لندن -العرب اليوم
اعتذر النجم العالمى ويل سميث، عن واقعة اعتدائه على كريس روك، مقدم حفل توزيع جوائز الأوسكار، فى نسخته الـ94، والذى كان رد عنيف منه بعدما ألقى "كريس"، دعابة عن الحالة الصحية لزوجة ويل سميث، جادا.
وقال ويل سميث، فى بيان نشره عبر حسابه الرسمى على موقع "فيس بوك": "إن العنف بجميع أشكاله سام ومدمر، وكان سلوكى فى حفل توزيع جوائز الأوسكار، الليلة الماضية، غير مقبول ولا يغتفر.. النكات على حسابى هى جزء من الوظيفة، لكن النكات حول حالة "جادا" الطبية، كانت أكثر من أن أتحملها، وكان رد فعلها عاطفيا" وأضاف ويل سميث: "أود أن أعتذر لك علنًا يا كريس.. كنت خارج الإطار، وكنت مخطئا.. أشعر بالحرج، وأفعالى لم تكن مؤشرًا على الرجل الذى أريد أن أكونه.. لا مكان للعنف فى عالم الحب واللطف".
وتابع النجم العالمى: "أود أيضًا أن أعتذر للأكاديمية ومنتجى العرض وجميع الحاضرين وكل من يشاهده حول العالم.. أود أن أعتذر لعائلة ويليامز، وعائلة الملك ريتشارد، ويؤسفنى بشدة أن سلوكى قد لوث ما كان رحلة رائعة لنا جميعًا".
واستطرد: "أنا التقدم فى العمل.. بإخلاص، ويل". يشار إلى أن الحدث الأبرز فى حفل توزيع جوائز الأوسكار خلال دورته الـ94، ليل الأحد، ومحور حديث الجمهور على مدار الساعات الماضية، هو قيام النجم العالمى ويل سميث، بصفع مقدم البرامج كريس روك لإثارة نكتة عن زوجته، وهو ما اعتبره ويل سخرية منها، فى حين أنها تعانى من مرض الثعلبة، وبالتالى حلقت شعرها بالكامل.
وأُسدل الستار على حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ94، لعام 2022، الذى شهد واقعة غريبة من نوعها، حيث ألقى كريس روك دعابة على مسرح الأوسكار، تنمر فيها على جادا سميث، زوجة ويل سميث، وقال إنه ينتظر مشاهدتها فى جزء جديد من فيلم G.I. Jane والذى يتناول قصة سيدة تحلق رأسها بعد انضمامها للبحرية الأمريكية، وهو الفيلم الذى لعبت بطولته ديمى مور.
لكن المزحة لم تأت على هوى ويل سميث، الذى صعد على مسرح الأكاديمية، و"لكم" كريس روك، فى وجهه، وسط دهشة الحضور الذى تخيل أنها مزحة، لكن الأمر اتضح أنها لكمة حقيقية خاصة عندما عاد ويل سميث إلى مقعده وصرخ "أبقِ اسم زوجتى بعيدا عن فمك".
وفى المقابل، أكدت إدارة شرطة لوس أنجلوس لصحيفة Variety، أن كريس روك رفض تقديم بلاغ للشرطة بعد مشاجرة مع ويل سميث فى حفل توزيع جوائز الأوسكار رقم 94.
وجاء فى بيان من قسم شرطة لوس أنجلوس: "كيانات التحقيق فى شرطة لوس أنجلوس على علم بالحادث الذى وقع بين شخصين خلال حفل جوائز الأوسكار، وتضمنت الحادثة صفع فرد لآخر، إلا أن الشخص المعنى رفض تقديم بلاغ للشرطة، وإذا رغب الطرف المعنى فى تقرير الشرطة فى وقت لاحق، فستكون دائرة شرطة لوس أنجلوس متاحة لفتح تحقيق".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك