جوزف عطية يُحضِّر لعمل مصري ولا يُفكِّر في تقديم أغنية وطنية
آخر تحديث GMT21:06:41
 العرب اليوم -

تخطّت "خط أحمر" باللهجة الخليجية المليون مُشاهدة

جوزف عطية يُحضِّر لعمل مصري ولا يُفكِّر في تقديم أغنية وطنية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جوزف عطية يُحضِّر لعمل مصري ولا يُفكِّر في تقديم أغنية وطنية

المغني اللبناني جوزف عطية
بيروت ـ العرب اليوم

استطاع المغني اللبناني، جوزف عطية، تحقيق نجاح فني جديد من خلال عمله الغنائي الخليجي «خط أحمر»؛ فتفاعل الجمهور الخليجي مع الأغنية بشكل لافت، وتخطت نسبة مشاهدتها المليون شخص في الأسبوع الأول من إطلاقها. ويعلّق عطية في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «إنها تجربتي الغنائية الأولى باللهجة الخليجية، وقد سعدت بتحقيقها هذا النجاح وتفاعل الجمهور الخليجي الذواق معها بشكل إيجابي كبير». وتحمل الأغنية مزيجاً من الأجواء الرومانسية والراقصة معاً، وهي من كلمات فراس الحبيب وألحان بسام مهدي وتوزيع عمر صباغ. «لقد اخترت موهبة إخراجية جديدة لتوقيع كليب الأغنية؛ فأنا من الأشخاص الذين يحبون التعاون مع دمٍ جديد، كما أحب تشجيع مواهب إبداعية. فلقد سبق وتعاونت مع كفاح كمصور فوتوغرافي. وهو ما سهّل لي الطريق للتعامل معه في إخراج «خط أحمر».

ويوضح عطية أنّ الأغنية هي خليجية عراقية استغرقت نحو سنتين لتحضيرها. «إنّني من الفنانين الذين يحبون التأني والدقة، في أي عمل أقدمه. وهذه الأغنية بحوزتي منذ نحو سنتين، وأخذت وقتاً كافياً لتحضيرها على أفضل وجه بعدما أجدت اللهجة الخليجية لإتقان أدائها». ويصف تجربته هذه في سياق حديثه: «تميزت هذه التجربة بلونها وقالبها اللذين يصبان في خانة السهل الممتنع؛ فأحب عادة التنويع في أغانٍ وبينها ما يكون كلاسيكياً كـ(إلا أنت) وأحياناً أخرى قريباً إلى القلب كـ(خط أحمر). فابتعدت فيها عن آلات الإيقاع فجاءت بسيطة قلباً وقالباً».

وكان جوزف عطية قد خاض في موسم رمضان الماضي، ولأول مرة، أيضاً تجربة غناء شارات المسلسلات؛ فقدم أغنيتي: «حافظك عن غايب»، و«الناس بواب»، بحيث استخدمتا كل على حدا في بداية مسلسل «الساحر» ونهايته. «حصل الأمر بسرعة بعد أن تلقيت عرضاً بذلك، ولم أتردد كون العمل دراما رائعة يلعب بطولتها كل من عابد فهد وستيفاني صليبا؛ فأغاني شارات المسلسلات صارت توازي بأهميتها عند الفنان أغانيه الفردية. وأحياناً يتفوق هذا النوع من الأغاني بنجاحه على أعمال أخرى بسبب تكرارها اليومي وعلى مدى 30 يوماً في موسم رمضان. وهو ما يسهم في حفظها بصورة تلقائية من قبل الناس. ولكن المهم، هو اختيار الكلام واللحن المناسبين كي تلاقي نتيجة إيجابية. فتكرار البث المعروف بـ(ماتراكاج) في عالم الفن، قد لا يكون مردوده إيجابياً على مغني الشارة في حال كانت غير منسجمة مع صوته وهويته الفنية». لم يتابع جوزف عطية، كما يقول أعمال الدراما الرمضانية، لأنّه لا يملك البال الطويل لذلك. «إنّني من الأشخاص الذين يملون بسرعة، فلا يمكن حصري لوقت طويل أمام شاشة التلفزة؛ فلا أعمال الدراما التلفزيونية ولا مسلسلات منصات إلكترونية كـ(نتفليكس) يمكنها أن تشدني للجلوس أمامها لساعات طويلة».

وعن زمن «كورونا» والتغييرات التي أصابته شخصياً، في ظل انتشاره يقول: «أنا بطبيعتي إنسان مؤمن أضع كل شيء بين يدي ربّ العالمين. تجربة (كورونا) هي لا شك صعبة على الجميع، ولكنّها لم تلمسني كثيراً عن قرب أو غيّرت من تصرفاتي؛ فتماشيت مع الأجواء، كما غيري من سكان الكرة الأرضية، وحاولت أن أعيش على طبيعتي، لا سيما أن منزلي يقع في منطقة ريفية. فكنت أمارس البعد الاجتماعي عن غير قصد ضمن إيقاع منتظم أتبعه عادة في يومياتي. ويمكن القول إنّ التغيير الأكبر الذي مارسته على نفسي هو التحول بشكل كبير إلى وسائل التواصل الاجتماعي».

وهل تفكر في إحياء حفل فني افتراضي كغيرك من زملاء الفن؟ يرد: «أفضل بالطبع اللقاء المباشر مع الناس من على خشبة مسرح. ولكن في ظل الجائحة قد ألجأ إلى حفل افتراضي، لأبقى على تواصل مع جمهوري. فهي حالياً تشكل البديل الأفضل عن إحياء الحفلات على المسارح التي أعتقد أنّنا سنبقى بعيدين عنها لفترة طويلة بسبب الوباء». وعن رأيه بحفلات افتراضية لفنانين لبنانيين يقول: «لم أتابعها كاملة، بل كنت أقتنص النظر على بعض مقاطع منها. فشاهدت لقطات من حفل نانسي عجرم الذي وجدته دافئاً وممتعاً يشبه إلى حدّ كبير شخصية نانسي القريبة من القلب. أما حفل الفنانة نجوى كرم فكان يشبهها إلى حدّ كبير، لما تضمن من أصالة وطرب ومواويل لبنانية عريقة. ومايا دياب نجحت في تقديم حفل حديث ومتجدد؛ فبرأي كل فنان أعطى الصورة التي تشبهه وتكمل مشواره».

وعن إمكانية تقديمه ثنائياً غنائياً مع ناصيف زيتون زميله في شركة «ميوزك إز ماي لايف»، المديرة لأعمالهما إلكترونياً يقول: «لا أستبعد تقديمي (ديو) غنائي في حال توفرت عناصره المطلوبة، وكان مناسباً. ولكن الوقت لم يسمح لي بعد بذلك لأفكر بالأمر أو لطرح اسم فنان معين أتشارك معه الغناء». وعن حال الفنانين في زمن «كورونا»، كما يراها من منظاره الخاص يقول: «ما يصح على الفنانين يشمل أصحاب مهن أخرى شعروا بضياع كبير، في ظل انتشار الجائحة بشكل فجائي أصابت الشلل جميع القطاعات». وعن توقعاته لمستقبل الفن يرد: «أعيش كل يوم بيومه، ولن أشغل بالي بما سيحمله لي الغد. كما أن لا خطط عندي على المدى الطويل، ولكن يمكني أن أتأقلم مع أي ظرف أواجهه».

يستعد جوزف عطية من ناحية ثانية لطرح أغنية مصرية، بالتعاون مع المنسق الموسيقي (دي جي) رودج. ويعلق: «ستكون أغنية تتناول الصبايا. جديدها يكمن في نوعية موسيقى مختلفة تتضمنها. فالـ(دي جي) يمكنه أن يستحدث في ألحان أغنية ما إيقاعاً مغايراً تماماً عن الخاص بالموزع الموسيقي، فيزودها بنكهة فنية جديدة من خلال عملية (رميكس) جيدة». ولكن ماذا عن إعادة تجربته مع الأغنية الوطنية بعد نجاح باهر حققه في «لبنان راح يرجع؟»، يرد: «لا أفكر في تقديم أغنية وطنية جديدة ولكني منفتح، في حال وجدت المناسب منها. فمغنيون كثيرون قدموا أعمالاً ناجحة، بعد أن راجت في فترة معينة. ولكن الزمن اختلف اليوم وعمل من هذا النوع يلزمه التأني».

وعن ألبومه الغنائي الجديد يقول: «كنت أحضر لإطلاق ألبوم غنائي جديد قبل انتشار الوباء، ثم جاءت الجائحة لتغير كل شيء. فتريثت بطرحه وهو يتضمن نحو 13 أغنية منوعة 5 منها تعاونت فيها مع الشاعر علي المولى وواحدة أردنية باللهجة البيضاء، إضافة إلى غيرها. وستندرج على هذا الألبوم الذي أنوي إطلاقه قريباً الأغنية المصرية التي أحضر لها، مع خلطة أغانٍ أخرى ستعرفونها في حينه». يحافظ جوزف عطية على مسافة قريبة بينه وبين الناس بشكل عام ويعلق: «في فترة سابقة حاول البعض أخذي إلى هالة الفنان المبهرة، وضرورة ترفعه عن علاقات تقربه من جمهوره والناس عامة، ولكني وجدت في ذلك خطأ كبيراً. فعدت إلى مبادئي التي تلزمني إبقاء قدمي على الأرض وبشكل أقوى».

لا يستفز جوزف عطية على الساحة الفنية أي شيء يذكر بل يكتفي بالقول: «نوعية حياتي الطبيعية كفنان قد لا تشبه كثيرين غيري. أعيش بهدوء في منزلي أطهو وأغسل الصحون وأقوم بالأعمال المنزلية على اختلافها. ولذلك لا أهتم كثيراً بما يجري على الساحة أو أبحث عن أخبار تتعلق بها؛ فلدي ما يكفيني من انشغالات فنية وبيتوتية، فأترك الأمر للصدفة وقد يستفزني عمل فني غير لائق ليس أكثر.

قد يهمك ايضـــًا :

عابد فهد من غرفة العمليات إلى دروس العزف على البيانو بسبب "هوس"

عابد فهد يكشف سر رغبته في تجسيد شخصية السفّاح جمال باشا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جوزف عطية يُحضِّر لعمل مصري ولا يُفكِّر في تقديم أغنية وطنية جوزف عطية يُحضِّر لعمل مصري ولا يُفكِّر في تقديم أغنية وطنية



GMT 15:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 19:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إحالة عمرو دياب إلى المحاكمة في واقعة صفع شاب

GMT 18:02 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد هنيدي يعلن عودته لدراما رمضان بـ "شهادة معاملة أطفال"

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 العرب اليوم - فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 العرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 15:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني
 العرب اليوم - أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab