ليست سوى أبواق للحقد الموجود في قلوب من يمثلون العداء ليس للشعب السوري وحسب وإنما للعرب أجمع". 
 
وأضاف لحام في حديثه لـ "العرب اليوم" "أنا تحدثت بصوت الضمير تجاه دولة ساندت سورية في أوج المحن، وقت تخلى عنها كل الناس، ولست كما تحدث عني بوق من أبواق العداء للإنسانية والبشرية، وأنظر ماذا فعلوا بنا وبشعبنا، فهم ارتكبوا مجزرة تاريخية في حقنا، ويريدون الآن منعنا من الكلام، وهي ناحية ليست غريبة عنهم وعن أساليبهم الإجرامية".
 
وأردف "شكرت المرشد الأعلى للثورة الإسلامية، وأين المشكلة في ذلك؟ لا أدري لماذا كل هذه العدائية، فأنا حر برأيي، ولست طفلاً صغيراً ليتحكم هؤلاء برأيي، أنا حر وسأبقى كذلك، وكفى تهديدات وتهويل، نحن شعب تذوق المرارة إلى أقصى حدود، ولن تخيفني تلك السخافات"، وتابع "أعتز بالعلاقات السورية الإيرانية واللبنانية، وكل علاقة إنسانية وأخوية مع العرب الحقيقيين الذين وقفوا إلى جانبنا ولم يشردوا شعبنا".
 
وألقى دريد لحام في إحدى المناسبات الوطنية في سورية كلمة ذكر فيها "السيد علي خامنئي المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، في روحك القداسة، وفى عينيك الأمل، وفى يديك العمل، لك الحب والإجلال، عاشت إيران، وتحيا سورية"، تبعها موجة من الانتقادات من حوله في مواقع التواصل الاجتماعي، فيما نفى لحام امتلاكه حساب إلكتروني، مبينًا أن كل الحسابات التي تتحدث باسمه "مزورة".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دريد لحام يُعبَر عن استيائه من انتقادات شُكره لـ خامنئي دريد لحام يُعبَر عن استيائه من انتقادات شُكره لـ خامنئي



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:54 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

هكذا يشنّ العرب الحروب وهكذا ينهونها

GMT 11:53 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

لبنان وحزب الله

GMT 03:51 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

حق أصيل للناس

GMT 01:15 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

شهيد في قصف للاحتلال الإسرائيلي جنوب غزة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مسيّرات إسرائيلية على شرق مدينة غزة

GMT 01:14 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

9 وفيات بالكوليرا في مخيم للاجئين بأوغندا

GMT 01:10 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

قصف إسرائيلي على مواقع للجيش السوري في درعا

GMT 08:25 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

"إكس" تتعرض إلى هجوم سيبراني ضخم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab