القاهره_العرب اليوم
أكد الفنان المصري أحمد مالك، أن لديه أحلامًا كبيرة وآمالًا يتمنى تحقيقها، لكنه لا يزال في بداية مشواره الفني، وليس لديه خيارات كثيرة، حتى يطمع في التنوع والاختلاف، موضحًا في تصريحات صحافية أنه في خارج مصر لا يضعون اعتبارًا لتاريخ الفنان المحلي، لذلك فإنه بالنسبة لهم بدون أي رصيد، ولكنه في العموم محظوظ لأنه حصل في أول فيلم عالمي على دور كبير يصل إلى البطولة.يذكر أن أحمد مالك، كان قد حقق نقلة فنية كبيرة بمشاركته في الفيلم العالمي الأسترالي "حارس الذهب"، والذي شارك في الدورة السابقة من مهرجان فينيسيا السينمائي، وشارك -أيضًا- في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة بمهرجان الجونة السينمائي في دورته الرابعة، ونال إشادات واسعة؛ كونه أول عمل عالمي لفنان مصري حديث.
وقال الفنان، إن أهم ما يميز السينما العالمية هو هيكلة التنظيم، ودقة الوقت والتنفيذ، ولكننا -أيضًا- متميزون في الكثير من النواحي الفنية، مثل السينما العالمية، ومن هذه الأشياء: المكياج، و التصوير، والغرافيك، ولدينا مواهب فريدة أقوى بكثير من الخارج.وتابع بأنه لا يعرف الخطوات القادمة، بل يفكر في الحاضر ويركز فيه جدًا، ولا أحد يعلم ماذا يحمل القدر، وهو حاليًا بين الأعمال العربية ويحب أن يشارك بأفلام عالمية. وفي هذه الفترة يصور بعض الأعمال المصرية والعربية، منها مسلسل "نسل الأغراب" مع المخرج العزيز محمد سامي، ومسلسل "تحقيق" وكذلك مسلسل "نمرة 2".
ولفت أحمد مالك، إلى أنه درس 3 لغات حتى يمكنه تجسيد شخصية "حنيف" لأن هذه الشخصية مفترض أنها تتحدث 3 لغات: الأولى لغة لباتشو وهي لغة أفغانستان، وأما اللغة الثانية فهي لغة السكان الأصليين في أستراليا، فكل قبيلة في أستراليا لديها لغة خاصة بها، مشيرًا إلى أنهم كانوا يصورون في غرب أستراليا، واللغة الثالثة هي الإنجليزية وتحدث قليلًا من اللغة العربية.وأوضح أن الفيلم يحكي عن قصة سقوط شاب أفغاني، يدعى "حنيف" بإحدى المناطق النائية بالصحراء، مع رجل غامض يسعى لسرقة الذهب، كما يتناول حالة التهافت على الذهب بأستراليا، والتي كانت ظهرت في تسعينيات القرن التاسع عشر.كما يتحدث الفيلم عن العنصرية التي يتعرض لها الشرق الأوسط، رغم أن الفيلم يناقش فترة القرن الـ19. واهتم كثيرًا بدراسة الجانب التاريخي لهذه المرحلة من تاريخ أستراليا، واستعدّ نفسيًا، وبشكل جيد للجانب الإنساني للشخصية التي جسّدها.
قد يهمك أيضا:
الممثّل أحمد مالك يؤكّد أنه دفع ثمن المُنتج وطالب بعدم التشهير بسمعته
أول رد من أحمد مالك على واقعة سرقة "علبة" من أحد المحال التجارية
أرسل تعليقك