القاهرة ـ العرب اليوم
الفنان المصري أحمد الفيشاوي لا يتوقف عن إثارة الجدل، سواء من خلال مظهره اللافت، تصريحاته الصادمة، أو أدواره السينمائية التي تتحدى التوقعات. أحدث ظهور له جاء عبر حوار مع الإعلامي العراقي نزار الفارس، حيث تناول العديد من المواضيع المثيرة للجدل، بدءاً من مقارنة والده الفنان الراحل فاروق الفيشاوي بالنجم عادل إمام، وصولاً إلى احتمالية تجسيده شخصية قائد المعارضة السورية أحمد الشرع المعروف بـ«الجولاني»، الذي يشبهه في المظهر.
خلال الحوار، أكد الفيشاوي أن موهبة والده الراحل فاروق الفيشاوي تتفوق على موهبة عادل إمام، معلقاً بأن «الزعيم مش وسيم أصلاً»، وهو ما أثار ردود فعل متباينة على وسائل التواصل الاجتماعي. جاءت بعض التعليقات معارضة للمقارنة، مشيرة إلى أن السؤال كان عن الموهبة وليس المظهر، بينما رأى آخرون أن أحمد زكي يتفوق بموهبته على كليهما.
من ناحية أخرى، ناقش الفيشاوي الجدل المستمر حول مظهره، مشيراً إلى وشومه الكثيرة وارتدائه القرط، واصفاً هذه الأمور بأنها جزء من التراث المصري في الصعيد، ومعتبراً أن التاتو ليس حراماً بل هو نوع من الفن. كما كشف أنه انضم لجماعة الإخوان لمدة عامين، وعلّق على احتمال تجسيد شخصية «الجولاني» قائلاً إنه لن يرفض الدور إذا كانت القصة مكتوبة بشكل جيد ومثيرة.
على صعيد حياته الشخصية، تطرق الفيشاوي إلى علاقته بأبنائه، موضحاً أنه نادراً ما يراهم بسبب إقامتهم في الخارج، وأشار إلى أن الخلافات الزوجية كانت السبب الرئيسي في فشل زواجه. ولم ينف وقوعه في الحب عدة مرات.
تصريحات الفيشاوي أثارت جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين متابعين أشادوا بصدقه وصراحته، وآخرين وصفوه بأنه يعيش حالة من التخبط، بينما دعا له البعض بالهداية.
على الصعيد الفني، أعلن الفيشاوي عن التحضير لفيلم جديد بعنوان "سفاح التجمع"، متوقعاً أن يكون تجربة سينمائية قوية. وقدم خلال العام الحالي ثلاثة أفلام: "عادل مش عادل"، "بنقدر ظروفك"، و"السيستم"، إلى جانب مشواره الفني الذي بدأ عام 2000 بمشاركته في مسلسل «وجه القمر» مع الفنانة القديرة فاتن حمامة.
من جانبه، علق الناقد الفني المصري محمد عبد الرحمن على الحوار، قائلاً إنه يعكس الصورة التي بات الفيشاوي يرسخها مؤخراً، حيث يركز على حياته الشخصية وعلاقته بوالده الراحل فاروق الفيشاوي وعلاقاته العاطفية. وأشار إلى أن الحوار كان بعيداً عن الشأن الفني الجاد، حيث يرى أن الفيشاوي فقد مكانته بين أقرانه بسبب اختياراته الفنية غير الدقيقة وسعيه نحو البطولات المطلقة على حساب المشاركة في أعمال قوية.
وأضاف عبد الرحمن أن ترحيب الفيشاوي بتجسيد شخصية مثل «الجولاني» يعكس عدم اطلاعه الكافي على الأوضاع السياسية المعقدة في سوريا، وهو ما كان يمكن أن يغير إجابته لو أدرك حساسية الدور والتبعات السياسية المرتبطة به.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أحمد الفيشاوي يستخدم الذكاء الاصطناعي ويبعث رسالة حب لـ والده
أحمد الفيشاوي يرد على أحمد سعد وفهمي بطريقته الخاصة
أرسل تعليقك