هنا شيحة تؤكّد أنها لا تنشر صورها بسبب الحسد ورامي عياش يعلّق

كشفت الفنانة المصرية هنا شيحة، عن السبب وراء عدم نشرها لصور شخصية على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، بشكل يومي، مؤكدة أنها تخشى على نفسها من الحسد، وهو ما وافقها عليه المطرب اللبناني رامي عياش.

جاء ذلك في تصريحات متلفزة للنجمين، وقالت خلالها شيحة، إنها تتعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي بحذر شديد، موضحة: "أنا بحب السوشيال ميديا وفي نفس الوقت بكرهها وبخاف منها".

وأضافت،" أن السوشيال ميديا مهمة في حياة الفنان لأنها نافذة لنشر أخباره المهمة والتعبير عن آرائه وأفكاره، لكن المشكلة في تدخل البعض في حياتها الشخصية وهذا ما يضايقها، موضحة: "فجأة تلاقي أفلام وحواديت من غير معنى، علشان كدة مبقتش أنزل أي حاجة عن حياتي الشخصية".

وذكرت أن بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي يعلقون بكلمات مؤذية وسخيفة، لذلك قررت الابتعاد عن هذا الجدل، وعدم مشاركة أي أخبار بشأن حياتها الشخصية إلا في المناسبات.

وأكدت أنها مؤمنة جدًا بالعين والحسد، قائلة: "أنا لو نزلت صورة حلوة ليا أنا وزوجي، نقعد نتخانق بعدها بيوم أنا وهو على أسباب تافهة وبعدها نكتشف أنه أصلًا مفيش مشكلة".

وردًا على سؤال الفنان المصري أمير كرارة، بشأن عدم تأثر الفنانين العالميين بالحسد رغم نشرهم لصورهم على السوشيال ميديا، قالت: "معندهمش عين زينا.. وإحنا عندنا معتقداتنا اللي مؤمنين بيها".

ووافقها الرأي الفنان اللبناني رامي عياش، مؤكدًا أنه يؤمن أيضًا بالحسد، وأنه يؤثر عليهم بشدة إيمانهم به.

وأوضح أنه لا يحب السوشيال ميديا لكنه على اتصال دائمًا مع المتابعين، مضيفًا: "السوشيال ميديا أبعدتنا عن العادات والتقاليد والرجولة، وصار هناك حاجز من الزجاج بيننا وبين كل حاجة حلوة لكنها بقت شر لابد منه".

وتابع أن التعزية في الوفيات والمباركة في المناسبات صارت على "واتس آب" حاليًا ولم يعد هناك تواصل مثل الماضي، موضحًا: "أنا ابن جبل ومن المسلمات عندنا نكون موجودين في كل المناسبات بشكل شخصي وألا نكون موجودين على السوشيال ميديا بشكل بلاستيكي، أنا عندي واجبات تعزية وأفراح أحضرها يوميًا".

وكانت "شيحة" قد انفصلت عن الفنان المصري أحمد فلوكس، في أغسطس 2019، قبل مرور أقل من عام على عقد القران في أجواء هادئة.

قد يهمك ايضا :

هنا شيحة تكشف أنها اضطرت للاعتذار عن فيلم "سوء الرجالة"

"فيلم مهم"..هنا شيحة تكشف سبب اعتذارها لـ"سوء الرجالة"