لطيفة التونسية تؤكد أن لبنان بلدها الثاني وتلمس فيه حنينًا حقيقيًا
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

أوضحت لـ "العرب اليوم" أنها لم تتطفل على مجال التمثيل

لطيفة التونسية تؤكد أن لبنان بلدها الثاني وتلمس فيه حنينًا حقيقيًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لطيفة التونسية تؤكد أن لبنان بلدها الثاني وتلمس فيه حنينًا حقيقيًا

الفنانة لطيفة التونسية
بيروت ـ ميشال حداد

أكدت الفنانة لطيفة التونسية أنها لبت دعوة الممثلة اللبنانية نضال الأشقر وجمعية "مسرح المدينة للثقافة والعلوم" لإحياء حفل في العاصمة اللبنانية بيروت، وعبّرت عن سعادتها بتلك المشاركة الفنية التي وصفتها بالمميزة.

وصرّحت لطيفة في حوار مع "العرب اليوم"، حول غنائها في بيروت: "غنيت في مسرح المدينة من كل قلبي وكأن الحنين تحركه بيروت بقوة في داخلي، ولاشك أنني التقيت بحشد من المحبين والأصدقاء وربما كان اللقاء فوق الخشبة لمدة ساعة ونصف الساعة لكنه بالنسبة لي تجاوز العام وأكثر".

وأضافت: "لا أبالغ إذا تحدثت عن عروبتي التي تسكنني في العديد من العواصم العربية التي أزورها، وهناك حقًا حنين حقيقي أشعر به في ذاتي وأعبر عنه بالغناء كما فعلت في بيروت التي فيها من تلامسني في الأعماق وهي السيدة فيروز رفيقة صباحي وأوقاتي، وربما نحن أحيانًا بحاجة إلى تلك اللمسات في داخلنا، خصوصًا في المرحلة الراهنة التي تداهم أوقاتنا وتلونها بالجرائم والدماء و حتى أصبحنا نسرق الفرح من أيامنا بعد أن حولوا الدين إلى ستار لارتكاب المجازر والحروب".

وتابعت: "تجمعني صداقة بالفنانة نضال الأشقر ودعتني قبل شهر إلى تلك الحفلة ولم أتأخر في الموافقة عليها لأنني أعلم ما هو البعد الثقافي والإبداعي الذي يكمن في أي نشاط تقوم به ضمن إطار مسرح المدينة وهو تحول إلى ملاذ للمثقفين ليس اللبنانيين وحسب وإنما العرب أيضًا".

ونفت لطيفة أن تكون التقت صديقها المقرب الفنان زياد الرحباني في بيروت، وأشارت إلى أن ضيق الوقت لم يسمح لها إلا بالاتصال به، مؤكدة على الصلة القوية التي تجمعهما معًا وسبق أن أثمرت بتعاون فني ما زالت أصداؤه موجودة حتى هذه اللحظة.

وعن اللقاء الذي جمعها بالمخرج سعيد الماروق، قالت: "التقيت سعيد في زيارة سابقة وحزنت كثيرًا حين علمت بإصابته بالمرض الخبيث، وأتمنى له من كل قلبي الشفاء العاجل، ومن المؤكد أنني سأتعاون معه في حال تمكن من معاودة العمل فهو صديق غال على قلبي".

وكشفت عن دخولها إلى مسلسل تلفزيوني بعنوان "كلمة سر" وأفادت: "التجربة أشبه بتحد مع الذات قبل أن يكون خطوة إضافية في مسيرتي الفنية، لكنني أشعر براحة نفسية كبيرة تجاه هذا العمل الذي كتبه أحمد عبد الفتاح وسيخرجه سعد الهنداوي ويشارك فيه بطولته مجموعة من النجوم أبرزهم هشام سليم وحسن يوسف وهند طاهر ولا أخفي أن الوقوف أمام هؤلاء الخبراء في مجال التمثيل له رهبته إلا أن هذا لا يعني أنني لن أغامر، خصوصًا أنني أكن المودة للنجوم الذين أتيت على ذكر أسمائهم".

وحول الإمكانيات التي تملكها على مستوى التمثيل تحدثت لطيفة: "أجل أنا ممثلة ولست أتطفل على هذا المجال وما زلت أتابع وصية المخرج يوسف شاهين لي فهو الذي كان أول من حرك لطيفة الممثلة في داخلي رغم أن إطلالتي في فيلم سكوت حنصور كانت بمجملها غنائية".

وردت لطيفة على الذين يشككون برواج أغنياتها الجديدة: "ربما لم يتابعوا الانتشار الذي حققته أغنية بالعربي، أو لم يسمعوا أن كمية ألبوم أحلى حاجة فيا نفذت من الأسواق بعد أيام من طرحه وتمت إعادة نسخ العمل مرة جديدة، ولا أريد الرد بقسوة على المشككين لأن الناس أهم حكم والمبيعات التي تحظى بها أعمالي خير دليل".

 وأشارت لطيفة في حفل مسرح المدينة إلى أنها تعتبر لبنان بلدها الثاني، وشكرت الممثلة نضال الأشقر على دعوتها واعتبرت المسرح المشار إليه من أهم المواقع الثقافية التي واكبت جيلًا مهمًا من المبدعين العرب.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لطيفة التونسية تؤكد أن لبنان بلدها الثاني وتلمس فيه حنينًا حقيقيًا لطيفة التونسية تؤكد أن لبنان بلدها الثاني وتلمس فيه حنينًا حقيقيًا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab