ورد الخال تكشف أسباب ابتعادها عن تقديم أدوار الشر في أعمالها
آخر تحديث GMT19:41:39
 العرب اليوم -

تلعب دور المرأة الضعيفة التي تُقدم التضحيات في "هند خانم"

ورد الخال تكشف أسباب ابتعادها عن تقديم أدوار الشر في أعمالها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ورد الخال تكشف أسباب ابتعادها عن تقديم أدوار الشر في أعمالها

ورد الخال
بيروت_العرب اليوم

أكدت الفنانة ورد الخال، أن ابتعادها حالياً عن تقديم دور الشر يأتي من باب التجديد والتنويع، قائلة: «على الممثل ألا يحصر نفسه في شخصيات معينة، كما أنني في الوقت نفسه لا يجب أن أكرر نفسي في أدوار متشابهة».وتشير الخال التي تلعب بطولة مسلسل «هند خانم» الذي يعرض حالياً على شاشة «الجديد» المحلية، إلى أنها سبق ولعبت في مسلسلين متتاليين، هما «ثورة الفلاحين» و«أسود» دور المرأة السيئة والمريضة نفسياً والشريرة.وعما إذا هي أصيبت بالتخمة من هذا النوع من الأدوار، تقول «لا بالطبع لا يمكن أن أشبع من أدوار جميلة تتحداني وتتطلّب مني مجهوداً إضافياً. فأدوار الشر تزود الممثل بنكهة تمثيلية لا تشبه غيرها. كما أني أتابع عن كثب أدوار الشر التي يلعبها نجوم هوليوود وأستمتع بها؛ لأن كل واحد منهم يقدمها على طريقته».

وعن النجمة الغربية التي لفتتها في دور الشر تقول «جميعهن من دون استثناء قدمن أدوار شر وبرعن فيها. فهناك شارون ستون، وشارليز ترون، وميريل ستريب، وجوليان مور، وكثيرات غيرهن تركن أثراً كبيراً في السينما العالمية، من خلال أدوار شر لعبنها. ودور الشر عادة يكون عنصراً أساسياً في حبكة مسلسل أو فيلم».وتؤدي ورد الخال في مسلسل «هند خانم» الذي يعرض حالياً على شاشة «الجديد» اللبنانية دور المرأة الضعيفة التي تقبل بتقديم التضحيات من أجل أولادها ولتتبدل حياتها رأساً على عقب بعد وفاة زوجها. «برأيي، جميع الأدوار تتشابه في مكان ما، وبعض الشخصيات يسكنها الشر بشكل أو بآخر فتتفاوت نسبتها. فهي إما تطغى على طبعها وإما تلونه كأي كائن بشري يمكن أن يغار أو يعاني، فتراوده أفكار شريرة».

وعما إذا كانت في «هند خانم» تملك هذا الوجه الذي تتحدث عنه، تقول «هناك أحداث كثيرة ستشاهدونها في الحلقات المقبلة من المسلسل. فتنكشف وجوه وتنفضح أخرى بشكل مثير ومشوق. وهند أيضاً ستراودها أفكار شريرة من وقت لآخر عندما تمر بمشكلات معينة».وتشير ورد الخال إلى أن دورها في «هند خانم» يشبه ما قدمته في «عشق النساء». «ولكن في هذا الأخير قدمت دور المرأة التي تنسى عاطفتها الأنثوية وتغرق في عملها. هنا الأمر يختلف، ومع الوقت تتحدد خطوط هند لتشهد تغييرات وتبدلات في تصرفاتها».يشارك ورد الخال في المسلسل الممثل السوري خالد القيش، إلى جانب عدد من الممثلين، أمثال ريموند عازار، ويمنى شري، وجناح فاخوري، وغيرهم. وهو من كتابة رازي وردة وإخراج كنان اسكندراني. وعن الثنائية التي تؤلفها مع خالد القيش تقول «لا يمكنني أن أحكم منذ الآن عليها. فالمشاهد لم يتابع حتى اليوم سوى حلقات قليلة من العمل وهند وناجي (ورد وخالد) لم يظهرا معاً بشكل يمكّننا من الحكم عليهما إلا لاحقاً».

وتابعت: «ثنائيتي مع باسل خياط لاقت تفاعلاً كبيراً من قبل متابعي العمل، ولا تزال تحفر حتى اليوم في أذهانهم. ولننتظر أصداء ثنائيتي مع خالد القيش كي نستطيع الحكم عليها». ولكن هل من تناغم بينكما كممثلين؟ توضح «إنها المرة الأولى التي أتعاون فيها مع خالد، وكان ذلك بمثابة تحدٍ جديد لي. عملنا معاً بجهد وتفانٍ وأتمنى أن ننجح كثنائي. فأثناء العمل أحاول ألا أتوقع الكثير، أو أن أضمن النجاح سلفاً. ولذلك تريني قلقة أترقب ردود فعل الناس على دور معين ألعبه».وهل ورد الخال تفرض اسم البطل الذي ترغب في أن يشاركها عمل ما؟ تعلّق «المفروض أن يثق الممثل في منتج العمل، وأنا بطبيعتي لا أتوقف عند هذه الأمور، ولكني لا أتوانى عن إعطاء رأي من دون أن أفرضه على الطرف الآخر. ولكن في حال شعرت أن الأمور لا تناسبني يمكن أن أقولها بصراحة وأشدد عليها. ولكن حتى الآن لم يصادفني موقف مشابه في مسيرتي». وهل من أسماء لنجوم ذكور ترغبين في التعاون معهم؟ «هناك أسماء كثيرة أحب أن أعمل معها ولن أعددها لأن كل من لم يسبق أن اشتغلت معه يندرج على هذه اللائحة».

تعتب ورد الخال على تغييب أسماء معروفة من النجوم اللبنانيين عن أعمال الدراما المختلطة. وتقول «لا أعرف لماذا هم منسيون ولا يقدم المنتج اللبناني على الاستعانة بهم. فنحن لا نعاني من أزمة أبطال رجال لأن لدينا كثيرين منهم. الأمر نفسه يطبّق على الكاتب والمخرج اللبنانيين هما أيضاً يغيبان عن الأعمال المختلطة رغم القدرات التي يتمتعون بها».وتتابع «يستفزني مثلاً طلب كتابة مسلسل عن الأمير فخر الدين من كاتب غير لبناني. فلماذا هذا الاستخفاف بابن بلدك أيها المنتج أليس هو أحق من غيره؟ وهذا الوضع لا يقتصر على الممثلين والكتاب والمخرجين اللبنانيين بل أيضاً على الموسيقيين والتقنيين وما إلى هنالك من عناصر بشرية تعمل في هذا المجال. فيجب أن يحصل تبادل بالخبرات لا أن تغيّب ناس على حساب آخرين».

وتختم هذا الموضوع «هنا أوجه أيضاً عتبي إلى الممثلين النجوم من الصف الأول الذين يقبلون بأدوار تمثيلية لا تليق بمكانتهم الفنية. فهم أيضاً يسهمون في تدهور مواقعهم كنجوم. أما حجة أنهم يعملون كي لا يموتوا من الجوع فهي واهية، وعليهم الحفاظ على مراكزهم وعدم الاستخفاف بها ولو تطلب منهم ذلك الابتعاد عن الأضواء. هذا الأمر قمت به بعيد مشاركتي في (عشق النساء)، وغبت نحو سنتين عن الشاشة. فهناك محسوبيات تحصل على الساحة والبعض يفرض على المشاهد أسماء لا يرغب فيها ويطالب بغيرها، ولكن أحداً لا يسمع. فهؤلاء يقومون بما يريدونه لمصالحهم الشخصية، وليس بما يطالب به المشاهد».

وعن رأيها في أسماء جديدة تسطع اليوم في عالم الدراما المحلية كفرح بيطار في مسلسل «غربة»، تقول «أنا معجبة بفرح، وهي تتمتع بإحساس تمثيلي عالٍ وسبق وتعاونا معاً في (ثورة الفلاحين). كما أنه حان الوقت لتوسيع عملية الـ(كاست) في لبنان؛ كي يتسنى للمنتجين والمخرجين التنويع واختيار الأفضل بعيداً عن التكرار. فأنا أدعم كل وجه جديد وأسانده في مسيرته».تتابع ورد الخال بعض الأعمال الدرامية المعروضة اليوم على الشاشة الصغيرة، وبينها «من الآخر» على تلفزيون «إم تي في» من بطولة ريتا حايك، ومعتصم النهار، وبديع أبو شقرا، ورلى حمادة، وغيرهم. وعن إعجابها بأداء حمادة الذي عبّرت عنه على وسائل التواصل الاجتماعي تقول «إنها رائعة وتملك إحساساً رفيع المستوى؛ فهي في الحقيقة ملكة الأداء وأنا أتابع أعمالها بشكل دائم».

وكشفت "ورد الخال" حقيقة اسم «هند خانم» الذي أعلن عنه تحت عنوان «عشيق أمي»، وعما إذا كان هذا التبدّل يأتي لأهداف تجارية، أم لا قائلة: «المسألة هو أن المخرج رغب في هذا التغيير كي لا يحدِث الاسم الأول انطباعاً سلبياً لدى المشاهد العربي. وارتأى تغييره إلى (هند خانم) لأن ناجي (خالد القيش) ينادي حبيبته هند (ورد الخال) بـ«خانم» بشكل متكرر. فكلمة (عشيق) جريئة وقد لا يحبذها كثيرون؛ ولذلك جرى تبديل الاسم بآخر كي لا يتأذّى العمل».وعن "المرأة الخائنة" قالت "ورد الخال":  «لا شك أن الدراما تلعب دوراً كبيراً في توعية الناس، ولكن في المقابل هناك نساء كثيرات في مجتمعاتنا يعانين من سطوة الرجل عليهن ولا يحرّكن ساكناً لتغيير واقعهن. ولكن في (هند خانم) ومع وصول صديقتها شيرين (يمنى شري) ستتبدل الأمور بعد أن تساعدها على رؤية الأشياء من منظار مختلف. فهنا الصديقة تلعب دوراً توعوياً، سيما وأنها صاحبة أفكار منفتحة بسبب إقامتها في بلاد الغرب».

قد يهمك أيضا:

ورد الخال تحتفل بعيد الأم وتوجه رسالة مؤثرة بسبب"كورونا"
ورد الخال تزور المنطقة المنكوبة في بيروت بعد مرور أكثر من 3 أسابيع

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ورد الخال تكشف أسباب ابتعادها عن تقديم أدوار الشر في أعمالها ورد الخال تكشف أسباب ابتعادها عن تقديم أدوار الشر في أعمالها



GMT 10:43 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 10:37 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أمينة خليل تحسم مشاركتها في رمضان المقبل

GMT 10:31 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد رمضان يفاجئ الجمهور في ختام "الجونة السينمائي"

GMT 10:09 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب وراغب علامة في دويتو غنائي بحفل زفاف

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:53 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وأمير قطر يبحثان التطورات في المنطقة
 العرب اليوم - رئيس دولة الإمارات وأمير قطر يبحثان التطورات في المنطقة

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
 العرب اليوم - حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 18:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد السقا يكشف عن أحلام طفولته
 العرب اليوم - أحمد السقا يكشف عن أحلام طفولته

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
 العرب اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 04:44 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تجدد القصف المدفعي شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة

GMT 20:58 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

العملات المشفرة ترتفع وبيتكوين تتخطى 68 ألف دولار

GMT 07:07 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

استئناف الجولة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة

GMT 04:52 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

اليابان تؤجل اختبار صاروخها الفضائي الجديد

GMT 01:37 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تستهدف بلدة دبين جنوب لبنان

GMT 02:19 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تعلن نقل 11 مصابًا جراء الصواريخ إلى المستشفيات

GMT 14:16 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تشن هجوما على ترامب وتنتقد تعليقه بشأن النساء

GMT 14:18 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تمنح 270 مليون دولار مساعدات للمتضررين من الفيضانات

GMT 07:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل مسلحة عراقية تعلن استهداف 6 مواقع حيوية داخل إسرائيل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab