هالة صدقي تُؤكّد انحيازها إلى الأم في مسلسلها الجديد ليه لا
آخر تحديث GMT07:25:40
 العرب اليوم -

أوضحت أن مريم أبوعوف ساعدتها كثيرًا في دورها

هالة صدقي تُؤكّد انحيازها إلى الأم في مسلسلها الجديد "ليه لا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هالة صدقي تُؤكّد انحيازها إلى الأم في مسلسلها الجديد "ليه لا"

هالة صدقي
القاهرة - العرب اليوم

علّقت الفنانة هالة صدقي على مسلسلها الجديد "ليه لا؟" ودورها قائلة: "دوري كأم للفنانة أمينة خليل عادي بالنسبة ليّ وأنا أول ما ظهرت قمت بدور أم لمحمود ياسين وبالنسبة ليا مايفرقش أكون في دور أم أو لا مالهاش علاقة لا بالسن ولا بالحياة الشخصية الممثلة تقوم بأي دور". وأكملت في حوار عبر تطبيق "زووم" عبر برنامج "القاهرة الآن" المذاع على فضائية العربية الحدث قائلة "مريم أبوعوف مخرجة العمل ساعدتها كثيرا في قيامها بدور الأم عبر المكياج وتسريحة الشعر". كاشفة أن إتقانها لقالب دور الأم فنيا يعود لطبيعة الورقة المكتوبة للعمل الدرامي من الكاتبة مريم ناعوم واصفة إياها بالمتفردة في هذه النوعية من الكتابات صاحبة الأيدي الساحرة والقلم الذهبي وكتابتها ذات التفاصيل المحكمة والقضايا الاجتماعية الهامة خاصة فيما يخص المرأة. مشيرة إلى أن نموذج والدة "عاليا" نموذج شرقي بحت يعود لطبيعة الشرقيين المتمثلة في الانصياع لأوامر الأهل مهما كبروا في السن وبلغوا أربعين أو خمسين سنة حتى لو هناك استثناءات للسفر للخارج تظل العلاقة الحاكمة في أوساط العائلة الشرقية هي تدخل الاهل ومعرفتهم لكل التفاصيل ومع عودتهم لبلادهم يعودون لبيوت أهاليهم ولا يعيشون بمفردهم كاشفة أن أهمية العمل تعود لتناوله لقضايا المرأة وهي أعمال نادرة حيث إن الأعمال الدرامية تهتم بالمرأة في أدوار الحب وليس العلاقات مع الأبناء.


وأوضحت أن الوسطية من وجهة نظرها في علاقة الأبناء بالأهالي أهم من أي شيء لكنها في ذات الوقت أكثر تعاطفاً مع شخصية الأم في المسلسل ولو أني أعترض على طريقة تعبيرها عن ذلك مع إبنتها في مسلسل " ليه لا " عازية أسباب عنف الأم في المسلسل إلى نموذج غياب الأب والذي يفرض على المرأة أن تقوم بالدورين "الأب والأم". وحول علاقة الدور بشخصية هالة صدقي في تعاملها مع ابنائها قالت "بالعكس أنا تافهة وعيلة جداً و صاحبة بنتي جداً وبلعب معاها، وكشفت هالة صدقي انها كانت تفكر في سن "عاليا" نفس تفكيرها في الحرية والاستقلال لكن بمجرد أن أصبحت أم تبدلت أفكاري وأصبحت أم مثل أم عاليا في العمل الدرامي.


وحول رد فعل المجتمع تجاه فكرة إستقلال الفتاة التي تناولها العمل الدرامي والمخاوف من هجوم المجتمع الشرقي قالت هالة " ده حصل فعلاً وبدات اشوف ردود أفعال ضد فكرة استقلال وتحرر " عاليا " على السوشيال ميديا على سبيل المثال " واحدة كتبتلي هستنى لآخر المسلسل عشان اشوف إستقلال عاليا هتنجح فيه ولالا ؟ ولو نجحت هتصدم فيكم لانكم بتحرضوا الفتيات على العصيان بحجة الاستقلال " مشيرة أن هذا الجدل ليس سيئاً بل مفيد جداً لأننا نفتح عبر هذا العمل لغة حوار بين الأهالي والابناء ميرة أنها لاتهدف عبر هذا العمل التحريض للفتيات مناشدة الجمهور بالانتظار حتى نهاية العمل للحكم على الهدف من العمل الجديد وتابعت " إحنا بنفتح حاجات محدش بيتكلم فيها .. والشباب والفتيان دلوقتي ماعدوش قطط مغمضة".
يذكر أن مسلسل "ليه لا" من بطولة أمينة خليل، وهالة صدقي، وشيرين رضا ومحمد الشرنوبي، ومريم الخشت، وهاني عادل وعمر السعيد، وناردين فرج. من إخراج مريم أبو عوف، وإنتاج E producers عبد الله أبو الفتوح.

قد يهمك أيضا:

تكريم لطفي لبيب وهالة صدقي في افتتاح مهرجان شرم الشيخ للسينما الاسيوية

هالة صدقي تنشر صورة لها مع سيدة منقبه عبر "فيسبوك"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هالة صدقي تُؤكّد انحيازها إلى الأم في مسلسلها الجديد ليه لا هالة صدقي تُؤكّد انحيازها إلى الأم في مسلسلها الجديد ليه لا



GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab