القاهرة ـ العرب اليوم
أكّد الفنان المصري محمد هنيدي أنه نشط في مواقع التواصل الاجتماعي لكنه ليس مجبرا على التواصل مع الجمهور لكنه يواكب التطور، مردفا: "دي حياة تانية ممتعة وبواكب التطور وأحلى حاجة التواصل مع الجمهور وبعرف إيه بيعجبهم وإيه لأ". وقال محمد هنيدي، في تصريحات تلفزيونية ببرنامج "كاربول كاريوكي" الذي يقدمه الإعلامي هشام الهويش على قناة SBC السعودية إن التفاعل الذي يحدث بينه وبين زملائه في المهنة "هزار"، منوها إلى أنه دائما ما يشجع زملاءه في أعمالهم ويدعمهم. وأردف أنه ليس من أنصار حذف زملائه ولا يرمز في هذه الأمور الصغيرة، مبينا أنه ليس لديه جيش إلكتروني على مواقع التواصل حتى يدافعوا عنه في بعض المواقف التي يتعرض لها، معلقا: "معنديش جيش ومبفكرش بالطريقة دي هو أنا ناقص وجع دماغ إحنا بنتسلى يا جماعة".
وحسم محمد هنيدي، الجدل الدائر بشأن تنفيذ الجزء الثاني من فيلمه السينمائي "صعيدي في الجامعة الأمريكية"، منوها إلى أن العمل على الفيلم حاليا توقف، إلا أن خطوة تنفيذ الفيلم لم يتم إلغاؤها بشكل نهائي. وتابع "هنيدي": "الفيلم متدفنش خطواته توقفت وأنا في انتظار دكتور مدحت العدل هو قالي اديني وقت في الموضوع لإنه قلق منه في الأول". وتابع "هنيدي" قائلا: "عشان تعيد فيلم عشان مع الناس وتعمله دلوقتي جزء تاني مسؤولية وأنا مش عاوز أزن عليه لكن مبدأ تنفيذ الفيلم موجود ومستمر". وعن سر نجاح فيلم "صعيدي في الجامعة الأميركية"، قال: "أنا بسأل نفسي عن سر نجاح الفيلم ده وإنه يتعمل من 20 سنة ويفضل عايش مع الناس لحد دلوقتي ومع أجيال مختلفة ويكون سبب في جيل كبير من الفنانين يطلع ملهاش تفسير من البشر إحنا اجتهدنا وربنا كرمنا على مجهودنا". وضمّ فيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية" وقت عرضه قبل 20 عاما الفنانين محمد هنيدي، ومنى زكي، وغادة عادل، وهاني رمزي، وأحمد السقا، وطارق لطفي، وفتحي عبد الوهاب، وأميرة فتحي ومن تأليف مدحت العدل وإخراج سعيد حامد. كانت أحداث الفيلم تدور حول شاب صعيدي حضر من بلدته إلى القاهرة للمرة الأولى لدخول الجامعة الأمريكية، بعد حصوله على مجموع كبير في الشهادة الثانوية، إلا أنه تعرض لكثير من المواقف التي جعلته يتحول إلى شخص مختلف.
أرسل تعليقك