صفقة القرن تضع جوليا بطرس في مأزق وتُعرضها لهجوم الجمهور
آخر تحديث GMT06:00:11
 العرب اليوم -

بسبب موقفها واهتمامها بالقضايا العربية والعالمية على حساب بلدها

"صفقة القرن" تضع جوليا بطرس في مأزق وتُعرضها لهجوم الجمهور

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "صفقة القرن" تضع جوليا بطرس في مأزق وتُعرضها لهجوم الجمهور

الفنانة اللبنانية جوليا بطرس
بيروت ـ فادي سماحه

لم تتوقع الفنانة اللبنانية جوليا بطرس حجم الهجوم الذي تعرضت له بسبب تغريدتها حول "صفقة القرن" المتعلقة بفك النزاع بين الفلسطينين والإسرائيليين، والتي أعلن عن بنودها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء.

وبعدما كتبت بطرس عبر حسابها الخاص في تويتر تغريدة رافضة للصفقة جاء فيها: "بيتي هنا... أرضي هنا... البحرُ السهلُ النهرُ لنا. #القدس_عاصمة_فلسطين_الأبدية"، حتى انهالت عليها التعليقات المسيئة من الشعب اللبناني، حيث هاجموها بقسوة شديدة".

وأرجع المغردون السبب، لالتزام جوليا الصمت اتجاه الثورة الحاصلة في بلدها الذي تعيش فيه حاليا، وعدم خروجها بأي تصريح مساند لمحنة الشعب أو المواطنين.وتفاعل رواد تويتر من لبنان بشكل كبير مع تغريدة جوليا، فالبعض تساءل أين كانت بطرس المعروفة بوطنيتها وبأغانيها التي تعبّر عن غضب الشعب وثوراته، في ظل ما يشهده بلدها لبنان؟

وخرج آخرون متسائلين ما إذا كان زوجها وزيع الدفاع اللبناني السابق إلياس أبوصعب هو من يدفعها للصمت كي يحافظ على مكانته في السلطة؟

كما طالب البعض بسحب الجنسية اللبنانية من الفنانة، وذلك بسبب موقفها واهتمامها بالقضايا العربية والعالمية على حساب بلدها على حد قولهم.

وتصدر اسم الفنانة جوليا بطرس قائمة الأكثر تداولًا بسبب هذا الهجوم غير المسبوق، حتى إن بعض التغريدات وصلت حد السباب والشتم والإهانة.

في المقابل، دافع البعض عن موقف بطرس، مُعتبرين أن التزامها الصمت من أجل عائلتها أمر طبيعي، فكيف لها أن تهاجم زوجها ووالد أبنائها؟ مؤكدين أن تصرفها طبيعي جدًا ولا داعي لكل هذا الهجوم الكبير عليها.

فيما طالب البعض مراعاة الظرف النفسي التي تمر به الفنانة اللبنانية بعد فقدانها والدها قبل أيام قليلة، والذي وافته المنية بسبب معاناة مع المراض.

كما قارنها البعض بمواطنتها الفنانة اللبنانية إليسا، التي دافعت عن ثورة لبنان بقوة، كما انتقدت صفقة القرن مؤخرًا، مؤكدين أنها صاحبة موقف واضح.

ووصف البعض جوليا بطرس بأنها تعيش في "برج عال" مثل رجال السلطة في لبنان.

يُشار إلى أن هذا ليس الهجوم الأول التي تتعرض له بطرس بسبب ثورة لبنان، ففي بداية الأحداث التي شهدتها الدولة مؤخرًا، طالب الشارع اللبناني صاحبة أغنية "وين الملايين"، بالخروج بتصريح من أجل دعم أبناء بلدها الذي يتعرض للنهب على حد قولهم، لا سيما أنها أشهر فنانة عربية غنت للأوطان والشعوب والثورات، وبعد التزامها الصمت هاجمها الكثيرون، معتبرين أن زواجها من وزير الدفاع اللبناني لا يشفع لها بالصمت نهائيًا.

وتُعتبر أغنية "وين الملايين"، من أشهر ما قدمته الفنانة اللبنانية في مسيرتها الفنية الطويلة، وعُرف عن بطرس غناءها الراقي، حيث اتخذت خطًا خاصًا بها بعيدًا عن ما تقدمه نجمات لبنان الأخريات.

قد يهمك أيضا:

جوليا بطرس تحتفل بعدي ميلادها من خلال معايدة "أديل"

هيفاء وهبي "كومبارس" في أغنية لجوليا بطرس

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صفقة القرن تضع جوليا بطرس في مأزق وتُعرضها لهجوم الجمهور صفقة القرن تضع جوليا بطرس في مأزق وتُعرضها لهجوم الجمهور



GMT 21:58 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

نانسي عجرم تكشف تطورات فيلمها الجديد مع عمرو دياب

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 07:32 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

أحمد العوضي يعلّق على انتقادات تكرار أدواره

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب
 العرب اليوم - النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب
 العرب اليوم - يحيى الفخراني يختار التمثيل ويترك مهنة التدريس في كلية الطب

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام
 العرب اليوم - ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 10:46 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 10:22 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

توتنهام يضم الحارس التشيكي أنطونين كينسكي حتى 2031

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 10:27 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

سبيس إكس تطلق صاروخها فالكون 9 الأول خلال عام 2025

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 14:02 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الاتحاد الإسباني يعلن رفض تسجيل دانى أولمو وباو فيكتور

GMT 11:47 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

كيروش يقترب من قيادة تدريب منتخب تونس

GMT 19:51 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 2.7 درجة يضرب الضفة الغربية فى فلسطين

GMT 11:50 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يكشف سبب غياب نيمار عن التدريبات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab