القاهرة ـ العرب اليوم
أكدت الفنانة الشابة ليلى أحمد زاهر، ابنة الفنان أحمد زاهر، أنها صُدمت من شخصية والدها "فتحي" في مسلسل "البرنس" الذي يعرض حاليا ضمن السباق الرمضاني، مؤكدة أنها أصبحت تخشاه بشدة بسبب جبروت "فتحي" الذي وصفته بالمرعب، قائلة "ده مش بني آدم". وأضافت ليلى زاهر في لقاء لها ببرنامج "one take" أن والدها لم يستطع الفصل بين شخصية فتحي وشخصيته الحقيقية، لافتة إلى أنه يتعامل في البيت معهم منذ فترة طويلة بنفس أسلوبه في المسلسل، الأمر الذي كاد يصيبهم بالجنون، مضيفة أن بعض الناس لا يستطيعون الفصل بين التمثيل والحقيقة. وأضافت أنهم يتعرضون لمضايقات حقيقية، قائلة: "الناس مبهدلانا في الشارع وفي كل مكان حتى الصيدلية بجيب علاج الدكتور قالي أبوكي منه لله أخد ورثة رضوان، أنا بقيت بخاف أنزل الشارع بسبب أداء بابا القوي الناس كلها كرهت فتحي البرنس".
وتابعت: "بابا ممثل قوي وفنان حقيقي وبتمنى له دايما التقدم والنجاح"، موجهة رسالة لعائلة رضوان البرنس قائلة "اتقوا الله أبكيتم الشعب المصري جميعاً وكفاكم كراهية".
وشهدت أحداث الحلقة الـ19 من مسلسل "البرنس" بطولة الفنان محمد رمضان تصاعدا كبيرا، حيث بدأت بالمشهد الأخير من حلقة الإثنين، بتخلص فتحي من مريم بنت أخيه رضوان "محمد رمضان" وتركها في الشارع عقب زيارته هو وأشقاؤه له في السجن وتوقيعه على بيع المنزل ووصيته لهم بإكرام ابنته ولكن فتحي ألقاها في الشارع هو وأخواته في مشهد أثر بشكل كبير على المشاهدين.
وشهدت الحلقة عودة فتحي إلى المنزل وسألته والدته "نجيه" وزوجة أبيه "سلوى عثمان" عن مريم بنت رضوان فقال شقيقه عبد المحسن "الفنان إدوارد" إنه "رماها في الشارع" لتصرخ فيه شقيقته نورا وتحاول قتله بسكين وتفشل وتجري على بيت علا "الفنانة نور اللبنانية" وتبلغها بأن فتحي ألقى ابنة رضوان في الشارع، لتذهب علا إلى فتحي وتتشاجر معه وتصيبه بجرح كبير في رأسه، ويحاول ضربها فتدافع عنها شيماء "الفنانة دنيا عبد العزيز" زوجته الأولى وتقف بجانب علا وتطلب منه الطلاق فيطلقها أمام "المارين بالشارع".
وتضمنت الحلقة أيضا بيع فتحي لمنزلهم للمعلم جمال حجازي ويوزع الميراث الذي أراد هو وأشقاؤه الاستيلاء عليه وألقوا بسببه رضوان داخل السجن وقتلوا زوجته وابنه.
أرسل تعليقك