يُسرا اللوزي تُفحم أحد متابعيها على موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام
آخر تحديث GMT14:41:46
 العرب اليوم -

بعدما تنمّر على ابنتها التي تُعاني من ضعف السمع

يُسرا اللوزي تُفحم أحد متابعيها على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - يُسرا اللوزي تُفحم أحد متابعيها على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام"

يسرا اللوزي
القاهرة ـ العرب اليوم

قررت الفنانة المصرية يسرا اللوزي ألا تقف صامتة أمام تنمر أحد متابعيها على السوشال ميديا على ابنتها التي تعاني من ضعف السمع، حيث أنه استغل قيامها بتوجيه الشكر لجمهورها على ردود أفعالهم الطيبة على حلقتها مع الإعلامية منى الشاذلي ، لكي يقول لها:"ماشي يا أم الطرشة".وردت عليه اللوزي، قائلة:" شكرا على ذوق حضرتك.. أنا قررت استغل كلامك اللطيف عشان أقدم شوية توعية بخصوص هذا المصطلح.. أولا المصطلح الصحيح و المقبول هو "الصم وضعاف السمع"، و ليس "الطرش" أو "البكم". وأضافت:" ثانيا، أحب أعبر عن فخري بكوني والدة طفلة "صماء" لأنها علمتني حاجات كتيرة جدا و بقيت بنى أدمة و أم أحسن بسببها، وأنا متأكدة إنها هتطلع إنسانة مثقفة ومتفوقة ومش هتبقى محتاجة مساعدة من حد عشان تحقق أحلامها".وتابعت :" ثالثا، البنت "الصماء" دي هي اللي ألهمتني إنى اتكلم في البرامج و أطالب بالكشف المبكر للمواليد اللي على أساسه كل المصريين هيتعملهم کشف سمع عند الولادة، و ده المفروض يساهم بشكل إيجابي في حياة عائلات كتير وهيسمح للأطفال الصم وضعاف السمع" إنهم يلاقوا الدعم منذ الصغر عشان يقدروا يتعلموا كويس وما يبقوش "عبء" على حد، بل بالعكس هيكونوا قادرين يندمجوا في المجتمع" المريض للأسف".

واختتمت حديثها، قائلة :"بالتالي الطفلة "الصماء" دي ليها إنجازات أثرت على شعب كامل رغم إن عمرها 6 سنين یا ريت توضحلي بقی: حضرتك أنجزت إيه في حياتك؟ شكرا".وسبق وأن صرحت يسرا بأنها لا تخجل من مرض ابنتها التي أجرت عملية زراعة قوقعة، وتحتاج إلى فترة علاج ما بعد العملية، مشيرة إلى أن عدم حديثها في بداية المرض كان بسبب انشغالها بأمور كثيرة والسفر الدائم للبحث عن العلاج قائلة: "في لحظة ما شعرت أنني تائهة وقررت الإفصاح عن تجربة ابنتي، لأكون سندا لأي أم قد تمر بالتجربة، ولأمنع تداول الأخبار المغلوطة، والشائعات".

وأكدت: "بعض الأسر تتعامل مع أطفالها المرضى بطريقة خاطئة ولا تهتم بتعليمهم أو الإنفاق عليهم، ويستسلمون للمرض ويتركونهم بالمنزل دون عناية بل ويشعرون بالحرج بسببهم، وأنا تحدثت عن مرض ابنتي كي أتفادى تعرضی الأسئلة سخيفة، وحتى لا يعتقد الناس أنني أخفي مرض ابنتي".وعن سبب حديثها عن مرض ابنتها قالت: "لا أريد أن تشعر ابنتي بأنني كنت محرجة منها ومن مرضها، ولذلك قررت أن أتحدث عن تجربتي بكل فخر ولیستفد منها الجميع، وحالتها تتحسن ببطء ولديها بطء بالكلام، ومرحلة ما بعد عملية زراعة القوقعة أهم بكثير من مرحلة العملية". أما عن حقيقة خضوعها لعملية تجميل مؤخرًا، قالت: "تفاجأت أن الكثير قال إنني أجريت عمليات تجميل ولكني أدرك أن هذا بسبب وجود كثير من الفنانات يقمن بإجراء عمليات تجميل ولكنني الست منهن فأنا لم أجر أي عملية تجميل ولم أحب أن أدافع عن نفسي لأنني مهما قلت إذا أرادوا أن يصدقوا ذلك لم يصدقوك مهما قلت".

قد يهمك ايضا:

يسرا اللوزي في قلب "عاصفة انتقادات" بعد "صورة الحمل"

يسرا اللوزي تؤكّد أنّها تعرّضت للتنمر بسبب وزنها الزائد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يُسرا اللوزي تُفحم أحد متابعيها على موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام يُسرا اللوزي تُفحم أحد متابعيها على موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 00:21 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة
 العرب اليوم - مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab