هند سعيد صالح تؤكّد أن شخصية والدها لم تختلف عن أعماله
آخر تحديث GMT20:23:23
 العرب اليوم -

كشفت لـ "العرب اليوم" أنه كان يفضل الأعمال الجماعية في التمثيل

هند سعيد صالح تؤكّد أن شخصية والدها لم تختلف عن أعماله

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هند سعيد صالح تؤكّد أن شخصية والدها لم تختلف عن أعماله

هند سعيد صالح
القاهرة ـ شيماء مكاوي

كشفت هند سعيد صالح ابنة الفنان الراحل سعيد صالح في ذكرى وفاته وميلاده العديد من الأسرار الخاصة بشخصية والدها الفنان الراحل، مشيرة الى أن والدها "الذي تشاهدونه في الأفلام والمسرحيات لم يختلف شخصيته كثيرا عن واقع الحياة فهو كان جدع وصاحب صاحبه وكان جريء لا يخاف شيئا كان يحب أصدقاؤه ويتعامل معهم بحب وبود، و كان ممكن أن يقبل دور بسيط أو مشهد لمجرد أنه مع صديق له يحترمه ويقدره ، وعلى الرغم أن هناك أعمال أشترك بها بدور بسيط الا أنه كان يؤمن بالكيف وليس الكم فكان يهمه أن يمثل مشهد يعلم مع المشاهدين على أنه يكون البطل في عمل ليس له اي قيمة".

وأضافت صالح في تصريح خاص لـ "العرب اليوم" : "كان يرى إن أدوار البطولة تشعر المشاهد بالملل أن يشاهد بطل واحد تدور حوله قصة لذا كان يفضل الأعمال الجماعية عن أدوار البطولة، أبي كان يعشق المسرح حتى النخاع حتى أنه كان لديه طقوس خاصه به وحده قبل جيع مسرحياته ، كان يذهب باكرا قبل بدء العرض بحوالي 4 أو 5  ساعات وكان يجلس على خشبة المسرح والمسرح خاويا لا يفعل شيئا سوى أنه كان يشعر بحب المسرح لدرجة كبيرة"

هند سعيد صالح تؤكّد أن شخصية والدها لم تختلف عن أعماله

وكشفت صالح عن علاقة والدها بالفنان عادل امام قائلة: "كانوا أشقاء حتى أنهم عندما تزوجوا في البداية اختاروا منزلين أمام بعضهما حتى يكونوا بجوار بعضهما البعض"، وأضافت: "أبي عندما توفى لم أفكر في شيئا وقتها سوى دفنه سريعا وكنا وقتها 9 شوال وكان معظم الفنانين في هذا الوقت يكونوا قد أنتهوا من تصوير أعمالهم الرمضانية ويقضون فترة من الراحة، فقط قمت بالاتصال بنقيب المثلين الدكتور أشرف عبد الغفور وبلغته بالخبر وقمت بإنهاء إجراءات الغسل والدفن وتوجّهت به الى مسقط رأسه بمحافظة المنوفية قرية أشمون لأنه قد أوصى بذلك وفي هذا الوقت لم يستطيع أحد أن يلحق بي ولا يمكن أيضا أن أنتظر حتى يأتي الجميع حتى أدفن والدي ، وللأسف الناس تصيدت هذا الموقف ليبتكروا قصص عن جحود الأصدقاء وعن إنه  لم يحضر الدفن ولكن الفنان عادل إمام جاء في العزاء وأدى واجبه ولم يقصر.

وأوضحت صالح أن "سعيد صالح لم يشعر بالظلم نهائيا عند حبسه لتقديمه المسرح السياسي، واستفاد إيجابيا بفترة الحبس بالتقرب من الله والصلاة والتعبد وقراءة القرآن وعندما خرج قدم مسرحيات سياسية أكثر جرأة من قبل وكأنه يريد أن يوصل لهم رساله بأنه لا يخاف شيئا"، وعن أكثر شيء يزعجه أو يضايقه أضافت: "لو حدث لي أي مكروه هذا هو أكثر شئ يزعجه في حياته فعندما كنت مريضة كان يتأزم جدا لمرضي وعندما قررت إجراء عمليه جراحية أتذكر أنه كان يقدم مسرحية وخرج من على خشبة المسرح ولم ينتظر حتى إنهاء المسرحية ليطمئن علي وعلى صحتي" .

وتابعت صالح في حوارها : "لم افكر ولكني ذات مرة قررت " أغيظه " وقلت له قررت أمثل فغضب كثيرا حتى علم أنني أمزح معه لأنه كان يخشى علي تماما من الدخول في مجال التمثيل حتى أستطيع أن أهتم بابني وأسرتي"، أما عن علاقته بحفيده أشارت: "ياسين ابني عندما ولدته شاهدت أبي يحمله ويبكي بشده وكان يحبه كثيرا وكان عندما يشاهده يدخل معاه في نقاش كأنه رجل كبير يجلس معه".

وختمت صالح حوارها عن علاقة والدها بالفنان صلاح السعدني ، مضيفة: "كانوا مقربين جدا لبعضهما البعض كان دائما يقول ابي على صلاح السعدني انه ابيض ليس به سواد او حقد من احد وعندما توفي اضطررنا لإخفاء خبر وفاته على صلاح السعدني لأنه كان مريضا فخشينا عليه من الصدمة، قبل وفاته بفترة أصيب بمرض الزهايمر وتدهورت حالته حتى توفاه الله" .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هند سعيد صالح تؤكّد أن شخصية والدها لم تختلف عن أعماله هند سعيد صالح تؤكّد أن شخصية والدها لم تختلف عن أعماله



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab