القاهره - العرب اليوم
اختتم مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، مساء اليوم الأربعاء فعاليات دورته الـ 13، حيث أقيم حفل الختام وتوزيع الجوائز، وذلك بحضور الفنان محمود حميدة رئيس شرف المهرجان، والسيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان، والمخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان، وعدد آخر من الفنانين المصريين والعرب والأفارقة.
جوائز الدورة 13 لمهرجان الأقصر
"مسابقة الأفلام الطويلة"
وضمت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة كلاً من: المخرجة هالة خليل، والمخرجة السنغالية ميمونة ندياي، والمخرج محمد ياسين، ومن بوركينا فاسو الممثلة آي كيتا يارا، والمخرج التونسي مختار العجيمي.
وشهد حفل الختام إعلان جوائز مسابقة الفيلم الروائي الطويل، حيث حصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة (قناع توت عنخ أمون الفضي)، الفيلم المصري "رحلة 404" للمخرج هاني خليفة وتأليف محمد رجاء، والفيلم التونسي "وراء الجبل" للمخرج محمد بن عطية.
كما حصلت أيضاً الفنانة منى زكي على جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "رحلة "404".
وتدور أحداث فيلم "رحلة 404" حول (غادة) التي تتوّرط في مشكلة طارئة قبل أيام من سفرها إلى (مكة) لأداء فريضة الحج، فتلجأ لأشخاص من ماضٍ ملوث كانت قد قطعت علاقتها بهم، من أجل جمع مبلغ مالي كبير، وتتوالى الأحداث.
أما الفيلم التونسي "وراء الجبل" فيتتبع رحلة "رفيق" الذي خرج للتو من السجن بعدما قضى أربع سنوات، ولا توجد أمامه سوى خطة واحدة، وهي أن يصطحب ابنه في رحلة إلى ما وراء الجبال حتى يريه اكتشافه المذهل.
وقد حصل الفيلم السوداني "وداعاً جوليا" إخراج محمد كردفاني، على جائزة أفضل فيلم (قناع توت عنخ أمون الذهبي)، وهو يلقي الضوء على القوى المحركة الاجتماعية التي أدت إلى انفصال جنوب السودان.
وحصل الفيلم السنغالي "بانل وأداما"، على (تنويه من لجنة التحكيم)، وهو مرشح السنغال للمشاركة بمسابقة أوسكار أفضل فيلم أجنبي، وتدور أحداثه في قرية نائية، حيث يعيش ثنائي يدعى بانيل وأداما، قصة حب، وهو ما جعلهما حريصين على الحصول على موطن خاص بهما، والعيش بعيداً عن عائلتيهما، لكن تحدث الفوضى، عندما يرفض أداما أداء واجبه كرئيس مستقبلي.
وحصل كذلك على (تنويه من لجنة التحكيم) الفيلم المغربي "أنيماليا" للمخرجة صوفيا العلوي، والفيلم عبارة عن لوحة فريدة من نوعها للخيال العلمي الكلاسيكيّ، يحكي عن قصة شابّة حامل في المغرب أثناء غزو الفضائيين. فيما حصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة (قناع توت عنخ أمون الفضي).
جوائز مسابقة الأفلام القصيرة
وضمت لجنة تحكيم مسابقة الفيلم القصير، كلاً من: من مصر المخرج مجدي أحمد علي، والمنتج محمد العدل، وناكي سي سافانيه من كوت ديفوار، ومن الكاميرون جون روك باتوديم، والمغربي عبدالإله الجوهري.
قررت لجنة التحكيم منح الجائزة الكبرى (قناع توت عنخ أمون الذهبي)، للفيلم الكيني "تصرف عاطفي"، إخراج أريك موانجي، والفيلم يدور حول (جوليانا) التي فقدت وظيفتها في أحد المطاعم، وانتقلت إلى منزل من غرفة واحدة في حي عشوائي بنيروبي، وتبتسم لها الحياة عندما يتم إدراجها في القائمة النهائية لوظيفة محاسب في إحدى الشركات الكبرى.
وحصل الفيلم الجزائري "زهرة الصحراء" إخراج أسامة بن حسين، على جائزة لجنة التحكيم الخاصة (قناع توت عنخ أمون الفضي)، وتناول الفيلم في إطار تخليد الذاكرة الوطنية والاحتفاء بستينية الاستقلال، التجارب النووية الفرنسية في منطقة رقان جنوب الجزائر ونواحيها، وما تعرّضت له من جرائم متتالية بدءاً من فبراير 1960، من دون الاكتراث بمصير الشعب الجزائري.
وقد حصل على التنويه الخاص من لجنة التحكيم، مناصفة الفيلم السنغالي "تحت وقع الصمت" إخراج مازيجنا باروس، والفيلم الرواندي "طائر بلا أجنحة". ويدور "تحت وقع الصمت" في إطار اجتماعي حول (ميرتا) التي تطلب الطلاق من زوجها ألكسندر بعد 15 عاماً من الزواج، ويحصل الاثنان على حضانة مشتركة لابنتهما البالغة من العمر 8 سنوات، ولكن ذات ليلة تبوح له بسر خطير.
والفيلم الرواندي "طائر بلا أجنحة"، يدور حول عالم لا تجد فيه بطلة الفيلم الحب والصدق، بل الخيانة والعقبات، ويصعب عليها العثور على الكلمات التي تعكس حياتها بدقة، لكنها تصمد خلال الأيام الضبابية على أمل الوضوح.
جوائز مسابقة الدياسبورا (الشتات)
ضمت لجنة تحكيم مسابقة الدياسبورا (الشتات) كلاً من: المخرج والأكاديمي سام لحود من لبنان، والفنانة سلوى محمد علي، ومن تونس لمياء بلقايد قيقة.
وقد حصل على جائزة أفضل فيلم الفيلم الوثائقي «شجاعة متناهية» إنتاج فرنسا وبنين، إخراج بيلي توره ولوران شيفليه، والتي تدور أحداثه حول فرقة المسرح والموسيقى والرقص من ذوي الهمم القادرين من الأقزام الشباب، وفي رحلة من كوناكري إلى تولوز، نرى كيف تمكن هؤلاء الشباب من تحويل حنقهم على ظروفهم إلى أمل في الحياة.
وحصل فيلم «أرض توجو» إنتاج ألمانيا، إخراج يورجين الينجهاوس، على جائزة لجنة التحكيم الخاصة، والفيلم عبارة عن رحلة استكشافية لـ "التجهاوس" مع آلة عرض متنقلة، في نفس الأماكن التي كان يصور فيها المخرج السينمائي هامز شومبرجك مشاهده خلال رحلة استكشافية سينمائية غير مسبوقة إلى غرب أفريقيا لإنتاج أفلام وثائقية في شمال توجو التي كانت مستعمرة ألمانية آنذاك، وذلك قبل وقت قصير من اندلاع الحرب العالمية الأولى.
جوائز مسابقة الطلبة
ضمت لجنة تحكيم أفلام الطلبة كلاً من: المخرج هاني لاشين، والدكتور مالك خوري.
وقد حصل على جائزة النيل الكبرى لأحسن فيلم (قناع توت عنخ آمون الذهبي) فيلم "طرح النيل" إخراج نظرة الذهبي، وهو عبارة عن سيرة ذاتية للفنان التشكيلي العالمي محمد عبلة، والذي عرضت أعماله في مصر وفي جاليريهات ومتاحف عالمية، حيث تميز أسلوبه الفني في الرسم والتصوير والتجهيز في الفراغ بانعكاس هموم وقضايا المجتمع المصري.
وحصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة (قناع توت عنخ آمون الفضي) فيلم "بحر" إخراج بلال أبو سمرة، والفيلم يدور حول زوج فقد زوجته، لكنه يسعى للتواصل معها مرة أخرى، حيث يؤمن أن الموت بداية وليس نهاية.
وحصل على شهادة تقدير خاصة من لجنة التحكيم، فيلم "المراية" إخراج زياد راغب، تقديراً لما يحمله الفيلم من أفكار إنسانية، والفيلم يدور حول (سيف) الطالب في معهد الموسيقى، لكنه يعاني من ظواهر غريبة تحدث له بدون تفسير، حيث يقرر السفر إلى الإسكندرية كي يعزل نفسه في مكان مهجور، وفجأة تظهر له فتاة في المرآة، وتدعي أنها تعرف السر وراء ما يحدث له.
قد يهمك أيضــــاً:
تامر حبيب يكشف رأيه في منى زكي ومنة شلبي
منى زكي تكشف أكثر شخصية معقدة في رحلة 404
أرسل تعليقك