بيروت ـ العرب اليوم
كشف الفنان اللبناني باسم مغنية عن سبب اعتذاره عن المسلسل الدرامي "دقيقة صمت" الذي عُرض العام الماضي 2019 وحقق نجاحا حافلاً، وأوضح أن سبب اعتذاره كان بسبب الحجم الصغير للشخصية التي لم يشعر بأنها تناسبه على الرغم من أن الفنان عابد فهد اتصل به شخصياً وطلب منه أن يكون موجوداً في العمل لكنه لم يتقبل ذلك. وحلّ باسم مغنية ضيفا على برنامج "راحت علينا" الذي يُعرض على قناة لنا الفضائية مساء الخميس مع الإعلامي هشام حداد، وأشار في بداية لقائه إلى أنه دخل الوسط الفني منذ عام 1994 عندما كان يبلغ 20 عاماً، مبيّناً بأنه متزوج منذ سبع سنوات ولكنه لم يُنجب الأطفال، ومتمنياً في الوقت القريب إنجاب ولد ليسميه "لوكاس".
وحول مقابلة معتصم النهار مؤخراً التي قال فيها إن الممثل السوري مطلوب أكثر من اللبناني لكونه أكاديميا ومتخرجا من المعهد العالي للفنون المسرحية، حيث أحدث هذا التصريح ضجة كبيرة حينما رد عليه مغنية بـ "تغريدة" نشرهاعبر موقع تويتر، لفت إزاء ذلك إلى أنه لم يخطط لكي يُحدث هذه الضجة ولم يكن يتوقعها، مؤكداً بأن معتصم النهار "غلط" وحتى أن الأخير اتصل فيه وقال له "أنا خاني التعبير". وأضاف مغنية أن هذا السؤال بحد ذاته يثير الجدل، وبرأيه أن أسباب وجود الممثلين السوريين مع اللبنانيين هو لأن المسلسل أصلاً دراما عربية مشتركة، كما أنه يعتقد بأن الجمهور العربي يُفضل الممثلة اللبنانية ولذلك يختارون الممثل سوريا.
ورد مغنية خلال الحلقة على تصريح للفنان السوري محمد قنوع في إحدى الإذاعات الذي قال فيه: "قبل الحرب السورية ما منتذكر أي مسلسل لبناني، أكيد الممثل السوري هو المسوق للعمل العربي"، واعترف مغنية في رده بأن ما قاله قنوع صحيح من ناحية انتشار الممثل اللبناني لأن الممثل السوري كان هو السبّاق على المحطات العربية، ولذلك فإن وجود نجوم أمثال تيم حسن وعابد فهد وباسل خياط ساعد على تسويق الممثل اللبناني لكن هذا لا يعني أن نقلل من قيمة الفنان اللبناني، مشيراً إلى أن ذلك يعود كون اللهجة السورية محببة لدى الجمهور العربي ودبلجة المسلسلات التركية باللهجة السورية أيضاً ساعدت على انتشار الدراما السورية كثيراً. وفي ما يخص اعتذاره عن المسلسل الدرامي "دقيقة صمت" الذي عُرض العام الفائت 2019 وحقق نجاحاً حافلاً، أوضح مغنية أن سبب اعتذاره كان بسبب الحجم الصغير للشخصية التي لم يشعر بأنها تناسبه على الرغم من أن الفنان عابد فهد اتصل به شخصياً وطلب منه أن يكون موجوداً في العمل لكنه لم يتقبل ذلك.
وحول دفاعه عن بوستر مسلسل "شارع شيكاغو" الذي أحدث مؤخراً ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب صورة قيل عنها بأنها تحوي "مشروع قبلة" بين كل من الفنانين سلاف فواخرجي ومهيار خضور، بيّن مغنية بأنه يدافع عن كل شيء يرى بأنه صحيح، مُعتبراً أن البوستر يحتوي على فكرة جديدة وغير مبتذلة، وهو يقبل أن يجسد مشهد القبلة إذا عرض عليه، وحول بعض التفاصيل الأخرى، قال مغنية إن المنتج جمال سنان يُعلي من شأن لبنان في الدراما أكثر من نظيره صادق الصباح، وأن كل من الفنانين عابد فهد وباسل خياط ظُلما في مسلسليهما "الساحر" و"النحات" بسبب الظروف الصعبة التي تم فيها التصوير.
وتمنى مغنية لو أنه شارك في مسلسل "أولاد آدم" الذي عرض في رمضان 2020 بشخصية الفنان مكسيم خليل "غسان يونس"، معتبرا هذا العمل من المسلسلات الدرامية المتكاملة نصاً وإخراجاً وتمثيلاً.
قد يهمك ايضـــًا :
باسم مغنية يُعلق على الأزمة الاقتصادية في لبنان ويرفض دعوات الهجرة
الفنان باسم مغنية يصف هاشتاغ "العدالة للطفل السوري" بالعنصري
أرسل تعليقك