دمشق ـ العرب اليوم
من الواضح أن الفنانة السّورية أمل عرفة ما زالت تعاني حالة من التخبط بعد عدولها عن قرار اعتزالها مؤخرًا، وانعكافها على كتابة مشروع درامي جديد؛ إذ إن السمات التي ترافق عرفة مؤخرًا هي الانفعالية في بعض التصريحات والعواطف الزائدة.مؤخرًا ودّعت عرفة الجمهور بمنشور عبر "فيسبوك" أعلنت فيه إغلاق صفحتها الخاصة بسبب التنمّر والتعليقات الجارحة والساخرة التي تتعرض لها.
وكتبت عرفة: "إلى الأصدقاء لم أحذف أحدًا لكني سأودعكم بهذا الفيديو اللطيف لابنتي (روحي) وأتفرغ لحياتي ومهنتي ...إلى لقاء آخر بوقتٍ أنسب..غدًا في الحادية عشرة ظهرًا ستغلق الصفحة الى أن يشاء الله. تمنياتي لكم باللطف والخير وابتعاد البعض عن غريزة القطيع الجارحة و(التنمير بحق بعضنا) سلامي وكونو بألف خير مع محبتي".
رأى المتابعون أن هذه الخطوة جيدة، لتوقف أمل عن التصريحات الإعلامية المنفعلة وإن كانت بدوافع إنسانية، والتركيز على خطواتها الفنية المُقبلة بعد انحسار الضوء عنها بعض الشّيء، حيث لم يسبق أن عرفت سوريا موهبة متكاملة بحجم أمل عرفة؛ لأنها تمثّل وتغني وترقص بشكل احترافي، كما أنه سبق لها أن أسرت مشاهدها بملكة التقديم في أكثر من محطة، وإن عاكستها الظروف.يذكر أن أمل عرفة كانت قررت من قبل اعتزال المهنة بتاريخ الـ 10 من حزيران الماضي، لكنها عادت بعد فترة قصيرة وأعلنت عن مشروعها الدرامي الجديد الذي تعكف على كتابته، بالإضافة إلى أنها ستلعب دور الدكتورة ريما في مسلسل "حارس القدس".
وقد يهمك أيضا" :
أرسل تعليقك