ورد الخال تُؤكِّد أنّها أوَّل ممثّلة لبنانية تنطلق عربيًّا وتُشيد بالعمل مع يسرا
آخر تحديث GMT04:50:36
 العرب اليوم -

أوضحت أنّه حان وقت التغيير في أبطال الدراما المُشتركة

ورد الخال تُؤكِّد أنّها أوَّل ممثّلة لبنانية تنطلق عربيًّا وتُشيد بالعمل مع يسرا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ورد الخال تُؤكِّد أنّها أوَّل ممثّلة لبنانية تنطلق عربيًّا وتُشيد بالعمل مع يسرا

ورد الخال
القاهرة ـ العرب اليوم

كشفت الممثّلة اللبنانية ورد الخال عن بطولتها لمسلسل "هند خانم" قائلةً: "كنت بحاجة لهذا التلوين، بعد دورين سوداوين لميس في ثورة الفلاحين، ومارغو في أسود، كنت بانتظار شخصيّة هادئة وطبيعية إلى حد ما، بعكس الشخصيات التي أدّيتها سابقاً، وأن تكون هذه الشخصيّة قريبة من كلّ امرأة تعاني من نفس مشاكل هند، فضلاً عن أنّي أعود للتعاون بعد فترة مع مروى غروب لصاحبها الأستاذ مروان حداد، وهو أيضاً شجعني على الدور لأنّه كان يرى الأمور كما أراها، إلى جانب ذلك كنت ألتقي بالممثّل خالد القيش للمرّة الأولى في ثنائية جديدة كنت متحمّسة جداً للقيام بها". وعن الدراما العربية المشتركة قالت: "لا شكّ أنّ هذه الدراما أفادت الممثّلة اللبنانيّة في مكان ما، لكنّها لم تخدم الدراما المحليّة اللبنانيّة لأنّنا ما زلنا أمام عائق بيْع مسلسل لبناني مئة بالمئة، وما زلنا بحاجة لأبطال عرب سواء كانوا سوريين أم مصريين لأداء الدور الأوّل، وهذه موضة لا أعلم إلى متى ستستمرّ، كما أني أستغرب أيضاً بأن هناك من لا ينجحون في مكان ما، ولكنّنا نراهم يتكرّرون ويعطون أكثر من فرصة، ولهذا أقول أنّه ربّما هناك حسابات أخرى نحن لا نعرفها، أمّا بالنسبة للغبن، فأنا لا أشعر أنّي مغبونة، لأنّي أوّل ممثّلة لبنانيّة إنطلقت عربياً، وأقول ذلك بكلّ جرأة، ودخلت من خلال الدراما السوريّة، ثمّ خضت تجربة عشق النساء، وهي تجربة عربيّة، وكان في المسلسل ممثّلون من سورية ومصر، وهذا ما أتاح لي فرص الدخول إلى مصر والخليج العربيّ من خلال هذا العمل الذي حقّق نجاحاً كبيراً، وكما نتساءل لماذا هذه الثنائية بين الممثلات اللبنانيات مع الممثلين السوريين، هناك الممثّلات السوريات اللواتي يتساءلن أيننا؟! هناك أسماء لامعة جداً في سورية بين الممثلات ممّن يتمتّعن بالمصداقية والشعبيّة، وهنّ أيضاً لسن موجودات حتّى مع ممثّل لبنانيّ، لذا أقول أنّ هناك ظلم في مكان ما وهو غير مفهوم، وأعتقد بأنّ الجمهور بدأ يتعب من هذه الموضة، لأنّنا نرى نفس الأسماء تتكرّر دائماً، وكأنّه واجب علينا أن نرى كلّ عام هذا الممثّل وتلك الممثّلة، وكأنّ ليس هناك غيرهم، ولكن للحقيقة هناك غيرهم، وهناك من كلّ الجنسيات، ويبقى أن يُعطوا الفرص، وقد حان وقت التغيير في هذا الموضوع".  


وعن تجربتها السورية تحت إدارة أهم أسماء المخرجين السوريين كنجدت أنزور، وهشام شربتجي، وهيثم حقّي، وبمشاركة نخبة من ألمع الممثّلين السوريين، بعد انطلاقتها في الدراما اللبنانية تحت إدارة المخرج ميلاد الهاشم، قالت: " في البداية أحيي المخرج ميلاد الهاشم الذي انطلقت معه في مسلسل العاصفة تهبّ مرّتين، وعندما تلقيت العرض للمرّة الأولى من المخرج الكبير نجدت أنزور لم أصدّق، وهذا ما وضعني أمام مسؤولية كبيرة، حيث أنّي في بلدي محاطة بأهلي وأشعر بالدلال والغنج، أمّا هناك فأنا لوحدي أمام ممثّلين كبار، واعتقد أني كنت على قدر المسؤولية، وللحقيقة أخذت منهم كثيراً وتعلّمت، ودخلت في المعترك الإحترافي كما يجب، وللأسف هناك من ينسى ويتساءل من أنت؟ ولماذا هذا الممثّل سيقف أمامها؟ ولهؤلاء أقول: أنا أمثّل منذ كان عمري تسع سنوات، وأوّل فيلم سينما قمت به كان بعنوان "لبنان رغم كلّ شيء"، وبعضهم يقول أنّي أصبحت متقدّمة في السنّ، ويصفني بالعجوز... بدأت في سنّ التاسعة، والمرّة الأولى التي وقفت بها على المسرح كانت بسنّ السادسة عشرة، ثم دخلت إلى التلفزيون في سنّ الواحدة والعشرين، بينما هناك من يبدأ مسيرته اليوم في الثلاثينيات، لذلك علينا أن نحترم خبرة الآخر، وأقول هذه مسيرتي وعمرها أكثر ممن ٢٤ سنة، فقط للجاهل أن يعرف".


وعن تجربتها المصرية سواء من خلال مسلسل أسمهان تحت إدارة المخرج الراحل شوقي الماجري، أو من خلال مشاركتها للفنانة الكبيرة يسرا في مسلسل "نكدب لو قلنا ما منحبّش"، وعمّا إذا كانت خبرة الممثّل لا تختمر إلى بالمرور من البوابة المصريّة قالت: " هذا أكيد، ولا يمكننا أن ننكر أن هناك طعماً مختلفاً عندما يأتيك عرضاً من مصر، غريب فعلاً، ومصر هي هوليوود الشرق. أمّا بالنسبة لمسلسل أسمهان كان الدور يتطلّب سنّاً أكبر، ولكن لا شيء وقف أمامي، لأنّي كنت أودّ أن أثبت ماذا يمكن للممثّلة اللبنانية أن تقدّم، لأنّي في بلدي ألعب دوراً أوّل، وهناك أدّيت الدور الثاني، وهذا الأمر لم يسبّب لي أي عقدة لأنّي كنت أودّ أن أخوض هذا التحدّي، بعدما كانت الصورة الشائعة عن الممثّلة اللبنانيّة أنّها غير جديّة، وأنّها تتكّل على شكلها، وعلى ملابسها، وعلى بعض الأدوار المعيّنة، فأنا أحببتُ أن أثبت العكس، لدرجة أنّهم لم يصدّقوا أنّي لبنانيّة، واعتقدوا أنّي ممثّلة سوريّة، وهذه رسالة يفهمها من يستمع إليها.
أمّا بالنسبة ليسرا فمن الممتع العمل معها، لأنّها إنسانة قريبة من القلب، ومتواضعة، وكانت تحرص على ان تشعرني بأنّي لستُ في الغربة، ولهذا أحييها على هذا الموضوع، أمّا لناحية العمل كنت أتذمّر، وأعصّب، وأتعب أحياناً، فكانت تمازحني وتقول: أنت مجنونة، فأضحك وأمازحها، وأعتبرها أنّها بعمري، حتّى أنّي في لحظات ما كنت أنسى قيمتها الفنيّة، وأشعر أنّها رفيقتي".  وعن عودتها من الدراسة في إيطاليا في سنّ المراهقة وعدم تشجيع والدتها الشاعرة مهى بيرقدرا الخال لها قالت: "فعلاً لم تستطع تجربة إيطاليا أن تبعدني عمّا أحبّ، ومهما حاولت أمّي أن تبعدني عن هذا المجال إلا أنّها لم تستطع، لأنّي عدت وأكملت ونجحت، ولم تستطع أن تقنعني لأنّها كانت متفاجئة تماماً كالمشاهدين أنّي أعلم تماماً ما أريد، ونجحت فيما أفعل، ومنذ ذلك الوقت وقفت بجانبي طوال هذا الطريق، وانا آخذ برأيها علماً أنّها ليست ليّنة أبداً في رأيها.

قد يهمك ايضا:

الممثلة ورد الخال تحتفل بعيد الأم وتوجه رسالة مؤثرة بسبب"كورونا"

ورد الخال تخرج عن صمتها وتتحدث عن تراجع الفن في العالم العربي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ورد الخال تُؤكِّد أنّها أوَّل ممثّلة لبنانية تنطلق عربيًّا وتُشيد بالعمل مع يسرا ورد الخال تُؤكِّد أنّها أوَّل ممثّلة لبنانية تنطلق عربيًّا وتُشيد بالعمل مع يسرا



GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 09:07 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة في تجربة درامية جديدة

GMT 09:03 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يشوق جمهوره لدويتو مع رامي صبري

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab