مايا دياب تُشيد بالفنانين المُتبرِّعين في أزمة لبنان وتُحيِّي إليسا وراغب
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

كشفت للمرة الأولى عن القصَّة التي أثَّرت بها شخصيًّا

مايا دياب تُشيد بالفنانين المُتبرِّعين في أزمة لبنان وتُحيِّي إليسا وراغب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مايا دياب تُشيد بالفنانين المُتبرِّعين في أزمة لبنان وتُحيِّي إليسا وراغب

الفنانة مايا دياب
القاهره_العرب اليوم

أكَّدت الفنانة مايا دياب أن الوقت الذي تمرو به لم تعيشه سابقًا، مشيرة إلى أن الأزمة وصلت إلى أوجها بعد انفجار مرفأ بيروت، معتبرة أن الدولة اللبنانية كانت تخبئ لهم الهدية الأصعب التي أدت إلى إبادة عدد كبير من المواطنين ومدينة بيروت بأكملها من دون أن يتحلى أحد منهم بالجرأة للاعتراف بالمسؤولية الكاملة عن هذه الكارثة.وأضافت مايا دياب في تصريحات تلفزيونية: "شخصيا ومنذ الانفجار لا أستطيع أن أعيش ولا أن أشعر بأي شيء وابنتي أيضا مصدومة مثل كل الأطفال"، وأكدت أنها "اليوم فهمت ماهية رسالة الفنان"، معتبرة أن هذا هو الوقت المناسب لإيصال الصوت، ليس فقط لجهة الغناء والفرح بل من أجل الرسالة الأسمى وهي الوقوف إلى جانب البلد وجانب أهله عندما يحتاجون إلينا.

وشكرت الفنانة تحديدا صديقيها فيفيان وبرادني نصّور اللذين قدما منزلهما لها بعد الأضرار التي وقعت بمنزلها وعائلتها في الانفجار وتابعت: "لم أستطع أن أساعد نفسي وان أجد مأوى لي بألا أساعد بالوقت نفسه غيري فاتفقنا مع عائلتي وأصدقائي أن نقدم يوما الطبخ للناس. وقررنا مساعدة الأطفال الذين تشوهت وجوههم جراء هذا الانفجار كي لا تبقى أثاره على وجوههم طوال العمر".وكشفت مايا للمرة الأولى القصة التي أثرت بها شخصيا وهي أنها قبل الانفجار كانت تتحضر مع فريق عملها لإقامة الحفل المباشر الجديد لها مباشرة من مرفأ بيروت.وأشادت بالفنانين الذين علوا الصوت وتبرعوا وناشدوا للمساعدة، والفنانين الذين لم يهتموا لفقدان علاقاتهم السياسية قائلة:"لبنانيتنا تدعونا للتكاتف والمساعدة وهذا ليس الوقت المناسب لأن نختبئ. خائفين أن يعطوا رأيهم بالموضوع وكأن رأيهم سيعني أنه رأي سياسي. أنا لم تعد تهمني أي صلة بالسياسيين. فكلنا تضررنا وأقول تحديدا للفنانين الذين غنوا الثورة وشجعونا عليها وقالوا منرفض نحنا نموت قلولن رح نبقى، لمن كانوا يغنوها؟ ما معنى أن نغني الثورة وحين تأتي هذه الثورة الحقيقية من ١٧ تشرين وحتى اليوم اختفوا. هذا عيب

وتابعت: "علينا أن نضع أنفسنا مكان الأشخاص المتضررين لنشعر بالمصيبة. أوجه تحية لكل فنان أوصل صوته وصوت شعبه. تحية لإليسا التي لم تتوقف عن التحدث بجرأة وأن تعلي صوتها. وأيضا لراغب علامة وجوزيف عطية وغيرهم من النجوم الذين ساندوا أهل بلدهم وأتمنى ألا أنسى أحدا" .واختتمت حديثها: "نحن بحاجة ماسة إلى المساعدة من كل دولة وكل شخص وكل مغترب لبناني. لا أستطيع أن أجد أملا إلا بأن نتساعد لنرد بلدنا كما كان ولنفهم أننا بثورة حقيقية ممنوع (الكلاب) يطفوها. فحين يكون هنالك قضية لأي دولة مجاورة حولنا نجد الفنانين يتعاطفون معها ويتضامنون ويبكون ويغنون ثوراتهم وحين يطلبون منا بلبنان أن نتبرع هؤلاء الفنانين نفسهم يرفضون المساعدة. هذا عيب. أنا أدافع عن قضيتي ووطنيتي ولبنانيتي قبل أن أدافع عن أي قضية أخرى"

قد يهمك أيضا:

مايا دياب تظهر بإطلالة جريئة عبر "إنستغرام"
مايا دياب تنشر صورًا جديدة خلال مشاركتها في مظاهرات لبنان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مايا دياب تُشيد بالفنانين المُتبرِّعين في أزمة لبنان وتُحيِّي إليسا وراغب مايا دياب تُشيد بالفنانين المُتبرِّعين في أزمة لبنان وتُحيِّي إليسا وراغب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab